Thu, 2011-05-26
نشرت صحيفة الـ "ديلي تليغراف" البريطانية صباح اليوم الخميس، تحقيقا تحت عنوان "تدريب بريطاني للقوات السعودية التي دخلت البحرين لقمع الانتفاضة".
ويشير التحقيق الى اعتراف للحكومة البريطانية باحتمال تدريب قوات بريطانية لعناصر من الحرس الوطني السعودي التي دخلت البحرين لقمع الاحتجاجات الشعبية.
واوضح التحقيق، ان بعض القوات السعودية التي دخلت البحرين قد تكون تدربت على يد القوات البريطانية، واشار الى ان ذلك قد يذكي الاتهامات بان التحالف الغربي يوجه رسائل متباينة بشأن الديمقراطية في الشرق الاوسط.
فقد اعربت الحكومة البريطانية عن "قلقها العميق" بسبب انتهاكات حقوق الانسان في البحرين، التي استقدم حكامها قوات سعودية لقمع المظاهرات.
ويرى التحقيق انه رغم الانتقادات البريطانية للمارسات البحرينية فقد استقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاسبوع الماضي ولي عهد البحرين في مقر رئاسة الحكومة في داوننغ ستريت ما اثار انتقادات من جماعات حقوق الانسان.
ولدى بريطانيا فريق تدريب عسكري كبير في السعودية، وتقوم البعثة العسكرية البريطانية في السعودية بشكل سري بتدريب القوات السعودية بما في ذلك التدريب على مواجهة حشود الجماهير.
واضاف التحقيق، في رد مكتوب على استجواب برلماني، قال وزير القوات المسلحة البريطاني نك هارفي ان الحكومة لا يمكنها استبعاد احتمال ان قوات سعودية دربها البريطانيون شاركت في عملية البحرين.
وقال هارفي: "لوزارة الدفاع ارتباط كبير وواسع النطاق مع السعودية لدعم اهداف السياسة الخارجية للحكومة. ويتضمن ارتباط وزارة الدفاع بالسعودية تدريب الحرس الوطني السعودي، والذي تقوم به البعثة البريطانية".
واضاف: "من الممكن ان بعض عناصر الحرس الوطني السعودي التي تم نشرها في البحرين تلقت بعض التدريب الذي تقوم به البعثة العسكرية البريطانية".
المفضلات