آخـــر الــمــواضــيــع

العراق.. بدء أكبر حملة لإزالة العقارات المتاخمة لصحن السيدة الزهراء (س) بقلم كوثر :: صدور مرسوم أميري بتشكيل الوزارة الجديدة مايو/2024 .. ومواطنون يسخرون ويقولون إحنا حنستفيد إيه ؟ بقلم تشكرات :: النائب صالح عاشور : لا يجوز تعليق فشل الحكومات على مجلس الأمه ... والمسؤولية الآن كاملة على الحكومة بقلم الباب العالي :: "حزب الله": استهدفنا انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي ‏بصواريخ "جهاد مغنية" الثقيلة الجديدة وأصبناه بقلم افلاطون :: مصر تعمل على إقناع شركة "آبل" بتصنيع هواتفها في مصر بقلم صحن :: «التمييز»: حبس سكرتيرة نائب سابق 5 سنوات بتهمة النصب والاحتيال بقلم كونتا كونتي :: وفاة “جوجو دعارة” داخل السجن بقلم شكو ماكو :: أمين عام الأمم المتحدة يصل إلى الكويت في زيارة رسمية ... شا الصيحة عندكم بالكويت ؟ بقلم راعي الغرشا :: السيسي خلال افتتاح مسجد السيدة زينب: آل البيت وجدوا الأمن والأمان في مصر بقلم ياولداه :: الرئيس الأمريكي ... فيديو بقلم مصري بس كويس ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التعايش مع الفشل:

  1. Top | #1

    التعايش مع الفشل:

    التعايش مع الفشل:

    يقول وليس قال: الإمام علي(ع):

    الدهرإن أنصفك!! يومان، يوم لك ويوم عليك.

    إن الشرطية في حديث الإمام(ع)لها معنى عميق، ودلالة واضحة، بإن الإنسان قد نال إنصافه، لو إتزنت أيامه وأحلامه، بين النجاح والفشل.

    يعني الإمام عليه السلام، يريد أن يخبرالمسلم، بإنك غيرمغبون أومظلوم. لوصادفك فشل في الحياة. لأن النجاح قد صادفك في محل آخر. يعني إقبل الحياة، وإقبل فيهاسموك، وأيضادنوك.

    هكذاهي الحياة، فيهاالغني وفيها الفقر. وفيهاالقوة وفيهالضعف، يعني الثنائية تلازم حياة الفرد منا.

    وعندمايتضح معنى الحياة ومافيها، يصبح التعايش مع الفشل أمرطبيعي. وليس مدعاة لليأس والضجروالأسى.

    طالب جامعي، لايحالفه الحظ في سنة دراسية. أورجل أعمال لاينجح في صفقة تجارية. أوعسكري لاتسعفه الظروف ليحقق مايصبوإليه في حملة عسكرية.......الخ.

    ثم ماذا؟ ليست نهاية العالم، أمامك المستقبل ولازلت في دور الشباب،أبحث عن أسباب سقوطك، وحاول تجاوزها لتحقق طموحك.

    فالتعايش مع الفشل، مع كل مافيه من شعوربالإحباط المر، وإحساس بالقصور، هوإبعاد لليأس عن النفس، والتطلع لغدفيه عمل وأمل، ونجاح أفضل.

    وهناوقفة تأمل، في تدبرقول الإمام(ع) والتمعن فيه. فالإمام ليس شخصاعاديامن عوام الناس، بل هوأخو الرسول(ص) ووارث علومه، وهوالقائل:

    (علمني رسول الله، الف باب من العلم، يفتح لكل باب ألف باب)

    وعندمايصبح التعايش مع الفشل أمرطبيعي، ولم يخرج عن مستوى العدل إلى مستوى الظلم، يصبح القبول به آنيا، أمراطبيعيا، لتختفي المرارة من نفس الفاشل، ويعتبربماحصل ومر، لأخذالعبرة والخبرة للمستقبل.

    ويقول بهذالخصوص الفيلسوف الأغريقي أرسطو، والذي لقبه الفلاسفة المسلمون القدامى، بالمعلم الأول.

    ليس الفشل في الحياة، أن يسقط فيهاالإنسان. لكن الفشل، أن يبقى الإنسان حيث سقط.

    ومن التعاليم الأخرى التي ينشرهادينناالحنيف، ويدعوالمسلم أن يتمسك بها، هي تفهم الحياة فهماعميقا، وليس فهماسطحياصفيقا.

    هكذايصف المأثورالشريف:

    الدنيا دارممر، وليست دارمقر، وخيركم من أخذ من ممره لمقره.

    بمعنى هذه الحياة مهماطالت، بغض النظر، إن زهت لك أوخذلتك فهي زائلة.

    فالمتنعم فيها، وهي مارة عليه، ينعم على المحتاج بماأنعم الله عليه. وهذاالأخذ من دارالممر، لغد في دارالمقر.

    والمحروم فيها، يتعفف ويصبر، ليقنع نفسه. بإنها مجرد مرور، وليست دارأنس وسرور، لكن في غد سيكون اللقاء بالحوروالزهور.

    يتناقل الإخوة الأردنيون عن ملياديرإردني أسمه(تانكو)،وكان قدأوصى بعد وفاته أن تنقل جنازته، وواحدة من يديه خارج الجنازة وفارغة من كل شئ، لتصبح عبرة لكل حي.

    بإن تانكو، ترك الدنيابيد فارغة، رغم كونه كان مليارديرا في الغنى والجاه.

    اللهم أبعدناعن كل فشل، وصبرناعلى حكمك وبلواك إن حصل، لنرضى بماقسمت، يامن فيك كل أمل.
    حسبي الله ونعم الوكيل

  2. Top | #2
    صدقت التعايش مع الفشل يؤهل الانسان لتعلم نقاط ضعفه ليحول ذلك الفشل الى نجاح

    والعكس صحيح فالجزع من الفشل سوف يمنع من التعلم من الاخطاء ويجعل الانسان يعيش في دائرة الخوف والرثاء للنفس مدى الحياة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان