سري لانكا تسعى لعقد هدنة مع الأفيال

[جمال]

خرج مئات من المسؤولين عن الحياة البرية والقرويين الى الغابات أمس بحثا عن سبيل لاحلال السلام بين القرويين والأفيال، إذ يقتل المزارعون والافيال البرية بعضهم بعضا بمعدلات مثيرة للقلق في سري لانكا.

وتهيم مئات من أفيال سري لانكا التي تبلغ اعدادها 3500 فيل على وجهها في مناطق التي يقطنها البشر، بحثا عن الغذاء والمياه، بسبب اقتلاع الغابات والجفاف. وفقد مزارعون مثل بي.ام. ابيجوناواردانا الامل في ابعادها عن قريته النائية شمال غربي سري لانكا. وفقد ابيجوناواردانا نفسه العام الماضي، محصول القرع (اليقطين) تحت أقدام الأفيال. ثم قتل فيل هائج اخاه. ويقضي ابيجوناواردانا كل ليلة فوق شجرة، ليراقب ارضه ويخيف الحيوانات بالمفرقعات النارية، خوفا على حياة اسرته. ويطالب لهذا السبب أن ترحل الأفيال من منطقنه ويقول «نريدها ان تنتقل الى منطقة اخرى فورا».

وكل عام يقتل المزارعون في انحاء سري لانكا ما بين 150 و160 فيلا رميا بالرصاص او بالسم. كما يقتل ما بين 40 و60 شخصا تحت اقدام الافيال، ويزداد العدد تدريجيا. وقال مانجولا اماراراثنا مساعد مدير قسم حماية الحياة البرية في منطقة انورادهابورا، على بعد 180 كيلومترا شمال شرقي كولومبو: «يتسم الصراع بين الانسان والافيال في هذه المنطقة في سري لانكا بأنه الأشد خطورة». وأضاف «في ضوء هذا المسح يمكن أن نكون فكرة عن عدد الافيال في هذه القرى، حيث تقع مناطق الصراع. ثم نريد ان نقتاد هذه الافيال الى منطقة الغابات نريد ان نضع حدودا ونستخدم أسيجة كهربية».

[هاشم]

أنا هذى الأيام أحاول أن أعقد إتفاق هدنة مع قطاوة الفريج ، لأنه كل ما أمشى شوى اشوف قطوة وحتى لما أفتح باب البيت دقيقتين أشوف قطوة داشة البيت