المجلة» تفتح ملف ظاهرة «المثقفين الرحل من فكر إلى فكر.. عبد الله فهد النفيسي نموذجاً»

الرياض:«الشرق الأوسط»

في إطار تطويرها الجديد تفتح الشقيقة مجلة «المجلة» ظاهرة «المثقفين الرحل من فكر إلى فكر.. عبد الله فهد النفيسي نموذجاً».
وفي العدد يتناول علي العميم سيرة عبد الله النفيسي، في رصد يجمع ما بين العرض الشامل وتتبع التفصيلات الدقيقة. واستعرض العميم مسار تكون النفيسي وتحولاته وتحالفاته وتقلباته بين تيارات سياسية وفكرية دينية متصادمة وتيارات أخرى علمانية متنافرة.

وفي تضاعيف السير التي كتبها قدم العميم لمحات مختصرة عن حال اليمين السياسي والفكري واليسار القومي والإخوان المسلمين والمودودي وسيد قطب وحزب التحرير والنضالية السلفية والنضالية الشيعية والإسلام المستنير وجامعة الكويت والصحافة الإسلامية في سبعينات القرن الماضي وفي عقود سبقته.

من عناوين الحلقة:
ـ ما يقض مضجع النفيسي أنه ليس له «جاهلية» ثقافية وفكرية كالجاهلية المدعاة لسيد قطب، ذلك لأنها تعطي وهجاً وبريقاً لدى العاديين والمتعاطفين مع الأفكار التحررية العلمانية.
ـ في سنوات مضت كانت صورة الرجل العصري لا ترتبط بصورة رجل الدين أو حتى المثقفين على طريقة الإخوان المسلمين، لهذا كان يدخن الغليون ويرتدي الشورت ويخفي صوته الديني في محاضراته وفي أبحاثه وفي أول كتاب ألفه.

ـ عقد صفقة مع رموز اليسار الكويتي بموجبها سكت عنهم، وفي مقابل ذلك تبنى قضيتهم مع الحكومة الكويتية، وقاموا بتلميعه بوصفه إسلامياً طليعياً وتقدمياً ديموقراطياً!
ـ يفسر تقلبه بين اليسار القومي والناصريين وانخراطه مع جماعة جهيمان العتيبي بأنه بحث عن الزعامة في أي موقع وفي أي تيار وبأي ثمن.

ـ له كتاب يُغيبه من قائمة مؤلفاته لأسباب عديدة منها ارتباطه بمحور الشاه /قابوس، ولدفاعه عن الوجود الإيراني العسكري في عُمان وتبريره.