هناك غضب عارم يجتاج الشارع الشيعي من التجاهل الذي ابدته القيادات الدينية لمكانة العالم البارز سماحة السيد فضل الله بالرغم من كل الخدمات الدينية التي قدمها للمذهب والاسلام ، والمشاريع الاسلامية والاجتماعية التي لا يملك اي مرجع ديني مثلها في حجمها وتنوعها وخدمتها لقطاعات المجتمع خصوصا الايتام والفقراء
وقد كان مثيرا للسخط والاستغراب تجاهل السيد السيستاني الذي يدعي مرجعيته الدينية للشيعة في العراق ، لوفاة هذا العالم الجليل الذي ابنه المسلم والكافر في كل انحاء العالم ، ماعدا مراجع قم والنجف الا مارحم الله
ولقد تنادت الجموع الاسلامية بضرورة تنقية الصف الاسلامي والمرجعية الدينية من المنافقين والمتربصين والمتاجرين بهذا المركز الديني كما كشفتهم الايام الماضية بالاصرار على معاداة العالم العامل الذي سبق كل المرجعيات في خدمتها للدين على كافة المستويات .
لقد كان الشيعة دوما يعانون من آفة التكفير من الوهابيين وبقية فرق المسلمين ، واذا بقياداتهم الدينية تمارس التكفير ضد من تشاء ولا توافق على مسلكه المستقل عنها ، فكيف وهذه هي الحال من الفرقة والتشرذم لأن ينصلح حال الشيعة ؟
ولذلك لا بد من تنقية الصفوف الشيعة من القيادات الفاسدة التي استحوذت على القرار والعقل الشيعي وجيرته لخدمة اهدافها الدنيوية
ان السيستاني الذي يعاني ترهلا في مرجعيته وفسادا في صفوف وكلائه في العراق والكويت ولبنان وبقية الدول ، لم يعد الشخص المناسب في تسنم تلك القيادة لمواجهة التحديات المفروضة على الشيعة
المفضلات