آخـــر الــمــواضــيــع

طلبة بجامعة جورج واشنطن يطردون قناصا إسرائيليا شارك في حرب غزة بقلم زاير :: قبول الطلاب في فرع النجف الأشرف لجامعة طهران بقلم الفتى الذهبي :: باكستان تتعرض لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ 63 عاماً بقلم الفتى الذهبي :: مطبوعة عليها يد النبي محمد (ص).. جدل على مواقع التواصل بشأن وثيقة تعهّد النبي بحماية المسيحيين بقلم فاطمي :: أخيرا وزارة الصحة بدأت تعرف خريجين مصر ... كلهم إمتياز ماشاء الله عليهم بقلم كشمش افندي :: الشمري لـ «الجريدة»: استئناف مباحثات استقدام «المنزلية» من إثيوبيا قريباً بقلم هايل :: إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في "جزيرة نووية" جديدة بقلم افلاطون :: القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الكويتيين المتورطين في وفاة فتاة مغربية قاصر وهتك عرضها بقلم كناري :: الخوفُ من رابعة التصعيد يجعلُ الرياضَ ترتِّب “بديلًا” يمنياً لها في صنعاء بقلم كناري :: اللجنة الأولمبية الدولية تعاقب الشيخ ولد الشيخ أحمد الفهد 15 عاماً بسبب "انتهاك المبادئ الأخلاقية" بقلم راعي الغرشا ::
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: الشيخ القرضاوي طلق زوجته الجزائرية أسماء بن قاده التي تصغره بعشرات الأعوام خلال موسم الحج

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.81
    المشاركات
    5,639

    الشيخ القرضاوي طلق زوجته الجزائرية أسماء بن قاده التي تصغره بعشرات الأعوام خلال موسم الحج

    بعد ان طلقها القرضاوي خلال موسم الحج ... الزوجة الثانية للقرضاوي : اولاد الشيخ قاطعوه بسبب زواجه مني ... والشيخ بعث الي بقصائد غزل ووالدي رفض تزويجي منه بسبب الفرق الكبير في السن بيننا والاخوان المسلمين في الاردن ضايقوني


    November 22 2010 06:43


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    عرب تايمز - خاص

    انفردت جريدة الشروق الجزائرية بنشر لقاء مع الزوجة الثانية للشيخ يوسف القرضاوي التي طلقت مؤخرا تحت عنوان : قصتي مع الشيخ القرضاوي أسماء بن قادة حصريا للشروق :هذه قصتي مع الشيخ القرضاوي قبل وبعد الزواج وقد اجرى الحوار مع زوجة القرضاوي الصحفي ياسين بن لمنور خلال اللقاء الذي جمعه بها في الدوحة حيث تعمل في محطة الجزيرة وكانت تقارير صحافية قد ذكرت امس أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، طلق زوجته الثانية أسماء بن قادة، بعد زواج دام 15 عاما، ما أثار جدلا وجلب على الشيخ عواصف من التجريح والتلميح غير المريح، كما فتح بابا واسعا لصحف استهدفته، خصوصا بعد أزمة تصريحاته عن الشيعة وحسب وسائل الاعلام المصرية فإن القرضاوي طلق زوجته أسماء"طلاقا بائنا، بينما كان يؤدي مناسك الحج في المشاعر المقدسة



    وهذا هو نص الحوار المثير



    منذ أن ارتبطت السيدة أسماء بن قادة بفضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، لم يسبق لها وأن خاضت في تفاصيل تلك العلاقة، رغم إقدام فضيلته على كتابة جزء منها في مذكراته التي نُشرت سنة 2008، لكن "الشروق اليومي" تمكنت من الوصول إلى الدكتورة بن قادة ونقلت بعض التفاصيل في ظل تحفّظ الزوجة عن الكشف عن بعض مذكراتها في الوقت الراهن... قصة الزواج، رفض الوالد، السفر إلى خارج الجزائر، هجر القرضاوي لها، التهديدات التي وصلتها من مقرّبيه، صراع السنّة والشيعة والكثير من الأمور تتحدث عنها الدكتورة بن قادة لأول مرة وحصريا لـالشروق اليومي

    الشروق اليومي: الكثير من الناس في العالم العربي، ربما لا يعرفون أن الدكتورة أسماء بن قادة هي كريمة عالم الرياضيات الجزائري محمد بن قادة، أول من أسس المدرسة الجزائرية في الرياضيات وهو المعروف بأبو الرياضيات في الجزائر؟

    الدكتورة أسماء بن قادة: نعم والدي، رحمه الله، كان عالما في الرياضيات، تلقى دراسته في المدارس والجامعات الفرنسية، وحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، وتعلّم اللغة العربية على يد والده العالم بن قادة نجل القاضي عبد القادر بن قادة، وأشرف الوالد على تعريب الرياضيات في الجزائر، كما صاغ مناهج تدريسها، وكون الأساتذة والمفتشين، وألف معجم للرياضيات وأسس مجلة الخوارزمي في الرياضيات باللغتين العربية والفرنسية وألف في الإنشاءات الهندسية وابستمولوجيا العلوم، وأشرف على تكوين المشاركين في مسابقات الأولمبياد العالمية

    للرياضيات، وإلى أيام قليلة قبل وفاته، رحمه الله، كان يدرس في المدرسة العليا للأساتذة منهجية تدريس الرياضيات وهو في الثالثة والثمانين من العمر، وفي جوان 2006، ختم تاريخا من الجهاد والاجتهاد، من حزب الشعب الجزائري إلى حزب جبهة التحرير الوطني، إلى مرحلة البناء متقفّيا بذلك طريق أجداده الذين عرفوا دوما بالعلم والجهاد

    دعينا نعرف الجوانب التي كان للوالد التأثير الأكبر فيها في شخصيتك؟

    باختصار والدي هو من صنعني، لقد كان يعامل جميع بناته كوجود وكذات، وكيان إنساني متعدد الأبعاد، أما التأثير فقد تعلمنا منه المنهجية في التفكير، والدقة والوضوح في التعبير، كما زرع فينا الثقة في النفس والشموخ والاعتزاز بالهوية والانتماء، ولقد اتّسعت مداركنا وثقافتنا من خلال ما وفّره لنا من مكتبات بكل فروع العلوم والآداب والفنون، لقد كان يصنع فينا الإنسان! وفي اليوم الذي يتقدم فيه أحدهم طالبا إحدى بناته يكون أتعس يوم في حياة والدي

    وكيف عشت لحظة وفاة والدك رحمه الله؟

    يوم توفي والدي، شعرت بأني فقدت دليلي في الحياة، ولازلت لم أشفَ من فراقه إلى اليوم، وهو لايزال يعايشني في كل شيئ، كلما انتهيت من تأليف كتاب، أو كتابة مقال، أذكره، ماذا لو كان قرأه كيف كان سيكون رأيه؟ لازالت توجيهاته ووصاياه تنير طريقي وهي تقودني دوما إلى الخير.

    ولماذا لم يتبوّأ منصبا وزاريا أو سياسيا وهو العالم المعروف؟

    منذ الاستقلال، والمسؤولون الجزائريون يعرضون عليه مناصب وزارية وكان دائما يعتذر ويقول إن مهنتي العلم وليس الإدارة.

    بصراحة، هل الجزائر أعطت الوالد حقه؟

    لقد كرّمته الجزائر خير تكريم في حياته وعند وفاته، لقد أرسل الرئيس الجزائري وفدا من الرئاسة قدم التعازي للأسرة، ورسالة عزاء خاصة جدا للعائلة وكان أول عشاء للمتوفى من طرف السيد الرئيس، كما هي عادات الجزائريين مع كبار الشخصيات. كما زارنا السيد رئيس الحكومة مرتين في منزلنا بالجزائر العاصمة لتقديم العزاء، وكذلك غالبية من الوزراء الحاليين والسابقين وأغلبهم من تلاميذه، كما زارنا رؤساء الأحزاب وشخصيات جزائرية كبيرة من داخل وخارج الوطن، وحضرت الطبقة السياسية والأحزاب ورموز الفكر والثقافة جنازته، كما أرسل السيد الرئيس أيضا برسالة عزاء مطولة ومعبّرة في وفاة الوالدة قبل الوالد، رحمهما الله، قديرا لعلاقات المودة والصداقة التي تربطه بالعائلة

    على ذكر الرئيس بوتفليقة، كنت تسعين للقاء الشيخ بالرئيس؟

    نعم، أول ما زرنا الجزائر في ملتقى البشير الابراهيمي سعيت لتحقيق لقاء له مع الرئيس، بعد أربعة عشر عاما كان قد غاب فيها عن الجزائر.

    الآن نعرّج على أسماء بن قادة... كيف نشأت وكيف عاشت طفولتها؟

    لقد عشت طفولة سعيدة جدا ومنطلقة، فخلال السنة الدراسية يكون الجد والاجتهاد، ثم في عطلة الربيع نلتقي مع كل الأسرة في البيت الكبير عند جدي لأمي (عبد القادر بن عودة) أو الشوايخ بمعنى (الشيوخ) كما يلقبون، حيث الحقول والخيول والطبيعة الرائعة، أما في الصيف فهي بين البحر في شواطئ الميناء الصغير petit port حيث كنا نقضي في المنزل الصيفي هناك أغلبية أيام الإجازة، ورحلاتنا إلى خارج الجزائر حيث كان يصطحبنا إلى المتاحف والمراكز العلمية والمعالم السياحية، فضلا عن رحلاتنا إلى البقاع المقدسة في رمضان من كل سنة، لقد عشت طفولة سعيدة جدا مليئة بالانطلاق والفرح والبهجة، ثم عشت شبابا مفعما بالنشاط الفكري والعلمي والعملي، ليس هنا مجال تفصيله.

    من حياة الشباب إلى الارتباط بالعلامة الدكتور يوسف القرضاوي... بصراحة كيف تعرفت الدكتورة أسماء بن قادة على فضيلته إلى أن طلب يدك من والدك رحمه الله؟


    (تصمت مطوّلا... ثم تتنهد)، سأذكر لك باختصار، على اعتبار أن الشيخ قد سجل ذلك في مذكراته التي نشرها في جريدتي "الوطن" القطرية في رمضان (أكتوبر2008)، والتي باتت تعرف بالحلقة الثالثة والثلاثين من المذكرات، لقد عرفني الشيخ وأنا على منصة مؤتمر عام 1984، على إثر مداخلة قام خلالها حوالي 2000 شخص كانون مشاركين يصفّقون ويكبّرون، كما غطتها كل وسائل الإعلام ومنها جريدة الشعب التي عرضتها تحت عنوان: "قد تجد في النهر ما لاتجده في البحر"

    وكان الشيخ قد تقدم ليحيّيني ولكنه وجد وسائل الإعلام تحاصرني عند نزولي من المنصة فتراجع، إلى أن رآني في المساء في مقر إقامة الطالبات، فسألني إذا كنت أنا أسماء التي داخلت في الصباح فقلت نعم، فشكرني كثيرا وقال: "لقد أثلجت صدورنا بردّك الذي جاء قويا دون خوف أو وجل"، ومنذ ذلك الوقت بات يقرّبني جدا منه، ويحاول الحديث معي كلما واتته الفرصة، ويهديني كتبه، التي كان يسقط قصدا في بعضها كلمة ابنتي، ليكتب عليها "إلى الحبيبة أسماء"، وبقي على هذه الحال لمدة خمس سنوات، إلى غاية 1989 حيث حاول الاتصال بي بمجرد وصوله إلى الجزائر، وفي تبسة أثناء مشاركتنا في المؤتمر المنعقد هناك، طلب مني محاولة التعجيل بعودتي إلى العاصمة لكي يتمكّن من مقابلتي والحديث معي معلقا "وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة!"، ولكن الظروف لم تساعد على ذلك التعجيل، فاتصل بي من العاصمة وأنا لازلت في تبسة، ليقول لي بأنه قد أجل

    عودته إلى الدوحة يومين حتى يتمكن من مقابلتي، فطلبت منه أن يؤجل ذلك لفرصة أخرى من منطلق ما عنده من واجبات ومسؤوليات وأنا غافلة تماما عما يريد أن يحدثني عنه، ولكن يبدو أن الشيخ تأكد بأن الأرضية ليست ممهدة بعد ليبثني ما في نفسه فعاد إلى الدوحة، ومنها أرسل إليّ برسالة مطولة وقصيدة من 75 بيتا يبثني فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ 1984 والتي من بين ماجاء فيها:

    أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟
    أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟
    أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟
    آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا
    فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا
    وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا



    وكيف تعاملت مع هذا الوضع بعدها؟

    لقد كانت مفاجأة أقرب إلى الصدمة في البداية، فقد كنت أراه معجبا، ولكن كانت علاقتي كذلك مع جميع العلماء الذين حظيت عندهم بالكثير من التقدير والحب والاحترام، ولم يكن ذلك غريبا فقد كان يحدث مع أساتذتي وعلماء الجزائر وأصدقاء والدي، ولكن ومع فارق السن ووجود زوجة أولى وأولاد، حب بهذه القوة وبهذا العمق والعنف ومكتوما منذ خمس سنوات لم يخطر ببالي

    وكيف تعاملت مع الوضع، بمعنى وافقت مباشرة أم طرحت الأمر مع العائلة؟

    لقد تحولت المفاجأة بعد ذلك إلى شيئ من التشوش والحيرة، ولكن الشيخ لم يترك لي فرصة فقد كان يجاملني بالمكالمات والرسائل، ثم بدأ يطالبني بمعرفة مشاعري تجاهه، كما قال

    ياحبيبي جد بوصل دمت لي واجمع شتاتي
    لا تعذبني كفاني ما مضى من سنوات
    بت أشكو الوجد فيها شاربا من عبراتي
    ياحبيبي وطبيبي هل لدائي من دواء؟
    لاتدعني بالهوى أشقى، أترضى لي الشقاء
    لاتدعني أبك فالدمع سلاح الضعفاء
    كيف يحلو لي عيش ومقامي عنك ناء
    لا سلام لا كلام لا اتصال لا لقاء
    أنا في الثرى وليلاي الثريا في السماء



    وطبعا كتمت الأمر تماما عن عائلتي في الأول، بسبب ما كنت أشعر به من حرج يعود إلى الظروف المحيطة بالشيخ.

    أنا أريد معرفة رد فعلك أنت؟


    والله، أول رسالة خطتها له يدي قلت له فيها بعد أن وصفت له حالة الحيرة التي أنا فيها: "إن الحب ليس سهما ينفذ إلى ذاتي فجأة فيفجر فيها نبع العواطف والمشاعر، إنه معنى يدركه العقل، ثم يفيض بعد ذلك على الوجدان، وإن المعنى مرتبط بجوهر الشخص، فهل تمثل أنت ذلك الجوهر، لا أدري"؟.

    هذه أول رسالة ترسلينها لفضيلة الشيخ؟


    نعم وأردفت على ذلك التساؤل: "أنا لا أعرف ما مصير هذه العلاقة إن أنا سمحت لها أن تمتد وتتطور"، كما سألته عن جوانب اهتمامه بشخصي، على الرغم من أنه قد فصل في رسائله الأولى ولكن كنت أريد أن أتأكد، إلى أيّ مدى هو حب متعدد الأبعاد تتداخل فيه المعاني الانسانية المختلفة بشكل متناغم.

    وبعد هذا المخطوط الأول، هل تواصلت الرسائل فيما بينكم؟

    نعم أعقب ذلك الكثير من الرسائل والمكالمات المطولة من كل أنحاء الدنيا حيث حل وارتحل، بل استمرت الرسائل والقصائد بعد الزواج أيضا، وكان ينظم القصائد أحيانا وهو في مصر وأنا في الجزائر عندما نفترق لبعض أيام الإجازة ويبعث بها إليّ، ومن بينها قصيدة عنوانها شوق كان مطلعها: "يا حبا زاد تدفقه فغدا طوفانا يغرقني..ياشوقا أوقد في قلبي جمرات توشك تحرقني..أيام الشوق تعذبني كم تجمعني وتفرقني..وليالي الشوق تطول علي تطير النوم تؤرقني"، إلى غاية

    قوله: "ما عدت بمحتمل بعدا عن روحي وهي تفارقني"، وأحيانا ونحن في الدوحة وهو في بيته الأول يكتب الرسالة ويبعث بها مع السائق على بعد خطوتين..وعودة إلى المرحلة الأولى، مرحلة إقامة الشيخ في الجزائر عام 1990 - 1991 لتحقيق هذا الزواج، والتي حصلت فيها ظروف كثيرة ليس هنا مجال تفصيلها، عاد الشيخ بعدها إلى الدوحة ولم يوفق في الوصول إلى مراده من تحقيق الزواج.

    إلى هذا الحد، انتهى الفصل الأول من القصة، فكيف كانت النتيجة؟

    بعد مغادرة الشيخ للجزائر، انقطعت العلاقة تماما، لمدة خمس سنوات، ليتصل بي الشيخ بعدها من الدوحة، ويذكر لي بأنه لم ينسنِ لحظة وأني أعيش بداخله لم أفارقه أبدا وكما يقول في احدى رسائله "أنت معي في حركاتي وسكناتي وغدواتي وروحاتي، في سفري وفي إقامتي في البيت وفي المكتب، في الجامع وفي الجامعة وحدي ومع الناس، أكلم الناس وأنت معي وأكتب وأنت معي وأخطب وأنت معي وأصلي وأنت معي"، وقال بأنه يريد أن يرسل لأبي مجموعة من الوجهاء والوسطاء لعل أبي يوافق على زواجه مني.

    هل لنا أن نعرف من الذين توسّطوا للشيخ عند الوالد؟


    أول اتصال منه كان بفضيلة الشيخ عبد الرحمن شيبان، حفظه الله، صديق العائلة والوزير السابق للشؤون الدينية وقد سأل الشيخ هل لديك ضمانات بأنه لن يمسّها سوء، وهل تضمن ردود فعل أهلك، فأكد له بأن كل ذلك مضمون، ونقل الشيخ شيبان الرسالة، وكان موقف والدي الرفض المطلق والحاسم غير القابل لأي نقاش، ورد الشيخ شيبان على الشيخ عن طريق رسالة حملها له الدكتور عبد الحليم عويس إلى منزله في القاهرة.

    مع فشل الوساطات مع والدك كيف كان الفصل الثالث؟


    بعد أن فشلت كل المحاولات، كتب الشيخ رسالة إلى والدي يشرح له فيها أن القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد تزوج من عائشة رغم فارق السن بينهما، مؤكدا له أنني سأكون في عينه وقلبه كما أعطاه كل الضمانات بأنه لن يصيبني مكروه أبدا وأنه سيعمل على إسعادي...الخ، ولكن والدي رد على الشيخ برسالة أخرى، يطلب منه فيها ترك هذا الموضوع للأبد وأنه لن يغير موقفه أبدا، وظل والدي مصرّا على رفضه، وكان يقول لي: "أطلبي أيّ شيئ في الدنيا أحققه لك، إلا هذا الزواج إنه مدمر لك!"

    لماذا برأيك هذا الإصرار من الوالد؟

    برأيي والدي، أن الشيخ حاول التأثير عليّ أولا وأنه قد سحرني برسائله ومكالماته واستغل خبرته وفارق السن الكبير جدا بيني وبينه من أجل تحقيق ذلك، في حين كان الأولى به أن يتقدم إليه مباشرة، بالإضافة إلى الفرق الكبير جدا في السن، والزوجة الأولى والأولاد، والغربة والتعدد الذي لا يمثل جزءا من الثقافة في الجزائر، كما أن والدي لم يكن يتصور بأن ابنته التي ظل يصنعها على عينه منتظرا متى تستلم دورها في الحراك العلمي والفكري للوطن، يمكن أن ترتبط برجل ترافقه هذه الظروف الصعبة ومع اختلاف البيئة والثقافة ونظام التفكير..الخ، هذا الكلام الذي كان يصرح به للوسطاء.

    قبل سنتين كتب الشيخ مذكراته ونشرت في "الوطن" القطرية و"الخبر" الجزائرية وأخذت زخما إعلاميا كبيرا، بعد أن ذكر فيها الشيخ كيف تعرف عليك، وتتطرق لجزء مما ذكرتِه، هل كنت تعرفين أن الشيخ سيذكر ذلك في مذكراته؟

    لقد واجه الشيخ ضغوطا كبيرة قبل كتابته للمذكرات، إذ طلب منه أولاده بالتحديد، كما أخبرني يومها، الاكتفاء بالأجزاء الثلاثة، وعدم كتابة الجزء الرابع، لأن فيه قصة الزواج، ولكنه أصرّ على الكتابة، وفعلا كتبها ونشرت في جريدة "الوطن" القطرية بإذن منه وموافقته في رمضان (أكتوبر 2008) وأصبحت معروفة بالحلقة الثالثة والثلاثين من المذكرات وقد تداولتها عشرات الجرائد ومئات المواقع الالكترونية..الخ، فالناس يحبّون دائما الاطلاع على الجانب الإنساني في حياة الشخصيات المعروفة.

    ومع هذه المذكرات بدأت المشاكل؟


    لقد واجه ضغوطا رهيبة من طرف أولاده وحلفائهم في مصر، على الرغم من أن الأجزاء الأولى من المذكرات ذكر فيها الشيخ زواجه الأول بالتفاصيل المملة، كما تحدث عن كل أبنائه، ولكن يبدو أن المقصود من تلك الضغوط هو عدم توثيق القصة بحيث لا يسجل التاريخ أنه تزوج مرة ثانية ومن سيدة جزائرية ومن منطلق حبّ كبير وإعجاب شديد واستاءوا لأنه ذكر رفض والدي لطلبه عدة مرات..الخ، وعنائه الطويل من أجل تحقيق الزواج بدءاً من مجيئه للإقامة في الجزائر، وكان ينبغي أن يترك الزواج ليختفي من نفسه بعد غيابه عن الحياة مادام لم يتم توثيقه في المذكرات، ولكن الله قدر أمرا آخر بعيدا عن محاولتهم تكريس نوع من الزواج السري فعليا بعد أن فشلت محاولات التفريق بسبب تضحيات كبرى قدمتها في كل مراحل هذا الزواج لهدف واحد فقط يتمثل في تفادي ما يمكن أن يؤدي إليه إطلاع الناس على ما كان يجري من تجاوزات وما يمكن أن تتسبب فيه من صدمة للكثيرين، باعتبار أن الشيخ شخصية عامة ورمز، فكل الذي كان يحدث كان غريبا عن تعاليم الإسلام وأحكامه، بل إني لا أبالغ إذا قلت لك بأني وأسرتي لازلنا إلى حد الآن في حالة ذهول شديد واستغراب من كل الذي يحدث.

    وعودة إلى المذكرات، وعلى اعتبارها توثيقا لما حصل وتعبيرا عن عواطف إنسانية تعكس الجانب الأرقى من مركبات الكيان الانساني، ولكنهم عارضوا وتدخلوا وحلفاؤهم في مساحة لا تخصهم، واستمروا في محاولتهم سلبه إرادته من خلال التعبئة، ليس فقط في الكتابة ولكن في كل ما يخصني حتى ما هو متعلق بأحكام الشرع وعلى رأسها الحدود المرتبطة بالتعدد، لقد كنت أعتبر وأنا مقبلة على هذا الارتباط أن علاقتنا ستحددها قواعد الأحكام الواضحة في شريعتنا، وأن الشيخ وحده معني بذلك ومسؤول عنه أمام الله وإذا بي أجد بأن حياتي ومصيري بين أيد كثيرة وكثيرة جدا! إني فوجئت بواقع ومفارقات صارخة تتجاوز محددات المرجعية ليس هذا هو وقت ذكر تفاصيلها!

    وهل تواصلت المشاكل بعدها بسبب هذه المذكرات؟


    إن الضغوط بدأت منذ أول أيام الزواج، حيث تعرّض هذا الارتباط لهزات وأزمات كثيرة، كنت دائما ضحيتها الأولى وكبش فدائها في الأخير، من بيروت والأردن التي عشت في بداية إقامتي فيها أصعب أيام حياتي على الإطلاق بسبب ما حصل وكان ذلك في أفريل عام 1997، إلى أبو ظبي ثم إلى الدوحة، فوجئت بحياة مليئة بالتناقض والمتاعب، وهنا كانت الصدمة بين ما كان متوقعا وما بات واقعا أقاومه بتحكيم المرجعية الإسلامية، في حين يستسلم الطرف الآخر مراعاة لمصالح دنيوية تتناقض مع الحدود التي وضعها الإسلام.

    أما في الدوحة التي هي المستقر لجميع الأطراف، فإن المذكرات كانت قد سبقتها الكثير من المواقف التي يذهل لها عقل الانسان، بعضها خاص بالميراث وأبسط الحقوق وبعضها خاص بظهوري، حيث إنه وكلما ظهرت في الإعلام كان يواجه الضغوط بل المقاطعة من طرف أولاده، ولقد قاطعه ابنه لمدة تزيد عن عشر سنوات بسبب هذا الزواج، كما قال لي وكما هو معروف عند جميع الناس، والمشكلة أنه لم يكن حاسما في مواقفه، وإذا ما قرر الحسم يوما يكون ضدي، من منطلق أنه يرتكب أهون الشرّين وأخف الضررين، وكل ذلك بعيدا عن متطلبات الشرع. أذكر مرة كنت متوجهة إلى باريس تلبية لدعوة من "اليونيسكو" للمشاركة في احدى الندوات، فنشرت جريدة "الراية" خبرا حول مشاركتي مرفوقا بصورتي، وهنا قامت الدنيا ولم تقعد من طرف أولاده (لماذا يكتبون حرم القرضاوي؟!)،

    وفي مرة أخرى اتصل بي ابنه وطلب مني عدم ذكر إسمي كمنتجة لبرنامج للنساء فقط في قناة الجزيرة في نهاية الحلقة وكذلك في مؤتمر التلاميذ والأصحاب عام 2007، عندما ظهرت كلمتي على الجزيرة قاطعوه لفترة وهو في القاهرة، إن هذه الأشياء كانت تحاصرني وتخنقني، ولا أجد موقفا حاسما ينهي محاولات تجاوز الخطوط هذه، وذلك فضلا عن أمور أخرى ترتبط بكياني الاجتماعي كزوجة وبالعدل! ولقد وصلت الأمور أحيانا إلى ماهو أخطر متمثلا في التهديد المباشر!

    أمام هذه الضغوطات، هل تظنين أن يحذف الشيخ بعضا من المذكرات أو يختصرها، أو يلغيها نتيجة للضغوط؟


    الكبار لا يفعلون ذلك، ثم إن ستالين لما حذف جزءا من مذكرات لينين، انتشر الجزء المحذوف أكثر مما انتشر الكتاب، ثم إن المذكرات وكما كتبها موجودة في كل مكان، وما كتب في المذكرات هو روح الحقيقة فقط، التجربة أثرى بكثير مما كتب، وهي موثقة خطا وصورة في أرشيف لا حدود له من الرسائل والقصائد والوثائق الرسمية وغير الرسمية!

    ثم تمثل العواطف الانسانية مشكلة في بيئة تعكس معاني الارتقاء الحضاري والانساني، إلا إذا كانت الزواج يقوم على خلفية جسدية حسية بحتة فذلك أمر آخر نرفضه أنا وعائلتي، وسنطالب بحذف كل شيئ يخصنا كاسم وأسرة من المذكرات في الكتاب، لأن في ذلك الوقت لامجال لاقتران الإسمين مع بعضهما مهما كان، وحينها سيكتمل الإدراك عندي ولو في وقت متأخر بأن والدي قد قرأ الأمور على حقيقتها وكان محقا تماما في رفضه لهذا الزواج، لاسيما وأنها ـ أي المذكرات ـ كانت السبب المباشر إلى جانب الميراث في تفجير كل التراكمات ووضح بما لا يجعل مجالا للشك، الأسباب الحقيقية لما يحصل حاليا، وأي تغيير فيها ولو بحرف واحد صياغة ومضمونا تكون أسبابه واضحة تماما، فضلا على أن تاريخ تسلسل الأحداث وحده كاف لتفسير ما كان يجري منذ سنتين إلى حد اليوم! وكل ذلك سيفقد المذكرات جميعها مصداقيتها!

    ربما لم يكن مقتنعا بما كتب وقتها؟


    لقد سألته عندما نقل إليّ رد الفعل الشديد لأولاده ليلتين قبل اختفائه يوم 09 - 11 - 2008، هل أنت مقتنع بما كتبت، قال نعم، فقلت: كيف ترى موقفهم هذا، قال
    تحيّز؟؟؟!

    وأنت هل فكرتِ في كتابة مذكراتك؟


    أنا أكتب منذ فترة طويلة، كل ما يحدث معي على شكل تأملات في الواقع والحياة، وعلى الرغم من أن حياتي لم تأخذ زمنيا ذلك المدى الطويل ولكنها كانت زاخرة بالأحداث التي أجد في تحليلها فائدة كبيرة للأجيال القادمة من النساء والرجال، وطبعا مسيرتي مع الشيخ من الجزائر إلى بيروت والأردن إلى أبو ظبي إلى الدوحة بوثائقها وصورها ووقائعها ومحطاتها، تمثل قصة مثيرة وغريبة قد تصلح بعجائب ما جرى فيها، لأن تكون موضوع فيلم أو مسلسل أو رواية، فهي تحكي قصة طرفين كلاهما من بلدين وثقافتين وجيلين مختلفين ولكن الذي ربط بينهما المرجعية الإسلامية، فإلى أي مدى تمكن كلاهما من الثبات على تلك المرجعية في التعامل مع حالة التعدد وهل تفسر ما آلت إليه الأمور الدافع الحقيقي لذلك الزواج وما هي الخلفيات الكامنة وراء تلك الهزات وذلك العجز عن الوفاء بالالتزام بالضمانات، وإلى أي مدى جسد ذلك الزواج الموقع الحقيقي للمرأة المسلمة كزوجة وشريك وعضو في المجتمع وكإنسان؟!.

    بعدها نشرت الصحف أنك تعرضتِ لحملة مصرية شرسة، وتم تهديدك عبر رسائل إيمايل وأساماس فاق عددها 150 إيميل، هل هذا صحيح؟

    طبعا، وكان الغرض منها تعبئة الشيخ وبرمجته بما يؤدي به إلى الطلاق، لقد كانت هناك غرفة عمليات بين مقربيه وحلفائهم، ولقد استخدموا في حملتهم تلك كل الوسائل اللاأخلاقية والدنيئة من شتائم وأكاذيب وتهديدات، تثير التقزز والغثيان وكانت الرسائل الالكترونية تصل إلى الزملاء في موقع الجزيرة وإسلام أون لاين بشكل صبياني وأحمق، وكان الهدف من إرسالها بكل غباء إلى الجزيرة هو التدمير النفسي والمهني، وقد غاب عن أذهان هؤلاء السذج، أن حركاتهم كانت أشبه بالألعاب النارية للصبيان، وعلى العموم كل ذلك كان محاولة لتعبئته والضغط عليه بشدة من أجل الوصول به إلى الطلاق وأدق تفاصيل ذلك يعرفها كلانا، وهي ليست أول مرة، لقد جرى مثل ذلك عام 1997 في الأردن وأمور أخرى تشيب لها الولدان!

    وإخوان الأردن شاهدون على كل الذي كان يجري في تلك المرحلة، بل هناك جرائد نشرت بعض الذي كان يجري في ماي وجوان 1997، من بينها جريدة الأهرام المصرية التي لازلت أحتفظ بنسخة مما جاء فيها!

    وهل كان الشيخ يعلم بهذه الحملة التي طالتكِ؟


    نعم كان يعلم جيدا، فلقد كان يجد يوميا على مكتبه في بيته الأول مقالا من مقالات الحملة، أربع وعشرين ساعة قبل أن يصدر في الجريدة، وقد كان ذلك جزءا من محاولة التأثير عليه وتعبئته إثر كتابته للمذكرات، ومن ثم لم تتردد مجموعة من الصحف المصرية في نشر سيل من المقالات مثل "في وهاد حب فيه تترى" و"الماء إذا بلغ قلتين لم ينجسه شيئ" في المصري اليوم، و"من وراء السنة والشيعة" ومن "يهدم القرضاوي" في اليوم السابع، و"المال والسلطة وروكسلانة" في البديل، بالإضافة إلى ما كتب في روز اليوسف وغيرها من بين تلك التي عنونت مقالاتها بالشيخ العاشق وعودة الشيخ إلى صباه، علما أن الشيخ كان قد قال في أول قصيدة نظمها عني عام 1989:

    لست أخشى من غبي أو ذكي يتغابى
    لست أخشى قول حسّادي شيخ يتصابى
    كل ما أخشاه أن تنسي فؤادا فيك ذابا
    فأرى الأزهار شوكا وأرى التبر ترابا
    وأرى الأرقام أصفارا، ودنيانا يبابا
    وأرى الناس سباعا وأرى العالم غابا


    لنبقى في التهديدات هل كانت مباشرة وكيف تعاملت معها؟


    نعم كانت بشكل مباشر وواضح، لكنهم لم يجدوا سوى الاستخفاف والصمود، فلم يحركني شيئ، يبدو أن تلك الأطراف لم تستوعب بعد تركيبة الانسان الجزائري والمرأة الأصيلة الحرة من فاطمة نسومر إلى جميلة بوحيرد وكل حرائر الجزائر، بل كل امرأة تحترم ذاتها وإنسانيتها، فكيف إذا تعلق الأمر بامرأة مسلمة لاتعرف للإذلال طريقا بعد أن كرمها الله عز وجل، فضلا عن ذلك الرصيد الممتد عبر تاريخ طويل من الجهاد والبطولات أسرة وشعبا وأرضا، إنه شموخ وثبات على الحق رضعناه مع الحليب، وهو يجري في دمائنا كما ورثناه في جيناتنا، يبدو أنهم غفلوا أني وليدة أرض كل ذرة تراب طاهرة فيها ممزوجة بقطرة دم مقدسة نزفتها أرواح شامخة أبية، لقد كانوا يتوقعون هم وغيرهم أن أتموقع في خانة "العشيقة الحلال"، مع تحفظي على ذكر هذه الكلمة ولكنها معبرة، أو ربما تصوروا بأني يمكن أن ألعب يوما دور الجارية في حياة الشيخ،

    أو أن أدخل في جلبابه أتلمس بركاته وأعيش في دائرة حريم بعض شيوخ الدين وفقا للمفهوم المكتسب للمشيخة الدينية المعاصرة وما تحاول حيازته وتكريسه من سلطات وفقا للمفهوم الثقافي المكتسب أيضا للأنوثة والجسد، إنه بعيد عن نموذج الإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام، الذي استرشد برأي زوجته أم سلمة في أخطر أزمة واجهته مع أصحابه في صلح الحديبية ولم يجد أي حرج في ذكر ذلك، وبقي ذلك شاهدا في التاريخ لكي تسترشد به الأمة في تعاملها مع المرأة ولكن هيهات!، يبدو أنهم لم يراجعوا دروسهم جيدا، أو أنهم عاجزون أصلا عن التحليل والتفكيك وإعادة التركيب، لاسيما إذا كانوا ينتمون إلى مدارس الحفظ والتلقين، لقد كانت مؤامرات خسيسة تم حبكها على استعجال ولكن المحزن في كل ما جرى ما انتهيت إليه من نتائج يقينية تؤكد بأن بيننا وبين الإسلام مسافات ومسافات!

    يبدو أننا أمام فصل من فصول صراع الأجيال؟


    أكيد، فجيلي لم يتعامل مع الإسلام كشيئ موروث لقد كان الإسلام بالنسبة إلينا اختيارا حرا، ولذلك لم أنتمِ يوما إلى أحزاب إسلامية أو جماعات أو أشخاص ولم أحاصر الإسلام يوما بالإيديولوجيا والعصبيات الفارغة ولم أجرده من بعده الرسالي مقابل مصالح تحددها آليات صراع دنيوي بكل ما تحمله من خلفيات، ولم أربطه بأي شخصية دينية وأرفض تقديس الأشخاص تلك الموضة الجديدة التي سجنت العقل وفرضت عليه الوصاية وعطلت الاجتهاد، إن كياني العقلي والمعنوي راسخ في مرجعيتي قرآنا وسنة، ولكن بعيدا عن العمى المعرفي والجهل المقدس


    بعد المذكرات والتهديدات ماذا حدث بعدها؟


    لقد اتصل بي الشيخ ليلة الخميس 12 نوفمبر 2008 بعد عودتي من ندوة كنت أشارك فيها حول مستقبل اللغة العربية، فسألني عن الندوة وتحدثنا في أمور كثيرة كالعادة ثم قال عبارته المعهودة التي يودعني بها عندما يكون في بيته

    الأول "تصبحين على خير وحب وشوق وأنس"، وفي الصباح اتصل وطمأنني أنه قد تناول فطوره وأدويته وكنا قد أعددنا مع بعض ردا على إشاعة عنه كانت تدور حول تأييده لـ"ماكين" بدلا من "أوباما" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقال لي بأن جريدة الحياة قد نشرت الرد، ثم أكد لي بأنه ذاهب إلى المزرعة عند صديقه لكي يقضي اليوم هناك وسيعود في المساء، لكن في المساء اتصل بي سكريتيره ليقول لي بأن الشيخ سافر وستطول سفرته دون أن أعرف أين هو ولماذا سافر وما هو الهدف، وبقيت على هذا الشكل مروعة لا أعرف عنه شيئا،

    وقد كان عندي مؤتمران أحدهما في قبرص والثاني في سوريا، في نفس تلك الأيام، وتحاملت على نفسي وحضرت أوراقي وشاركت فيهما وأنا أعيش حالة من القلق والإرهاب النفسي نتيجة الترويع، بينما هو مختف لا أعرف عنه شيئا وقد أغلق كل وسائل الاتصال، ورسائل الإيميل تمطرني بأحط ما قرأت في حياتي من رذالة والمقالات كانت ترسل على إيميلي ليتأكدوا بأنها وصلتني، وبعد أسابيع تبيّن أنه كان في مصر، في الوقت الذي كنت فيه في أشد الحاجة إليه، وبدأت تظهر أشياء لم أكن أتخيل أو أتصور للحظة أنني سأتعرض لها في يوم من الأيام، إنها أشبه بأفلام الرعب من حيث تناقضها مع منظومة الإسلام بالكامل!..

    تصور أن أولى الخطوات الاستراتيجية كانت توقيف نشر المذكرات على موقعه وموقع إسلام أونلاين الذي كان يترأس مجلس إدارته في ذلك الوقت، وهي خطوة جاءت مرافقة لاختفائه وللحملة الإعلامية، وقد حدث ذلك قبيل وصول الحلقة الخالدة الثالثة والثلاثين، ولازالت متوقفة إلى اليوم!

    والآن هل خفت هذه الحملة وهل تعيشين في راحة وهدوء وطمأنينة؟


    أنت طماع لماذا لا تترك الرد على هذا السؤال لموعد قريب إن القصة مليئة بالمفاجآت المريرة والمؤلمة.

    وماذا عن تدخلك في الصراع السني ـ الشيعي الذي أخذ بعدا إعلاميا ومنحى تصاعديا؟


    كلها مزاعم لا أساس لها من الصحة، لقد تفجر ذلك الصراع على إثر الحوار الذي أجراه مع صحيفة "المصري اليوم" في بيته المصري في مصر ومع زوجته وأولاده المصريين، ولقد كنت حينها في الجزائر، حيث اتصل بي يومها ليشكو لي مما يعانيه من إرهاق بسبب ما بذله من جهد، من بينه ذلك البوتفليقة داهية وعبقري ويمارس نظرية الألعاب بكل أشكالها بمهارات فائقة.

    حوار، وقد ذكر لي من الحوار موضوع التوريث ولم أعرف عن موضوع الشيعة إلا لما هوجم من طرف وكالة أنباء فارس، فقال لي بأن الموضوع له علاقة بالرد على ما جاء في جريدة المصري اليوم، وأنا لا أذكر هذا الكلام دفاعا ولكن من أجل الحقيقة فقط.

    أما بالنسبة لتدخلي في الصراع، فلست أدري ما مفهوم التدخل، أظن أنه من الغباء أو الاستغباء الاعتقاد بأن ما يخوضه الزوج من معارك فكرية، مهما كان موضوعها، لا ينبغي أن تشاركه فيها زوجته، لاسيما إذا كانت مفكرة ومثقفة، ولكن يبدو أن أولئك الفارغون قد غاب عنهم أن الشيخ رآني أول ما رآني وأنا أداخل على منصة مؤتمر وأنا دون العشرين وقد رآني على شاشة التلفزيون ألقي الحديث الديني وأشارك في البرامج الفكرية وأنا في بداية العشرينيات وقبل الزواج بسنوات، أما الصورة الذهنية التقليدية التي قد يرسمها بعضهم لزوجة عالم في الدين وفضل الكلام وسيّئه ومغالطاته فلا يهمني أمره، لا وقت لدي لذلك.

    أيضا قيل في وسائل الإعلام وبالضبط في إحدى المجلات المصرية إن الشيخ هو من كان وراء دخولك مركز الدراسات الاستراتيجية في أبوظبي، وتوظيفك في الجزيرة؟


    وإن كنت لا أرغب في الرد على هذه الترّهات، ولكني أقول بأن الشيخ لم يعلم باتخاذي قرار العمل في كلتا المؤسستين إلا بعد توقيع العقد والمسألة لم تتجاوز الاستشارة كزوج له عليّ حق الاستئذان. وبالنسبة للمركز، كل شيئ جاء بالصدفة، إذ أنا نفسي لم أسع للعمل فيه، رغم أني إلى حد اليوم أعتبره أفضل مركز دراسات استراتيجية في العالم العربي، ولم أتقدم للوظيفة فيه لأني كنت أنتظر أن أستقر بضعة أشهر في بداية إقامتي في أبو ظبي قبل أن أفعل، ولكني بعد أن ناقشت رسالة الماجيستر في ذلك الوقت أهديت نسخة منها للمركز اعترافا بجميل استخدامي لمكتبته التي وجدتها من أفضل مكتبات العالم العربي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وبمجرد ما قرأ المدير العنوان "التحول في مفهوم القوة وانعكاساته على بنية النظام الدولي"،

    وتصفح الرسالة، اقترح علي العمل في المركز وإعداد لجنة للمقابلة والاختبار، وبهذه الطريقة تم توظيفي في المركز، ولقد قضيت فترة عملي ولا أحد ربما في المركز يعرف بأني مرتبطة بالشيخ، وبعد أن منع من دخول الإمارات بفترة، سافرت إلى قطر في إجازة العيد لزيارة الشيخ، وهناك أجريت مقابلة وتمت الموافقة ووقعت العقد وأخبرت الشيخ بعدها بذلك، ولم تكن إدارة الجزيرة في الدوحة أصلا تعرف أثناء التعاقد وبعده بفترة أني زوجة الشيخ، فالأمور في الجزيرة تتم من منطلق مهني، ثم هل جرى توظيف كل من في الجزيرة أو المركز عن طريق الشيخ؟ إنها تفاهة تثير الغثيان ومن أي منطلق، سلطة الدين، يا له من عذر أقبح من ذنب؟!

    تُقيمين في قطر منذ أمد كيف وجدت هذا البلد؟


    قطر واحة ذات وجه إنساني وحضاري غاية في الارتقاء والذوق والجمال، من حيث العلم والمعرفة وتلك المؤسسات الأكاديمية الكبرى التي نقلت أجواء الشغف بالبحث العلمي من مواقع القوى الكبرى إلى ربوع الدوحة، ومن حيث التمدن وكذا النمط المعماري الأصيل، فأنت لا تجد مباني تجمع بين الأصالة والحداثة في غير قطر حيث تعلو ناطحات السحاب قببا أصيلة ولمسات تتجسد في منحنيات من الطراز العربي والإسلامي الأصيل غاية في الجمال، وكذلك من حيث الاقتصاد والتنمية، والمؤسسات الإعلامية الكبرى والرائدة، والنشاط الدبلوماسي الكثيف وكذا حماية حقوق المرأة في ظل قانون الأسرة الجديد والمجلس الأعلى للأسرة، وقطر قبل ذلك كله عقل راشد حكيم وقلب كبير وحكم عادل ونزعة انسانية لا حدود لها، وفي ظل كل هذه القيم والحقائق يجري حراك قوي وفاعل ومتسارع ينبئ بمستقبل كبير ونهضة شاملة تسير بخطى ثابتة، وعندي شعور قوي بأن هذا البلد الصغير سيكون النموذج الأمثل لأي نهضة عربية في المستقبل.

    لقد اعتبرت لجنة مناقشة الدكتوراه أطروحتك مدرسة وإضافة استثنائية لكلية العلوم السياسية أعلى درجة يمكن أن تمنحها الجامعة الجزائرية مرفوقة بتهنئة اللجنة التي لا تمنح إلا نادرا جدا، ماهي مشاريعك العلمية حاليا؟

    نعم، الحمد لله، الأطروحة نالت إعجابا كبيرا، ولكن الذي يهمني في كل ذلك النتائج العلمية التي وصلت إليها لقد كانت فتحا كبيرا، إني أعتبر ما توصلت إليه رصيدا علميا ابتدائيا ستليه اجتهادات أخرى. أما عن النّتاج الفكري فلدي أربعة كتب تصل إلى المطبعة تباعا أولها كتاب حول الفوضى تحت عنوان "ابستمولوجيا الفوضى" وآخر حول المرأة الذي انتهيت منه في رمضان "مقاربات منهجية لدراسة موضوع المرأة" وكذلك كتاب "التحول في مفهوم القوة وانعكاساته على بنية النظام الدولي" و"النظام المعرفي الجديد وتحولات النظام الدولي"، وكذلك كتاب يجمع المقالات التي أنشرها أسبوعيا في جريدة "الراية" القطرية تحت عنوان "أفكار وتأملات". أما على المستوى الأكاديمي، فهناك مشاريع سارية وأخرى مستقبلية أرجو أن يوفقني الله عز وجل لتنفيذها.

    أنت متخصصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ولك الكثير من الدراسات الأكاديمية الجادة في المجال، مَن مِن الشخصيات السياسية أثر عليك؟

    إنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فهو داهية عبقري، يمارس نظرية الألعاب بكل أشكالها بمهارات فائقة، وهو مدرسة في إدارته للسياسة الخارجية، فضلا عن براعته في إدارة أزمات بثقل أزمة الجزائر والتي استخدم فيها باقتدار كبير أدوات فاعلة ركب من خلالها ما يمكن تسميته بنظرية للوئام أنزلها على أرض الواقع، فعادت بالجزائر إلى بر الأمان، كما استردّ لها موقعها الدولي بما اعتمده من توازنات سياسية ومشاريع تنموية.
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمي ; 11-23-2010 الساعة 11:49 AM

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.81
    المشاركات
    5,639
    القرضاوي يروي قصة غرامه بزوجته الثانية وكيفية كتابة الرسائل الغرامية لها قبل الزواج !

    http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=18616

  3. Top | #3
    بانتظار مذكرات الدكتور اسماء لكشف خفايا هذا الشيخ المتصابي

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.34
    المشاركات
    1,659
    الشيخ وقع في شر أعماله

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.46
    المشاركات
    2,356
    هذه الاشعار ولا قيس بن الملوح قالها في ليلى العامرية

    الله يخزيه من شيخ سوء

    يستاهل ضرب بالجزم

  6. Top | #6

    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.45
    المشاركات
    2,321
    صدق المثل

    جواز عتريس من فؤاده باطل

  7. Top | #7

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    1,583
    كان المفروض يتزوج واحده قريبه من سنه

    مو طفله

  8. Top | #8

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.44
    المشاركات
    2,908
    الزواج غير متكافىء ومحكوم بالفشل من أول مرة

    فرق السن هو أكثر من ستين عاما

    ثم ان الفتاة دكتورة في الرياضيات ومتعلمة

    والشيخ جاهل يتلبس بالدين ويستخدمه للوصول الى الدنيا وشخص متخلف جدا

    لا أدري كيف استطاع ان يخدع فتاة بمثل هذه المواصفات

    لا نقول الا

    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

  9. Top | #9

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.65
    المشاركات
    4,528
    ما سمعنا اي تعليق من الشيخ القرضاوي

    فربما ان الشيعة هم خلف هذا الطلاق المدوي

  10. Top | #10

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,050
    لا ادري ما هو رد فعل الازهر على هذه التصرفات الصبيانية التي كان يفعلها الشيخ للنيل من فتاة صغيرة والضحك عليها بكلمات الغزل والشعر والحب ؟

    هو اساء الى طبقة رجال الدين التي ينتمي اليها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. Top | #11

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.34
    المشاركات
    1,659
    تنتفض ضد الحقرة

    عائلة أسماء بن قادة للشروق:أين عدالة العلماء ووصية الشيخ شيبان

    2010.12.12


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اسماء بن قاده


    آسيا شلابي - الشروق


    لم تستوعب عائلة أسماء بن قادة لحد الساعة الحقائق "المرعبة" التي كشفتها الإبنة أسماء في حوارها الحصري مع الشروق منذ أيام. وقررت بدورها الخروج عن صمتها والتعبير عن قلقها وصدمتها فيما قرأته من تصريحات وفي قدرة زوجة الشيخ القرضاوي على الاحتمال والصبر طول تلك الفترة التي تأذت خلالها من محيط الشيخ والكثير من المصريين الذين كانوا يعاملونها معاملة سيئة، دون أن تخبر أحدا منهم بحقيقة ما يجري معها. وقد اختار شقيق أسماء محمد العوني بن قادة التنقل إلى مقر الشروق للتعبير عن موقف الأسرة مما جرى ويجري لحفيدة الأمير عبد القادر.

    "قرأنا الحوار فلم تتوقف دموعنا.. بكينا كلنا بحرقة وبقينا مذهولين لفترة ونحن غير مصدقين ما قرأنا.

    صدمتنا كانت قوية، لأن أسماء لم تلمح لنا ولو لمرة بظروف حياتها مع الشيخ يوسف القرضاوي، ونحن لم نشك ولو للحظة في كونها غير سعيدة من منطلق التطمينات والوعود التي كان قد قطعها الشيخ للعائلة وللشيخ شيبان الذي لايزال شاهدا على الزواج...

    كنا ومنذ الطفولة نقدس العلماء والمشايخ فكبرنا على الاحترام المطلق والثقة العمياء للشيخ الغزالي والقرضاوي وغيرهما ولانزال، فلم تتبادر إلى أذهاننا ولو لثانية ما روته من وقائع محزنة في حوارها مع الشروق"... هكذا وبدون مقدمات، استرسل شقيق أسماء بن قادة يروي بمرارة وحزن ردة فعل أسرة بن قادة بأكملها من التفاصيل التي وصفها "بالمرعبة" و"الصادمة".

    يقول محمد العوني أن أسماء كانت جد كتومة ومتحفظة وانه رغم اللقاءات المستمرة بينهما لم توحي إليه أو للآخرين بوجود أي نوع من المشاكل، خاصة مع أبناء وعائلة الشيخ القرضاوي، خاصة اولئك الذين كانوا يؤذونها ويعاملونها كما لو أنها جارية، بل كانت اسماء جد عادية وحكيمة سواء عند قدومها إلينا أو عندما نزورها في قطر. ويضيف "كان حدس الوالد رحمه الله في محله، ووساطة الشيخ شيبان لم تشفع بدليل ما عانته منذ زواجها.

    وثقت به ووثقنا به كذلك وأثمر التحدي بأن تزوجا، ثم تكون المكافأة لنا جميعا وخاصة لها أن تهدد بالقتل وبأن تصفع في المطارات ويسرق جواز سفرها واضطرت إلى العيش كغريبة ومشردة أمام الآخرين في بلدان أخرى كانت امراة وحيدة وغريبة فيها. الى درجة أنها كانت تسافر وزوجها إلى نفس البلد ولكن في طائرتين مختلفتين؟؟

    أو أن يركبا نفس الطائرة ولكن بشرط أن يقصدا المطار من وجهتين مختلفتين.. وغيرها من التفاصيل المرعبة التي لم تكشفها إلا عندما ضاقت بها الدنيا ووجدت نفسها تصارع الرياح.. كلها أمور نزلت كالصاعقة علينا ولقد أنبناها على صمتها وتكتمها ولكننا أكبرنا فيها هذه الرزانة والحكمة".


    وأكد شقيقها "أن القطرة التي أفاضت الكأس هي طلاقها في الأردن بدون أسباب واضحة. وعلق في نفس السياق على هذه الخطوة "نحن لم نختر المال وإنما العلم والأخلاق والدين، لذلك كانت صدمتنا كبيرة.

