الخطف والإختطاف مهنة من لا مهنة له فى العراق !!

[مجاهدون]

وصلوا البلاد أمس بعد 54 يوماً من الاحتجاز
«الرابطة» اشترت حرية سائقيها بنصف مليون دولار

كتب أسامة القطري وراشد الشراكي والوكالات:

انتهت مأساة سائقي شركة رابطة الكـــــويت والخليج للنقل يوم أمس بعدما أطلق خاطفوهم سراحهم مقـــابل نصف مليون دولار، والذين اختطفوا من قبل جماعة عراقية مـــسلحة تطلق على نفســـها «الجيش الاسلامي السري ـ الرايات الســـوداء» منذ 21 يوليو الماضـــي، وبعد مفاوضات مضــنية شــهدت شداً وجذباً، وبعد ان تنازل الخــــاطفون عن جملة شروط سيـــاسية وتعويضات مالية.

وفيما قال الخاطفون انهم اطلقوا سراح السائقين السبعة وهم 3 هنود و3 كينيين ومصري لوقف الشركة لنشاطاتها في العراق، أعلنت الرابطة انها دفعت للخاطفين مبلغ نصف مليون دولار، كما دفعت ربما أكثر من نصف مليون آخر للمفاوضات والتنقلات ونقل السائقين وأتعاب وغيرها.

وأكد رئيس مجلس الادارة والمدير العام للشركة سعيد دشتي ان الشركة لن توقف أنشطتها في العراق، وستتعاقد مع شركة عراقية لتصريف أعمالها هناك.

وكانت التقارير الاعلامية قد تواردت قبيل ظهر أمس عن اطلاق سراح السائقين. وذكرت وسائل الاعلام ان المفرج عنهم نقلوا اولاً الى سفارة دولة الامارات العربية، فيما قالت اخرى انهم نقلوا الى السفارة الهندية في بغداد ومن ثم الى مطار بغداد حيث نقلتهم طائرة خاصة الى مطار الكويت الدولي حيث حطت في الخامسة عصر أمس. وكان في استقبال المفرج عنهم سفراء دولهم ومسؤول شركة الرابطة ومسؤول مطار الكويت الدولي. ورحب وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط باطلاق سراح السائقين.. وقال السفير المصري في الكويت عبدالرحيم شلبي ان وجود العمالة المصرية في العراق يحتاج الى ضوابط.

[مجاهدون]

المقاومة تبصق بوجه كتابها

كتابات - مالوم ابو رغيف

الظاهر ان المقاومة لا تعبأ ببعض الاقلام التي تكيل لهم المديح ليل نهار وتدمي اصابعها في كتابة المقالات والقصائد وتبح حناجرها من كثرة النباح في فضائيات الدجل والكذب والتزييف ،وتخلع اكتافها رقصا واوساطها هزا ولا تبقي على نقطة ماء في جباهها ،جباه لم تعرف يوما قلة الحياء ولا الخجل .

فها هي المقاومة العفيفة الشريفة التي لا تعرف لا المساومة ولا المتاجرة بالوطن ولا بالعرض تفضح اصحابها من يودون ان يعتاشوا على فتات موائدها .ها هي المقاومة الباسلة بسالة كتابها في الكذب والدجل وعدم الخجل وقلة الحياء تتاجر بالناس دفاعا عن الوطن .

اليوم تم اطلاق سراح العمال الهنود الذين كانوا يعملون في احدى الشركات الكويتية بعد ان دفعت الشركة مبلغ نصف مليون دولار لاوباش الفلوجة بدون التقيد بشرط الانسحاب من داخل العراق او منعها من العمل او التعاقد مع الامريكان .

فأين هي المبادئ والقيم واين هو الجهاد في سبيل الله والوطن.؟

هل منعت مساجد الفلوجة اهلها وسكانها من اخس تجارة لا يقوم بها الا المنحطيين ،التجارة بارواح وانفس الناس مقابل مال اثم .؟

هل مجموعة قطاع الطرق هذه هي من يضحي في سبيل الانسان والارض ويحفض المال والعرض.؟

لقد اصبح واضحا عند جميع شعوب العالم الا النفر الاغبياء ممن يسمون انفسهم كتاب المقاومة ،ان المسؤول عن عمليات الاختطاف هم هيئة علماء المسلميين ،فيقصدهم كل من اضاع او افتقد قريب او صديق محملا حقائبة بالاموال لتدفع نقدا وعدا الى المافيات الاسلامية والبعثية في مدن اخزاها الله بكثرة لصوصها وقلة شرفائها وانتماء اغلبها الى حزب الخزي والعار حزب البعث السافل .

ولانهم لا يستحون ولا يخجلون نراهم يساومون ومن خلال شاشات التلفاز على كمية المبالغ الواجبة الدفع لاطلاق سراح الرهائن ،من لم يدفع يُقتل ،وليس هناك امين في القافلة حتى المفلس .لقد قتلوا المساكين النيباليين لانهم لا يملكون الا قوة عملهم ،ولم يتطوع احد ليدفع فديتهم ولينقذهم من مقاومتنا السافلة .لم ينج احد من سكاكينهم الغادرة الا القادرين على الدفع ومن الذين يؤمن جانبهم وعلى استعداد لاجراء المباحثات معهم ..وجة اللص وقاطع الطريق هشام الدليمي خير شاهد على مدى الصلافة ولانحطاط والخسة ،هذا هو وجه اللص المحترف فكل وجوه الصوص الذين ربما رأيناهم مرة كانت للصوص ربما دفعتهم الحاجة او المجاعة على السرقة، اوربما قلة الحيلة ونقص الخبرة على ايجاد عمل ،اما هذا الدليمي فهو وجه اللص الاول الذي كل شيئ فيه ينم عن نذالته .يسمونوه الشيخ هشام الدليمي ،فاذا كان شيوخهم لصوص وقتلة ،فكيف بعامتهم .

المقاومة قد بصقت بكل قوتها على جباه كتابها ووجوهم ،سيتجاهلون هذه البصقة فلقد تعودوا على البصاق سيكتبون مرة اخرى ان هؤلاء ليس المقامة التي يقصدونها بكتاباتهم ويعنونها بمديحهم وتمجيدهم ،لكن لم يبقى طرف في هذه المقاومة المزعومة الا واقترف خزيا وعار .فمن تفجير السيارات في الاسواق والشوارع ،الى قتل الشرطة ،الا جرائم اختطاف النساء ،الى خطف الاطباء الى تهريب الغالي والنفيس والاثار خارج العراق ،الى خطف الصحفيين ..والظاهر ان المعارك التي تدور بعض الاحيان مع الامريكان هي معارك عرضية ،قد اوجبتها الصدفة لا غير ،ربما تشتبك القوات الاجنبية معهم وهم في الجرم المشهود ،في حالة السرقة او تفجير انبوب للنفط لكي يأتي مثل هذا القذر الدليمي او الضاري او قل ما شئت من الاسماء فلهم كل الاسماء المنحطة ،لكي ياتي قذر ليبتز ويطالب باموال طائلة لحراسة الانابيب ومحطات البترول ،لقد رجعوا الى عادتهم القديمة قطاع طرق لا اكثر ولا اقل .