آخـــر الــمــواضــيــع

الدكتور عبدالله النفيسي .. يهدد الأسرة الحاكمة ويذكرهم بدوواين الأثنين قبل الغزو بقلم بو شلاخ :: عمر بن لادن: والدي زار الكويت لطلب الدعم من الشيخ جابر الأحمد بقلم عقرب :: خالد مشعل: المقاومة بخير وصمود غزة غيّر العالم بقلم قبازرد :: الدعم اليمني والإيراني للمقـاومة ... حقائق وملاحم مذهلة!! بقلم نجم سهيل :: بن لادن كان في جيش السي أي إيه ... عمر بن لادن: جدي أرادنا أن نكون في جيش المهدي بقلم عقرب :: قال أنت إيراني .. قلت إكل تبن و تأدب عندما تذكر ايران . إيران وكلتكم تبن .. نجاح محمد علي بقلم ياولداه :: إمام الجامع الكبير لمدينة تكريت الدكتور خميس العزاوي .. غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه بقلم جابر صالح :: اللواء سلامي: حرس الثورة مازال مصمماً على ضرب العدو بحزم بقلم جابر صالح :: غوتيريش يدعو العرب إلى الاتحاد وكسر الحلقة المفرغة من الانقسام وتلاعب الأطراف الأجنبية بقلم افلاطون :: مصر.. إنقاذ طفل ببورسعيد من والدته قبل أن تقتله لبيع أعضائه بقلم قمبيز ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فضل الله 'في دروب السبعين'

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.45
    المشاركات
    2,324

    فضل الله 'في دروب السبعين'

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    آخر قصائد المرجع الراحل



    شعر محمد حسين فضل الله يعبق بالفكري والتأملي والإيماني ويشكل رحلة ذات أثر موسيقي ناعم يملأ النفس.

    ميدل ايست اونلاين

    بيروت ـ من جورج جحا


    المجموعة الشعرية الوجدانية "في دروب السبعين" يحق ان توصف بأنها مجموعة يتيمة، فهي قد صدرت بعد رحيل صاحبها المرجع محمد حسين فضل الله، في 135 صفحة متوسطة القطع عن دار الملاك في بيروت ووزعتها صحيفة السفير اللبنانية اليومية هدية مع عدد الجريدة.

    القصائد حافلة بالوجدانيات والايمانيات التي تعبق بالفكر والتأمل في هذا الوجود وما بعده.

    والراحل السيد محمد حسين فضل الله شخصية ذات اسم كبير في لبنان والعالمين العربي والاسلامي. كان رجل فكر واجتهاد وانفتاح فكري ومعتقدي حظي بتقدير واحترام واسعين لا بين المسلمين الشيعة فحسب بل بين سائر الطوائف اللبنانية اسلامية ومسيحية.

    وفضلا عن فتاويه التي تميزت بالعلم والعقل النير والانفتاح والتحرر ومواكبة العصر في مجالات الحياة المختلفة فقد دعا دائما الى الالفة والوحدة وتجاوز بل إزالة كل ما يفرِق الناس بعضهم عن بعض فكان مصدر اطمئنان وطمأنة للبنانيين عامة.

    وعرف الراحل الكبير بأنه كان من سنوات طويلة المرشد الروحي والفكري للحركة الاسلامية في لبنان وخارجه واشتهر كرجل فكر ودين متميز.

    قلة قليلة كانت تتذكر، او اطلعت صدفة، على بعض نتاجه الشعري الذي نشر في ايام شبابه، كان مقلا بل ضنينا بنشر نتاجه الشعري.

    فقد تحدث السيد فضل الله صيف 1990 في مقابلة خاصة ممتعة عن شعره. وكان هذا الشعر سرا دهشت له غالبية الناس. وتلا على كاتب هذه السطور بأدائه المؤثِر بعضا من هذا الشعر الذي قال ان معظمه يعود الى فترة الشباب، اي الى عقد الخمسينيات من القرن العشرين المنصرم. وقد نشرت كل الصحف اللبنانية يومها تلك المقابلة.

