آخـــر الــمــواضــيــع

السفارة الإيرانية في الكويت تتهم «الجريدة» بنشر «الإشاعات الغربية » ضد طهران! بقلم بشير :: أمريكي مسلم يقول كلام لا يستطيع قوله أي عربي مسلم ... إقتدوا بنبيكم محمد في التعامل مع الإمبراطوريات بقلم تشكرات :: السيناتور الأمريكي ساندرز: حان الوقت لإعادة التفكير في قرار دعم أمريكا لإسرائيل بقلم yasmeen :: الملكة رانيا زوجة ملك الأردن في مقابلة تلفزيونية : أشعر بمأساة العوائل الإسرائيلة وأطلب رجوع أسراهم بقلم بركان :: الشرطة الأمريكية تفض بالقوة اعتصام الطلاب الداعم للشعب الفلسطيني في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بقلم بهلول :: عادل الزواوي ... الوضع في الكويت إنكسار... والكسر في الراس !! بقلم ياولداه :: الشرطة الأميركية تعتدي على تظاهرة في نيويورك خرجت تحت عنوان "الغضب من أجل غزة" بقلم بو عجاج :: جولات مكوكية للسياسة الكويتية لخدمة الأهداف السعودية تكرارا لتجربة صباح الأحمد مع عراق صدام حسين بقلم كشمش افندي :: قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي : حج هذا العام هو حج البراءة بقلم تيمور :: بسعر خيالي.. مطعم كويتي يقدم وجبة طعام مطلية بالذهب بقلم تيمور ::
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الكاتب احمد الصراف يهاجم البدو المزدوجين المتفاخرين بأنسابهم ويصفهم بالحرامية ايام الغزو

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.81
    المشاركات
    5,639

    الكاتب احمد الصراف يهاجم البدو المزدوجين المتفاخرين بأنسابهم ويصفهم بالحرامية ايام الغزو

    جريمتي مذهبي

    كتب أحمد الصراف : القبس



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    عند انتهاء مهمتي سلمت سفيرنا وقتها في الرياض كشفا يحتوي على أسماء 36 ألف «كويتي عربي فحل أصيل» من الذين تلاعبوا بمستنداتهم وسرقوا دولتهم وكذبوا في إفاداتهم، فطلب مني السفير الستر على الأمر.


    حدث التلاعب نفسه في منحة الـ500 دينار التي وزعت على الذين بقوا في الكويت أثناء الاحتلال، وتكرر السلب والنهب من «الأقحاح»، الذين يحق لهم الحديث في كل أمر وموضوع دون حساسية، في كل مجال، سواء في الجواخير أو الأعلاف أو المتاجرة بمواد الإعاشة، وكانت آخر فضائح «عيال بطنها» وجود 7000 معاق كذاب وسارق للمال العام!


    مواقفي الدينية لم تتغير منذ نصف قرن، دون مبالغة، ومن يعرفني يعلم ذلك جيدا، وسبق أن وضحت آرائي السياسية وغيرها من خلال مختلف الوسائل، وأكدت بإصرار وتكرار عدم تعصبي لأي مذهب أو عرق أو حتى طعام أو لباس، وأنني كويتي بكل خلجات نفسي، وثقافتي ولغتي عربية صرف، وهي التي أتقن أكثر من غيرها، ولكني أصبحت أشعر أكثر وأكثر وكأن علي قطع إحدى ذراعي علنا لكي أدلل على صحة أقوالي وصدق مشاعري نحو وطني، وولائي لنظامه السياسي، وليس لإيران وولاية فقيهها!

    ما دفعني لهذا القول، ليس التافه من التعليقات المريضة على مقالاتي، بل ما أصبحت أقرأه وألاحظه من ازدياد وتيرة الاتهام بالطائفية والعنصرية من قبل الكثيرين في حقي، وحق غيري، وبالذات من الذين يفترض ترفعهم عن مثل هذه الصغائر. فإذا علمنا أن «المدرسة الجعفرية» لم تنل ما تستحقه من ذكر في المصادر، أو أن قلة سمعت بالشاعر «الملا عابدين الشاعر»، أو أن قلة أقل لم تعلم بأننا وآباءنا وأجدادنا، وحتى جمال عبدالناصر وبرامج «صوت العرب» لم يعرفوا اسما للخليج غير الفارسي، فما العمل؟ إما أن ننتظر قيام من ليس على رأسه ريشة بالكتابة عن هذه المواضيع إنصافا للتاريخ السياسي والثقافي، وهذا ربما لن يحصل أبدا، أو أن يبادر شخص مثلي بالتطرق إليها، وهنا سوف لن يسلم من سيل الاتهامات بالشعوبية والطائفية وغيرها.

    ولا أدري لماذا تصبح الكتابة عن مثل هذه الاختلالات أمرا مقبولا إن كتب عنها من ينتمي إلى طائفة معينة من المواطنين، وتصبح غير مقبولة، وحتى مذمومة إن كتب عنها غيره؟ ألا يستحي هؤلاء من احتكار الوطنية لأنفسهم، ووصم غيرهم بالعنصرية والطائفية من دون دليل، وهم برفضهم لكتابات هؤلاء في مثل هذه المواضيع يصبحون عنصريين وطائفيين، بعلم أو بغير ذلك؟

    إننا جميعا بحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل في ما تعنيه المواطنة، وأن نتوقف عن الحكم على الآخر من خلال مقال أو موقف. فأين الجريمة في أن يقول أي كائن من كان أن الخليج كان يعرف بفارس، أو أن المدرسة الجعفرية لم تنل حقها من التدوين، أو أن هناك محاباة في التوظيف لفئة غير أخرى، إن كانت تلك هي الحقيقة؟ ولماذا يكون لفرد ما حق احتكار «الوطنية» والتحدث بما يشاء فقط لأنه جاء من هذا الجانب، ولا يحق لغيره لأنه جاء من الجانب الآخر؟ وكيف يمكن أن نقيس المواطنة بغير الدم والمال، وإن صح ذلك، فمن الذي ضحى خلال الغزو والاحتلال بماله ودمه، أكثر من غيره؟

    ألا تكفي كل تلك التضحيات لتعطي صاحبها الحق في أن يكتب فيما يشاء دون أن يتهم بالولاء لدولة أخرى، في الوقت الذي يحمل فيه الآلاف من مدعي الوطنية أكثر من جنسية؟

    لقد ساقتني الظروف خلال الاحتلال لترؤس لجنة الإعاشة في الرياض، وتسلمت من الحكومة 80 مليون دولار لصرفها على اللاجئين الكويتيين، وأعطيت حق التوقيع على حساب اللجنة منفردا مع المرحوم حمد النخيلان، وعند انتهاء مهمتي سلمت سفيرنا وقتها في الرياض كشفا يحتوي على أسماء 36 ألف «كويتي عربي فحل أصيل» من الذين تلاعبوا بمستنداتهم وسرقوا دولتهم وكذبوا في إفاداتهم، فطلب مني السفير الستر على الأمر.

    وحدث التلاعب نفسه في منحة الـ500 دينار التي وزعت على الذين بقوا في الكويت أثناء الاحتلال، وتكرر السلب والنهب من «الأقحاح»، الذين يحق لهم الحديث في كل أمر وموضوع دون حساسية، في كل مجال، سواء في الجواخير أو الأعلاف أو المتاجرة بمواد الإعاشة، وكانت آخر فضائح «عيال بطنها» وجود 7000 معاق كذاب وسارق للمال العام!

    لا أدعي أنني مواطن صالح أكثر من غيري، ولكن بإمكاني الادعاء بأنني، على الأقل، كفيت وطني من شري، وهذا ما لم يفعله الكثير من الأقحاح من أصحاب الأصول والفصول.

    فهل وصلت الرسالة؟

    لا أعتقد، فنفوس هؤلاء مملوءة بالشكوك، والعقل في سبات!

    أحمد الصراف

    habibi.enta1@gmail.com



    http://www.alqabas-kw.com/Article.as...&date=17032011

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.34
    المشاركات
    1,659
    نفس هؤلاء الاشخاص اصبحوا وطنيين ويتحدثون عن الوطنية هذه الايام ويتباكون على المال العام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.68
    المشاركات
    2,962
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحمد الصراف

    11 أغسطس 2020

    ذكريات

    10 أغسطس 1990 (3 - 4)

    خلال وجودي في السفارة أخبرني طاقم تلفزيون الكويت أن تلفزيونات دول مجلس التعاون الرسمية حددت ساعتين كل مساء، تقوم خلالهما مجتمعة بالتحول لتلفزيون الكويت. عرض مسؤول التلفزيون إجراء مقابلة معي لتطمين من غادر الكويت عن مصير ما لديه من عملة كويتية، وغير ذلك من مواضيع. رحبت بالفكرة، وباشروا من فورهم بتحضير الكاميرات.

    فجأة جاء المقدم نحوي وقال بأنه لا يعرف كيف يصوغ الأسئلة، وأنه يترك لي مهمة صياغتها والإجابة عنها. طلبت أوراقا أكتب عليها الأسئلة، ولكن كانت السفارة قد أغلقت حينها، ولا أوراق، فأخرجت دفتر أرقام الهاتف، ونزعت الصفحات التي ليس عليها أية أرقام ودونت عليها بضعة أسئلة، وسلمتها له، وكانت تلك أسهل وأغرب مقابلة تلفزيونية أجريتها.

    الإقامة في فندق 5 نجوم أمر فخم بالفعل، وخاصة لمن أصر على التصرف كلاجئ. سلمت الفندق بطاقة الفيزا الخاصة بي، الصادرة من بنك باركليز، حيث إن كل بطاقات الائتمان والشيكات السياحية الصادرة من بنوك كويتية كانت قد ألغيت. ولكن بعد فترة أصبح الفندق كالسجن، فقد كانت لدينا سيارة واحدة ولم يكن مسموحاً للنساء بالقيادة، وكانت اللجنة تأخذ كل وقتي ولا أعود للفندق إلا متأخراً ومرهقاً. وعندما يكون لدي وقت لأخذ العائلة للترويح عنها كان غالباً ما يصادف وقت الصلاة وإغلاق المولات.

    بسبب خوفنا من المستقبل فقد كنا حريصين على ما كان معنا من مال، ثم جاء الفرج عندما اتصلوا بي من مكتب لندن ليخبروني أن هناك من يرغب في شراء بيتي هناك، وهذا ما تم تالياً، ولكني منعت، بموجب قرارات الأمم المتحدة، من التصرف بثمنه، إلا بعد ثلاثة أشهر. *** كان عددنا عشرة ونشغل أربعة غرف في الفندق. كنت أعتمد في الدفع على بطاقة الائتمان الصادرة من بنك إنكليزي، وبالتالي لم أشغل نفسي بالتكلفة العالية للإقامة، ولكن بعد فترة قيل لنا إن إمارة الرياض، التي كان أميرها سلمان بن عبدالعزيز (الملك سلمان تالياً)، قد أمر بتحمل إمارة الرياض كامل تكلفة اقامتنا في الفندق، وكانت تلك المكرمة رقم عشرة من السعوديين اتجاهنا.

