سيدنا شاكر ...
اعتقد اسلوب واعتصموا هو الانسب ... و الافضل ...
لكن من منا يستطيع ان يمسك اعصابه مثله ...
و لا اعتقد ان واعتصموا ينقصه العلم في الدين .. ربما لهذا هو يتبع هذا الاسلوب ... و ربما اتباعانا لاسلوب المطنزة و التجريح هو لنقص علمنا بالدين ... و الله الكامل لا اله الا هو سبحانه ... الا انني اشتم رائحة الايمان من اسلوبه ... فالجاهل هو الذي لا يجد سلاحا يرد به الا المطنزة و الزعاق و الزعيق و النهاق و النهيق من الكلام الشاذ الجارح الذي يصعب لفظه و يعسر هضمه ... هذا من ناحية ...
و من ناحية كما تفضلتم في مقال سابق ان التعرض لشخص ما بنوع من الالفاظ الحادة قد يكون بمثابة تعريفه قدره و تصغير نفسه له لكي يهان امام الملأ فيخجل من نفسه و يبتعد عن العمل الذي تسبب له في ذلك الموقف المحرج ... كوصف حبيب بن مظاهر عليه السلام احد الاعداء ب "يا حمار" .. لكنه ربما لم يجد وسيلة ليردعه فيها الا رد السباب ... فسب بسب او عفو عن ذنب ... و لاحظ انه لم يكن البادئ ... اطرح مثال حبيب على اساس انه ليس بمعصوم و على اساس انه لا علم لي بنهي الامام له عن ذلك ...
غفر الله لنا اسائتنا و عفا عنا انه هو السميع العليم الغفار الرحيم ...
والسلام ...
العابدي.
تقول ختاما ... ربما كان من الافضل الابتعاد عن هذه الاساليب الا في حالات الضرورة التي نستطيع من خلالها ان نردع الشخص ... و الا فلا ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
صدق الله مولانا العلي العظيم
سورة الفرقان آية رقم 43
المفضلات