    واثر ذلك وتحديدا في نوفمبر/تشرين الثاني 1990 صدرت له عن دار رياض الريس للكتب والنشر مجموعة شعرية عنوانها "على شاطيء الوجدان" تناولت بالوجدانية والرهافة اللتين تميز بهما صاحبها كثيرا مما تنطوي عليه النفس البشرية من مشاعر مختلفة.

    وجعل لتلك المجموعة "مقدمة" ارفقها بعنوان اخر هو "تمهيد" وقد جاء اطول منها. قال السيد فضل الله في المقدمة "قد يلاحظ القارىء انها كانت في بدايات الشباب التي تقترب من سن المراهقة مما جعل التجربة الشعرية في المضمون تتحرك في حيرة الشعور بين اجواء الحب الذي كان ينطلق في اجواء التجريد لا في اجواء الحركة الحية بحيث كان انطلاقة في الخيال.

    "واذا كنت الان (1990) اعيش بعض التطلعات التي تختلف عن تطلعات الشباب الاولى فاني لا اتنكر لكل مشاعر الحنين لتلك الفترة القلقة الحائرة من حياتي فقد منحتني الكثير من الغنى في الاحساس والانفتاح على الحياة..."

    اما "التمهيد" الذي اعقب المقدمة فقد كان نص حديثه الذي اجاب به عن اسئلة في المقابلة التي اجريت معه.

    توفي السيد فضل الله الشهر الماضي عن 75 سنة من العمر. اما المجموعة الاخيرة "في دروب السبعين" فيسري فيها ذلك النفس ذاته - الوجداني والمتأمل بعمق والمتسائل والمؤمن بعمق ايضا والمقدِس للحياة ومعطيها - الا ان هذا النفس ازداد مع الزمن نضجا ومهابة.

    بعض القصائد في هذه المجموعة حمل تاريخا يعود الى بداية التسعينيات من القرن العشرين، اما غالبيتها العظمى فلم تحمل تاريخا. لكن عنوان المجموعة يسهل على القارىء تقدير زمنها بشكل تقريبي، فالعنوان هو "في دروب السبعين".

    بعد البسملة تبدأ المجموعة بقصيدة قصيرة يقول فيها:


    من دمي.. لا من تهاويل حياتي تبدع اللهفة اسرار شكاتي

    وتثير الدرب حولي أنجما يبعث الحب بها فجر حياتي

    فأضم اللحن في تهويمة عذبة تمرح فيها امنياتي

    وعلى روحي من صوفيتي نغم عذب.. كأحلام سباتي.


    في القصيدة التي تلتها ارتفاع ونزوع الى الباريء والعالم العلوي او الى "الرجوع" وفق لغة المتصوفة. يقول:


    وأنا هائم وروحي تلتاع ودنياي في سماك تجول

    استحث الخطى اليك كأن لشوق في جانحي نار أكول

    حملتني روحي اليك فباركها وروحي - كما علمت - بتول

    سئمت أفقها المكبل بالاغلال فأقتادها اليك الدليل

    وتخلت عن عالم يمرح الاثم عليه ويسرح التدجيل

    لا ترى فيه غير مذابة تعوي وكون على الضعيف يصول


    في قصيدة "اياب الروح" يقول الشاعر:


    رب هذا عمري يغيب مع الليل ويمضي الى المدى المجهول

    لحظة لحظة وأركض في لهف الاماني نحو الصباح البليل

    علَني ألتقيه في صحوة الشمس وأحيا شروقه في الاصيل

    انت ابدعته كما الزمن اللاهث في رحلة الفراغ الاكول

    في دروب السبعين يسرع بي الخطو فماذا في الملتقى المأمول...


    المجموعة كلها تعبق بالفكري والتأملي والايماني وتشكل رحلة في عالم فكر السيد فضل الله الواسع والجذاب وقد تحول كل ذلك الى كلام مصفى ذي اثر موسيقي ناعم يملأ النفس.

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    17

    رد: فضل الله 'في دروب السبعين'

    الأخ الفتى الذهبي
    نشكرك على الموضوع
    الأخوة لا يحبون مثل هذه المواضيع لأن عندهم تصفية حساب مع (السيستاني)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان