سري وشخصي وعلى الفور (( مقتدى يطلق رصاصة الرحمة في رأسه))
السياسة بحر كبير تتلاطم به الامواج وتعلو وتنخفض من حين لاخر ولايغوص في اعماقها الا من خاض غمارها وخبر عوالمها . لكن الذي يتبجح بانه خبير بها وعلى اطلاع بمجرياتها بدون علم ودراية كالذي يصب الماء في جربة مكسورة يضن انها امتلأت بالماء لكن حقيقة هي تفرغ ما يدخل بها الى الارض وكأن شيء لم يحصل . لا اريد ان اطيل الكلام بهذا الاوصاف وندخل فلسفة وتاريخ وسياسة طويلة وعريضة لكن ادخل في الكلام من نهايته .
باعتبارنا مسؤولين في التيار الصدري وقادة في جيش الامام المهدي ( عج الله تعالى فرجه الشريف) فاننا نعلم علم اليقين بما يجري ويدور من احداث وملابسات حصلت في داخل التيار الصدري الشريف المجاهد ومن احداث جرت الويلات على ابناء هذا التيار ومن رموزه , وكنا نقول هذه هي السياسة فلنصبر وصبرنا وصبرنا وانتضرنا حتى طفح الكيل لكن كلما تكلمنا نجابه بكلام شديد علينا الطاعة, وتركنا التيار للاطفال والجهلة تقوده وترمي بابناءه المجاهدين الواحد تلو الاخر بين سجين وفقيد وبين شهيد ومجهول المصير وبين هذا وذاك .
وكلنا شاهد بام عينه مافعل المالكي الجبان بابناء التيار عندما شن حملته الصليبية من جنوب العراق حتى شماله وقتل من شبابه ماقتل وحرق ماحرق احياء واموات وحتى الاطفال لم تسلم من القتل وملأت السجون بابنائنا واخواننا في التيار وحتى نسائنا وتعرض الرجال والنساء للتعذيب والاظطهاد والاغتصاب علنا وقسرا وقيادتنا ساكته اقصد القائد مقتدى ويقول اصبروا انما هي السياسة فقلنا له هل السياسة ان تسلم رقابنا بيد المالكي والمحتل الامريكي وتقول سياسة ؟؟؟
هل نذبح كما يذبح الكبش وتقول سياسة ؟؟؟
اذا كانت تلك سياستك فتنح عن التيار او غير من تلك السياسة. لكن الجهلة والمنتفعين وقفوا الى جانبه مما اضطررنا الى ترك بلدنا واخوتنا وان نغادر قهرا لاننا لانتحمل مانرى او ان نبقى ونعتبر انفسنا في عداد المغدورين. وليس باليد حيله وبقينا نراقب مع بعض الاخوة الذين كانوا معنا وخرجوا وهاجروا معنا عن طريق اتصالات من هنا وهناك للحفاظ على مايمكن الحفاظ عليه من هذا التيار الشريف .
لكن جاء مالم يكن بالحسبان ان يضع القائد الضرورة مقتدى يده بيد الجلاد بيد القاتل والسفاح المالكي العميل بعد ان كانت خطوط وخطوط وخطوط حمر ودماء تنهال كالمطر اذا تجاوز احد تلك الخطوط , وكل هذا تحت ذريعة ضغوط خارجية وان السياسة تتطلب ذلك.
لا بل اقول ان العمالة والخيانة لله والشعب والتيار الصدري وللصدر المقدس تتطلب ذلك تتطلب الرضوخ والأذعان تتطلب ان يرمي القتيل نفسه باحضان القاتل ليقتله من جديد بدل المره الف مره ؟؟؟!!!
اي عمالة وخسة وذلة
اذن لماذا ذهبت تلك الارواح الشريفة البرئية سدى
لماذا تحمل السجناء ماتحملوا
لماذا اغتصبت نسائنا وهتكت اعراضهن
لماذا اعتصب ابنائنا قسرا في سجون الظالمين
فاننا من مكاننا وانطلاقا من الامانة التي نحملها ووفاءا لدم الصدر المقدس واولاده الشهداء السعداء وشهداء التيار المجاهد الشريف ولاننا كنا على علم بكل ماجرى ويجري نعاهد الله تعالى وصدرنا المقدس وشهدائنا الابرار وسجنائنا المظلومين وجميع الشهداء المغدورين من ابناء هذا التيار المجاهد بان لاهوان ولاذل يلحق بالتيار وابناءه وفينا عرق ينبض وفينا نفس يصعد وبعون الله سوف يتم الالتحاق والاندماج والعمل سويتاًٌٍ مع باقي فصائل المقاومة والجهاد من عصائب اهل الحق وباقي سرايا جيش الامام التي لاتنضوي تحت لواء الخيانة التابع لمقتدى ونعمل مع جميع ابنائنا واخواننا الرافظين والمناهظين للاحتلال والعملاء .
واننا نحذرهم من كل عمل من شانه المساس بالشرفاء من ابناء هذا التيار ويتحمل مقتدى كل ذلك بعد ان ثبت واثبت هو بنفسه عدم قدرته لقيادة التيار بل اثبت انه عميل وخائن من الدرجة الاولى بل ان دمه يهدر وهو من اطلق رصاصة الرحمة على رأسه العفن ( ان صح التعبير ).
المفضلات