    فقد كانت دلال القهوة والحلويات الفاخرة تأتينا كل ليلة من بيوت الأسر السعودية وتوضع في اللوبي لخدمة «ضيوفهم» من الكويت، وكانت أحياناً تسلم لغرفنا مع «النقصات» وبكرم عجيب، وغالباً من أناس لا نعرفهم. لم أخبر أولادي، ووالدي، بأن إقامتنا أصبحت مجانية، بل كتمت الأمر عنهم ليستمروا في طريقتهم «الاقتصادية» وعدم التبذير في طلب الطعام والشراب. اكتشفت يوما أن المرحوم والدي كان يذهب لسوبرماركت قريب من الفندق ليشتري من ماله قناني ماء البيرييه، التي كان يحبها، ويحضرها للفندق، اعتقاداً منه أن سعرها في المحل أرخص منه في الفندق.

    كما كان بعض السعوديين يأتون الى لوبي الفندق ليعرضوا علينا الانتقال والسكن في فلل مفروشة مجانا، وغير ذلك من مظاهر الكرم. بعد عمل استمر لأكثر من شهرين مع أحبة من أمثال المرحومين حمد النخيلان ومحمد محمد سلمان الصباح، ومنصور ششتري، وسعد الدعي، وخالد المعوشرجي، وعلي العويد، وغيرهم من كرام المواطنين المخلصين، الذين لا أتذكر بقية أسمائهم، قررت ترك الرياض والالتحاق بأسرتي، التي سبقتني إلى دبي، فسلمت كامل الأمانة للسفير البكر، وللمرحوم النخيلان، وتركت اللجنة والرياض...آسفاً!! ونختتم غداً..

    أحمد الصراف


    للمزيد: https://alqabas.com/article/5792917

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.68
    المشاركات
    2,962
    كيف تربي لصاً وطنياً؟!

    اللاجئون الكويتيون أثناء الغزو في السعودية كانوا حراميه

    بقلم أحمد الصراف


    https://www.manaar.com/vb/showthread...C7%E1%DB%D2%E6

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.68
    المشاركات
    2,962
    الكاتب أحمد الصراف : نواب ودعاة ووزراء سرقوا إعاشة الكويتيين أيام الغزو في الرياض

    https://www.manaar.com/vb/showthread...C7%E1%DB%D2%E6

  6. Top | #6

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.68
    المشاركات
    2,962
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ذكريات - أحمد الصراف

    10 أغسطس 1990 (2 - 4)

    بعد تأخير طال قليلا على الحدود السعودية، اتجهنا لمدينة «حفر الباطن» الصحراوية لتناول شيء من المرطبات، وتعبئة سياراتنا بالوقود، لكي تتجه كل عائلة في طريقها بعد الوصول لبر الأمان في المملكة، بعيدا عن قبضة صدام القذرة. فوجئنا بأن لا أحد في المدينة يقبل بالدينار عملة سداد. طلبوا الريال أو الدولار.

    وجاء المنقذ في صورة «بطاقة الائتمان» التي كنت أحملها. ولكننا كنا بحاجة لريالات سعودية، فغالبية الأمور لا تتم بالبطاقة في مدينة صحراوية. أخبرونا أن البنوك ستفتح في الرابعة عصرا، وكان أمامنا أكثر من ساعتين.

    جلسنا في أحد المقاهي، وكانت معي إحدى شقيقاتي وزوجها وابناهما وأسرتي إضافة لوالدي. بدأنا بإجراء الاتصالات بحثا عن فندق نقيم به في العاصمة الرياض، ولكن جهودنا ضاعت كلها، وفجأة تذكرت زوجتي أن ابن عمها يمثل الحريري في أعماله، وأنه يقطن في فندق الشيراتون، فقمنا بالاتصال به فتبين، لحسن الحظ، أنه في إجازة بلندن، فتنازل لنا عن غرفته في الفندق. بقيت امامنا مشكلة التزود بالوقود، وبالتالي كان علينا الانتظار للرابعة وشراء الريالات قبل الانطلاق للرياض.

    أتت المفاجأة السارة بعد دقائق عندما أخبرونا أن التعليمات صدرت بتوفير الوقود للسيارات التي تحمل أرقاما كويتية مجانا!

    كانت تلك أول مبادرة كرم من المملكة اتجاهنا، وتبعتها أخرى كثيرة. انتهى المطاف بنا بعد أكثر من 14 ساعة في فندق شيراتون العليا في الرياض، وكانت سعادة الوصول لمكان بارد ونظيف ومريح وآمن ومعدة ممتلئة شيئا لا يمكن تصوره.

    بعد يومين من وصولي التقيت مصادفة بالصديق السفير أحمد الفهد، الذي أبدى سروره لرؤيتي، وقال إنه يتمنى زيارته في السفارة لرغبته في الاستعانة بي، بحكم خلفيتي التجارية، لتولي مهمة إيجاد سكن لبعض الأسر الكويتية اللاجئة، التي لا ترغب بالسكن في الفنادق. تلقفت العرض فقد كنت في أمس الحاجة للقيام بما يشغلني. ولكن مع تزايد أعداد «اللاجئين الكويتيين»، وتوقع تدفق المزيد، فقد تغير الاتجاه من فكرة إيجاد شقق مفروشة، إلى تكوين لجان في مختلف المناطق لتولي مهمة دفع مبالغ نقدية لكل أسرة لتدبر أمور سكنها وطعامها وبقية احتياجاتها.

    اجتمعت اللجنة، ولا أتذكر كيف تكونت ومن جمعها، في مكتب السفير عبدالله بشارة، أمين عام مجلس التعاون، حينها، للتنسيق بين أعضائها، وبعدها أصبحنا نلتقي في سفارتنا، قبل أن تمنحنا بلدية الرياض مقصورة استاد «الملز»، والذي لم يدشن بعد، كمقر للجنة. بدأنا عملنا الشاق فورا بشراء كمبيوترات وآلات حاسبة وقرطاسية وتصميم وطباعة نماذج الصرف، والأهم من ذلك وضع قواعد وترتيبات الدفع لعشرات الآلاف، ولم نعلم بأن العدد في النهاية سيتجاوز المئة ألف.

    كان المواطنون يجتمعون منذ ساعات الصباح الأولى على أرض الاستاد المفروشة بالعشب الأخضر بأرديتهم البيضاء وأغطية رؤوسهم الحمراء، في غالبها. كان منظرهم مثيرا بالفعل، وذا معنى عميق. بدأت الأعداد بالتزايد، وأصوات الاحتجاج بالارتفاع تذمرا من تأخرنا في الصرف. وكان ضغط الأجساد يزداد عل الأبواب المغلقة حيث تتواجد اللجنة، وأصبحنا نسمع مطالباتهم: «عطونا المعونة، ما هي فلوسكم، عطونا حقوقنا».. وغير ذلك.

    ومع زيادة الضغط اختصرنا بعض الخطوات، وتخلينا عن حذرنا وبدأنا الدفع، حيث حددنا مبلغا يقارب الـ1250 ديناراً لكل أسرة لمواجهة الضروري من الأمور، ومبلغا آخر كمعونة شهرية، وتلقيت بالفعل شيكا من الحكومة (في المنفى) بمبلغ ثمانين مليون دولار كدفعة أولى لمواجهة أعباء اللجنة، أودعته لدى بنك الراجحي، مع حق التوقيع، مجتمعين مع الصديق الراحل حمد النخيلان، الذي لا أنسى مواقفه وأمانته.

    كما لا أنسى ما قاله يومها خالد المعوشرجي، وهو ينظر من المقصورة للجموع التي تفترش الملعب بانتظار استدعائها لتسلم المعونة، حيث قال بالحرف: شوف يا بوطارق، احنا قاعدين نضبط الأمور بحيث نمنع الغش والتلاعب في الدفع، وهؤلاء قاعدين يفكرون في كيفية التلاعب علينا! تبين لاحقا أنه كان صائبا في حدسه. وإلى مقال الغد.

    أحمد الصراف

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    للمزيد: https://alqabas.com/article/5792687

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان