على كل مسلم أذا قام الى الصلاة أن يكون حاضر القلب ( عدم الغفله ) وأن يملء قلبه بالله دون سواه وبما أن القلب من الاجزاء المهمه والمسيطره على جسم وكيان الانسان وجوارحه فلابد أن يخشع ونستطيع أن نقول أن للصلاة خشوعان
1- خشوع القلب :- وهو أن يكون متوجها الى ألله
2- خشوع الجوارح :- أن تكون هذه الجوارح ( في الصلاة ) لا تتحرك بما ينافي أو يقلل من قيمة الصلاة أو يسقط من هيبتها فأذا سهى وتغافل قلب الانسان سهة وتغافلت جوارحه . والكثير الكثير منا ممن قلبه متعلّق أو مشتغل بالدنيا ولذّتها الزائله الفانيه فأن النفس والهوى والشيطان وفي أثناء الصلاة تتدخل لتدفع الانسان وعقله في بحر من الغفله والسهو والتفكر بالدنيا فعلى الانسان المسلم المؤمن أن ينتبه في أثناء صلاته في أي مكان فأذا كان قلبه خارج سيطرته تحت سيطرة الشيطان فليعلم أن صلاته ساقطه أو ناقصة واذا كان قلبه حاضرا في صلاته فيدل على حسن صلاته وقربه من ألله .
وحضور القلب في الصلاة يرسخ ويعضد ويقوّي الصله بين العبد وبين ربّه الذي ركع وسجد وأثنى له مما يفيض ألله على عبده من لطفه ورحمته مما خفيت على غيره من العباد .
ونحن كمسلمون نعتقد ونقر لله ربا خالقا عظيما فأستحضار القلب يدل على أقرارنا لله بهذه العظمه والقدره .
فتقاس قوة الايمان والقرب من ألله بما يخشع القلب ويذل العبد بين يديّ ألله سبحانه وتعالى حتى كأن الانسان في صلاته خشبة يابسة أو شجرة تحركها الريح .
المفضلات