أكد أن هذه الحادثة أوقفت تمدد التشيع في بعض البلدان

الخميس 30 سبتمبر 2010 - الأنباء


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ


وصف المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من قاموا بمهاجمة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في الاحتفال المريب بالعاصمة البريطانية (لندن) بـ «رؤوس المنافقين الضالين» دون ان يتعرض لهم بالاسماء، لافتا الى ان هذه الحادثة «طأطأت رؤوس كثير ممن يزعمون عدم انحراف منهجهم».

وفند آل الشيخ ما تعرضت له السيدة عائشة رضي الله عنها، مضيفا «لما تكلم من تكلم من رؤوس المنافقين والضالين في أم المؤمنين رضي الله عنها وقالوا فيها اقوالا.. يقول لي بعض الاخوان الذين سمعوها، انهم لم يقدروا على مواصلة الاستماع للبذاءة وقذارة اللسان ووقاحة ليس بعدها وقاحة، يعني خسة ودناءة وسقوطا في الرذيلة».

ورأى المفتي ان الأمر العظيم الذي عكسته هذه الحادثة طأطأ رؤوس كثير من الذين يزعمون انهم ليسوا منحرفين، واظهر كمائن نفوسهم، وعرفوا انهم قد دمغوا بهذا الباطل الذي كانوا يخفونه، والآن انكشف الغطاء وتبين ما هم عليه من المعتقد الخبيث.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن مفتي عام السعودية الذي كان يتحدث لخطباء وائمة ودعاة سعوديين في تجمع يهدف الى محاربة الغلو والانحراف الفكري، ان حادثة التهجم والنيل من زوج النبي صلى الله عليه وسلم اسهمت في وقف تمدد التشيع في بعض الدول، وزاد: يقول لي بعض الاخوان انه في بعض البلاد التي كاد التشيع يجتاحها تراجع الكثير عن هؤلاء بعد هذه الحادثة وعلموا ان اولئك على باطل، معتبرا ذلك نعمة من الله كشفت عوارهم.