الصور والمشاركة من منتدى الحوزة
أترككم مع الصور ولا تتصوروا بان القبر (مبني ومشيد) بالعكس ممسوح بالشبول عن وجه الأرض حتى لا يترك له أثر اعتقادا منهم بأنها ( مشركة ) للأسف الشديد
وعورة الطريق
تكثر الإشجار في نفس المنطقة :
في الطريق :
مشيا على الأقدام متجهين للقبر :
بداية المرتفع:
القبر فوق هذه :
نبذة عن قرية الابواء :
هي في الطريق السريع بين المدينة ومكة
تبعد عن محافظة رابغ
60ك * طريق لقولفل الحجاج قديما بين مكة والمدينة واستراحة لهم لوجود بعض الآبار المشهورة
* قبر السيدة آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وآله
* مَّر النبي بها عدة مرات منها مع والدته وعمه أب طالب وعمره 12 سنة وعند خروجه لتجارة السيدة خديجة وصلح الحديبة
وآخرها حجة الوداع قادما من الغدير وبيعة امير ألمؤمنين عليه السلام
وتوقف للسلام على والدته وبكى صلى الله عليه وآله عند قبرها
وعلى الرغم من أن محمَّدًا أحيط بحبِّ زوجته "السيدة خديجة" وحنان زوج عمه" فاطمة بنت أسد"، لكن ذكريات أمه بقيت معه في كل لحظة، وكأنه يرى ملامحها الجليلة في زوجته "خديجة" التي سكن عندها منذ أن بلغ الخامسة والعشرين من عمره إلى أن توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين.. كذلك تمثَّلت في بناته وفي حنوه وأبوَّته لهنَّ، وها هو يقول: "الجنة تحت أقدام الأمهات"، وجعل البرَّ بالأم مقدمًا على شرف الجهاد في سبيل الله والدار الآخرة، ونجد القرآن الكريم يقرن بين العبادة والإخلاص فيها والبر بالوالدين..
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾
وسوف تظل صورة الأم العظيمة آمنة بنت وهب تنتقل عبر الأجيال، وسوف تظل باسمها خالدةً في نفوسنا وفي أعماقنا.. يقول الشاعر أحمد شوقي:
تتباهى بك العصور وتسمو .... بك علياء بعدها علياء
فهنيئـًا به لآمنة الفضل .... الذي شرفت به حواء
http://www.alhawza.net/forum/showthread.php?t=58940
المفضلات