أصبحت عمليات إحتجاز الرهائن واختطاف الناس لا سيما الأجانب مهنة من لا مهنة له فى العراق فى سبيل الحصول على الأموال وابتزاز المواقف السياسية من بلدان الأشخاص المختطفين .
فقد ورد قبل قليل إن العمال السبعة التابعين إلى شركة الرابطة الكويتيية للنقل قد تم إطلاق سراحهم بعد أن دفعت الشركة مبلغ نصف مليون دولار للخاطفين .
الجدير بالذكر إن الوسيط الذى تظاهر بأنه يتوسط فى هذا الأمر لوجه الله وإسمه ( الدليمى )
هو لا شك من العصابة التى خطفت العمال وهو يقوم بدور المفاوض بالنيابة عن الخاطفين ، وكان الأفضل للشركة الكويتية أن تختطف هذا الحيوان وتقايض به عمالها وبذلك تلقن المختطفين درسا لن ينسوه بدلا من دفع نصف مليون دولار لهم .
المفضلات