أريد ممن تظاهروا أمام مسجد مقامس أن يجاوبوا علي سؤال واحد :

من منهم يرضي أن يقف احد الغرباء كل يوم بسيارته أمام منازلهم؟

لا أعتقد أن أحد سيجاوب بنعم نرضي بذلك .

ألا من يريد ان يجاوب بنعم من باب العناد و للجدل السقيم.

فكيف بمعمم أستحل منزل أحد ابناء الكويت ؟

و نحن لا نتحدث عن المسجد ؟

بل المنزل و هو ليس وقفا أسلاميا بل ملكا خاصا شخصيا حسب معلوماتي.

ايرضي احد الغوغاء و الجهلة الذين تظاهروا أن نأتي بفتوي تبيح سرقة الاموال و أنتهاك المحرمات و نطبقها علي ارض الواقع , بحجة , أن المرجع قال كذا و كذا.

أو أليس لنا عقول تفكر و ارادة قدمها لنا الله لنعرف الصح من الخطأ.

هؤلاء السقطة الذين تظاهروا هم أدعياء التدين و لا شغلة لهم و لا عمل , ألا التكلم بالتفاهات من الامور و الجدل حول مشكلة فلان مع علان.

و الطلب من المعممين الصفويون أجابتهم علي اسئلة مضحكة , من قبيل أذا حفرنا نفقا الي أمريكا من الكويت و اذن الفجر في أمريكا , فهل نصلي الفجر في الكويت , مع أختلاف التوقيت!!!!!!!!!!!!!!

و أذا كان الرجل أصلعا و مسح علي راسة اثناء الوضوء و كان هناك عرقا علي الصلعة فهل الوضوءء شرعي أم لا ؟!!!!!!!!!!

و هلم جرا

اريد أحد من الغوغاء السقطة عديمي الخجل و التربية و الاحساس , ان يجاوبوا ؟

من منهم يقبل أن يتنازل عن دينار واحد خارج أرادته و رغما عنه , ليطالبوا أحد رجالات الكويت من أمثال الحاج مقامس أن يتنازل عن منزل ملك غير موقوف , يساوي عشرات الالاف , لشخص معمم روزخوني يمثل معلما من معالم الصفوية و أحد أصنام نقاش مسائل الطهارة مرة تلو أخري الي ما شاء الله .

و يمثل حالة كهنوتية , و صورة متخلفة, لما يجب أن يكون عليه رجل الدين.

و حتي اذا كان المنزل موقوف و أيضا المسجد.

هناك حكم محكمة يجب أن ينفذ.

و حق يجب أن يعود الي اصحابة .

و تحية الي صاحب المنزل علي صبره و طوله باله علي اناس لا تستحي و لا تخجل من أمثال المعمم الروزخوني الصفوي و شلة الغوغاء , الذين يذكروني بمن شهد شهادة الزور في انتخابات مجلس الامة و قبض الرشاوي العلنية , بحجة أن المراجع أفتوا بحلية الرشوة و بيع الصوت.

أي لعنة الله علي مراجع سقطة و سفلة تبيح الحرام بأسم الدين المقدس.

فاليبيحوا الزنا و القمار و الدعارة و السرقة , بحجة أنهم مراجع .

أن هناك بديهيات لا تحتاج الي سؤال و أمور واضحة وضوح الشمس, و السؤال فيها سخيف و تافه.

كتحريم السرقة و الكذب و خيانة الامانة.........ألخ

أن تلك أمور معروفة و لا تحتاج ألي سؤال أو فتوي.

و لكنها عقلية العجل الاسرائيلي عندما تتحرك في المجتمع فتنتج مثل هؤلاء الاشخاص يعبدون اصنام يطلقون عليهم اسم مراجع , مثلما يعبد اتباع التسنن الاموي الصحابة كحالة صنمية أخري توازي صنمية التشيع الصفوي في عبادته لمراجع الخزي و العار و السقوط.و لنا عودة و للحديث بقية