    ونتساءل هل من العدل أن يسكت الجميع عن مراسلات التهديد التي كان أبناء الشيخ يبعثون بها لأسماء وهي غريبة ومهجورة؟

    وهل من العدل أن تعيش لسنوات بين المنزل والمستشفى بسبب الانهيارات وعائلتها لا تعلم؟

    الخلاصة أن زواج أسماء كان بالرسائل وحياتها الزوجية كانت بالرسائل وحتى تطليقها كان بالرسائل ايضا".



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. Top | #12

    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.42
    المشاركات
    2,780

    صحيفة جزائرية: القرضاوى يهدد زوجته بسحب جنسيتها القطرية خشية من افشاء اسراره


    الاثنين, 03 يناير 2011

    وجدى الكومى (اليوم السابع)


    نشرت صحيفة الجزائر نيوز تقريرا مفصلا عما وصفته بتهديدات أرسلها الشيخ يوسف القرضاوى لزوجته الجزائرية "أسماء بن قادة"، بسحب جنسيتها القطرية وترحيلها إلى الجزائر.

    وذكرت الصحيفة أن السكرتير الخاص بالشيخ يوسف القرضاوى، نقل منه رسالة تهديدية، لأسماء، بعد أن تخوف القرضاوى منها فى حالة إفشائها لأسرار تتعلق بمعاناتها معه ومع أسرته، على حد وصف الصحيفة.

    ونشرت الصحيفة تفاصيل تتعلق بمواجهة قضائية بين الشيخ يوسف القرضاوى، وزوجته الجزائرية "أسماء"، ونقلت على لسان أحد المصادر أن القرضاوى اختفى بعد آخر لقاء حدث بينه وبين أسماء، وهو اللقاء الذى أكد فيه القرضاوى تمسكه بها.

    وهاجمت الصحيفة القرضاوى، مشيرة إلى أنه اختفى 17 يوما، لم تعرف زوجته أسماء خلالها مكانه، وسبب رحيله المفاجئ، وأكدت الصحيفة أن القرضاوى طلقها فى رسالة أرسلها لها، وقالت الصحيفة فى دفاعها عن الزوجة: حدث ذلك فى إطار علاقة زوجية فعلت أسماء من أجلها كل ما يمكن من أجل أن تحتفظ به، رغم اعتراض أسرتها على هذا القران.

    وقالت الصحيفة إن القرضاوى عاد للظهور، مغلقا فى وجه زوجته كل أبواب التفاهم والحوار، وزعمت الصحيفة أن أبناءه هددوا أعضاء مكتبه إن قاموا بتمرير أى اتصال عبر الوسطاء الذين يسعون للحل، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الطلاق غير صحيح وفقا للقانون القطرى.

    كما أشارت الصحيفة إلى مقاضاة القرضاوى لزوجته أسماء أمام المحاكم القطرية، ليثبت طلاقه بها، وهو ما فتح جدلا جديدا حول هذه العلاقة الزوجية من أتباع الشيخ القرضاوى.

  13. Top | #13

    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.36
    المشاركات
    1,776
    أكيد طلقها ليأخذ طفلة أخرى

    ننتظر الايام القادمه

  14. Top | #14

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.23
    المشاركات
    1,599

    رد: الشيخ القرضاوي طلق زوجته الجزائرية أسماء بن قاده التي تصغره بعشرات الأعوام خلال موسم الحج

    كما يقال في المثل الجزائري فردة ولقات ختها
    فضيحة مدوية لشيخ النصابين
    با الصوت و الصورة شاهد الطاغية السعودي عبد الشيطان ال سعود وهو يحت
    سي الخمر مع سيده بوش
    http://www.youtube.com/watch?v=PD326Euw1wk

  15. Top | #15

    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.67
    المشاركات
    4,703
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيثاغورس مشاهدة المشاركة
    لا ادري ما هو رد فعل الازهر على هذه التصرفات الصبيانية التي كان يفعلها الشيخ للنيل من فتاة صغيرة والضحك عليها بكلمات الغزل والشعر والحب ؟

    هو اساء الى طبقة رجال الدين التي ينتمي اليها





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    شيخ الأزهر يتدخل في طلاق القرضاوي من الجزائرية أسماء


    شيخ الأزهر قال للشيخ القرضاوي: ''لقد أكلتها لحما ورميتها عظما، وأن هذه السيدة كانت أمانة في عنقك وسيكون لهذه القضية تداعيات كبيرة على صورة علماء المسلمين والازهر نفسه ''


    13-01-2011 الجزائر: عثمان لحياني - جريدة الخبر الجزائريه

    ينظر القضاء القطري، اليوم، في قضية الشيخ يوسف القرضاوي وزوجته الجزائرية أسماء بن قادة. وهي القضية التي أثارت جدلا إعلاميا كبيرا في الفترة الأخيرة.

    قال مصدر موثوق لـ''الخبر'' إن شيخ الأزهر، أحمد محمد الطيب، تدخل لدى الشيخ يوسف القرضاوي، لإنهاء قضية طلاقه من زوجته الجزائرية أسماء بن قادة. وقال نفس المصدر إن شيخ الأزهر، الذي التقى قبل فترة قصيرة الشيخ القرضاوي في العاصمة المصرية القاهرة، في لقاء دام ساعة كاملة، طلب من الشيخ القرضاوي ''إعطاء الزوجة الجزائرية حقها، وإنهاء القضية بشكل سريع، كونها أساءت بصورة مباشرة إلى الدكتور القرضاوي، وستكون لها تداعيات كبيرة على صورة علماء المسلمين''. ولم يخف شيخ الأزهر تخوفه من أن تؤثـر هذه القضية على الأزهر نفسه.

    وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام المصرية أكدت بأن مواضيع الزيارة دارت حول التقريب بين الشيعة والسنة وإصلاح الأزهر، إلا أن مصادر مؤكدة سربت معلومات تؤكد أن قضية ''أسماء بن قادة'' كانت محل نقاش بين شيخ الأزهر والقرضاوي لأكثـر من نصف ساعة.

    ونقلت نفس المصادر، على لسان شيخ الأزهر، قوله للشيخ القرضاوي: ''لقد أكلتها لحما ورميتها عظما، وأن هذه السيدة كانت أمانة في عنقك وتحدت أهلها المعارضين للارتباط، وانتقلت معك في رحلة هذا الزواج من بلد إلى بلد، وضحت بكل شيء في سبيل استمرار هذا الزواج''. وأضاف: ''فما كان يليق بك أن تفعل بها ما فعلت''. مؤكدا أنه ''التقى الدكتورة في مؤتمرات في أوروبا وأنها على مستوى من الفكر والثقافة والحضور والأسلوب''.

    وأوضحت المصادر أن شيخ الأزهر عرض على الشيخ القرضاوي استعداده للحديث مع أبناء القرضاوي الذين كانوا سببا في كل الذي حصل من أجل وضع حد لهذه القضية، وأكد أنه لا يرغب في أن تنتهي بهذه الطريقة المأساوية!

    وقالت الدكتورة أسماء بن قادة، تعقيبا على تدخل شيخ الأزهر في القضية، إن ''مبادرة شيخ الأزهر حرة وطيبة، وهذا ليس غريبا على شيخ الأزهر الذي التقيته فعلا في مؤتمرات في أوروبا وفي الدوحة وفي مكة المكرمة''. ووصفت الدكتورة أسماء شيخ الأزهر بأنه ''يجمع إلى جانب علمه الغزير وحكمته وحنكته وعمق أفكاره وطروحاته وتعدد لغاته وتخصصاته، النخوة والشهامة وفيضا من نبل الأخلاق والمواقف''.
    التعديل الأخير تم بواسطة yasmeen ; 01-14-2011 الساعة 04:06 PM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان