يؤكد المراقبون المختصون بالشان البحريني ، ان نظام ال خليفة ، يسعى إلى افتعال ملفات جنائية واتهام مواطنين شيعة بارتكابها جرائم يعاقب عليها القانون ، للتغطية على جرائم النظام التي ارتكبت وبشكل فظيع ومخز ضد المعتصمين والمتظاهرين
ابنا : ويشير هؤلاء المراقبون الى تجلي هذا التوجه في الموقف الرسمي لنظام ال خليفة باثارة ما وصفته ، قضية " مقتل شرطيين اثنين " اثناء الاحتجاجات ، وذلك بهدف تشويه لاصورة السلمية والحضارية لتظاهرات الشعب البحريني، اذ ساقت سلطات ال خليفة اتهامات لسبعة محتجين شيعة بحرينيين ، وقالت اطراف قضائية محسوبة على النظام ، ان السلطات البحرينية تخطط لاصدار حكم الاعدام من المحكمة العسكرية ابحق المواطنين السبعة الذين تحاكمهم بتهمة قتل شرطيين اثنين اثناء التظاهرات التي شهدتها المملكة ، وهي التهمة التي نفاها المعتقلون ، ولكن سلطات ا خليفة تريد استغلال هذا الملف " المفبرك " حسب المعارضة البحرينية ، بغية القيام بمزيد من التصعيد والاستفزاز للاغلبية الشيعية في البحرين .
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، ذكر مطر مطر النائب السابق في مجلس النواب البحريني عن جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل التيار الرئيسي بين شيعة البحرين، ان النائب العام طلب الاعدام للمتهمين وستصدر المحكمة العسكرية حكمها عليهم الخميس بعد محاكمة مغلقة.
وكانت وكالة انباء البحرين نقلت عن النائب العام العسكري قوله ان محكمة السلامة الوطنية الابتدائية باشرت في 17 ابريل «اجراءات محاكمة المتهمين السبعة وهم علي عبدالله حسن السنكيس وقاسم حسن مطر أحمد وسعيد عبد الجليل سعيد وعيسى عبدالله كاظم علي وعبدالعزيز عبد الرضا ابراهيم حسين والسيد صادق علي مهدي وحسين جعفر عبدالكريم».
ووجهت الى هؤلاء تهمة قتل الشرطيين كاشف أحمد منظور ومحمد فاروق عبد الصمد.
وشملت التهم «القتل العمد لموظف عام أثناء تأديته وظيفته بغرض ارهابي حيث تم استخدام سيارتين لدهس الشرطة مع اطلاق عدة طلقات نارية تجاه قوات الأمن العام ومن ثم الفرار من الموقع».
وتحاول السلطات البحرينية بهذه الرواية ، التغطية على جريمتها في دهس متظاهر الى درجة " هرس " جسده بسيارات تابعة لاجهزة الامن ، وحاول التلفزيون البحريني الرسمي " تزوير " الواقعة ، وزعم معلق التلفزيون ان الجسد الذي تدهسه السيارة من نوع جيمس ، يعود لشرطي ، ولكن شريط الفيديو يظهر رجل امن يترك جسد الشهيد الي تدهسه سيارة الجيمس ولكنه يعود لياخذ سلاحه الذي سقط منه اثناء التعرض لجسد الشهيد .
المفضلات