تاريخ النشر:14.02.2019


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة

لم يستبعد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إقامة علاقات دبلوماسية بين البحرين وإسرائيل في المستقبل، حسبما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وقال الوزير للصحفيين على هامش مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط، الخميس، إن "هذا سيحدث عندما يحين وقته". وأضاف أنه يعتقد بأن ذلك سيتحقق "في نهاية المطاف"، وفق الصحيفة.



ونقلت القناة الـ 13 للتلفزيون الإسرائيلي أن وزير الخارجية البحريني عقد لقاء سريا مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقا تسيبي ليفني على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في عام 2017، وأكد لها اهتمام البحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وفي سياق متصل، سرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، عبر صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو لمناقشات مغلقة خلال مؤتمر وارسو، ظهر فيه وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، وهم يهاجمون إيران بشدة.

وفي حديثه خلال هذه المناقشة، اتهم آل خليفة إيران بعرقلة تسوية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لولا إيران "لكنا أقرب بكثير من حل هذه القضية مع إسرائيل".

وقال الوزير البحريني: "كنا نتحدث عن الخلاف الفلسطيني – الإسرائيلي على اعتبار أنه القضية الأكثر أهمية... ولكن في وقت لاحق رأينا تحديا أكبر. ورأينا شيئا أكثر خبثا، وهو في الحقيقة الأكثر خبثا في تاريخنا الحديث، وهو (خطر) الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

واعتبر الوزير أن "الحضور الإيراني عقبة خطيرة تمنعنا من التقدم في أي مكان، سواء في سوريا أو اليمن أو العراق"، واصفا النفوذ الإيراني في المنطقة بـ "السام".

من جهته، اتهم الجبير إيران بأنها تلعب دورا هداما وتنشر الفوضى في المنطقة وتقدم دعما لـ "منظمات إرهابية"، مشيرا إلى أن "تسليم الصواريخ البالستية لجماعات إرهابية أمر غير مقبول".

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية التي أعادت نشر هذا الفيديو، أن مكتب نتنياهو سرعان ما حذف هذا الفيديو من صفحته.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش مؤتمر وارسو، إن المؤتمر أظهر وجود دول عربية "منفتحة" على إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل. كما ألمح إلى أن "التهديد الإيراني" أصبح أكثر أهمية من القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية التي شاركت في المؤتمر.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية