الفرقة الناجية00

بغض النظر عن موضوع الاخ حسين ايران00

ولكن مناقشة لنقاطك التي طرحتها00

اولا السيد السيستاني لا موقف له من السيد فضل الله وانا اقع على تفاصيل خاصة في ذلك سبق وذكرتها في مواضيع بهذا الخصوص في المنتدى 00وهو ماتؤيده حتى التفاصيل العامة ولامجال لتثبيت خلافه مهما كان وسبق ان سالته قبل سقوط النظام العراقي احد ى الاخوات من القرابات ونفى نفيا قاطعا ذلك وكذبه وبعصبية كمانقلت 00بل وسال بعد سقوط النظام وتحديد قبل بضعة شهور عن بعض البيانات التي تخرج من مكتبه وبالذات الذي نقل في كتاب ( الحوزة تدين الانحراف) ووجهت انا شخصيا هذا السؤال وكتبته بيدي ونقله احد الاخوة ممن له معرفة شخصية بالسيد ويعرف ذلك احد الاعضاء هنا حيث كان طرفا رئيسيا في المسألة00ومع انني ذكرت له بان السيد لن يرد عليه لحساسية الموضوع وعدم تدخله او لظروف وتعقيدات الوضع العراقي وحساسيته00الا انه اصر وبالفعل تم الامر وتلقاه ولده محمد رضا ووعد بالرد بعد ان نفى مبدئيا وجود اي بيان او تدخل من السيد في ذلك وطلب معرفة عن اي بيان بالظبط ليتم التحقق منه ومن خلفياته00وثانيا وهو الاهم ان الجواب الخارج من مكتب السيد قد لايكون بالضرورة خارجا عنه لمعرفتنا بان الاجوبة في العادة تتوجه من مكتبه لامنه شخصيا ولو ثبت ذلك فسيكون تناقضا كاملا مع مانعرفة عمليا بل وسيضع كل اجوبة السيد السيستاني المتناقضة في مرمى الاستفهام والنقد ولك ان تتصور ذلك بالاضافة الى ان قناعة السيد السيستاني براي تاريخي يخالف راي السيد فضل الله كماهي قضية الزهراء مع ان السيد لم ينفي او يثبت الموضوع بل توقف فيه فعندها لايسمى هذا مخالفة او نقدا ليستدل به من جهة المؤاخذة والنقد 00والا فهناك من يعرف قصصا مشابهة ذكر فيها السيد شخصيا اعجابه بكتاب مراجعات في عصمة الانبياء فهل ندخل في الاستناد على ذلك للقول بان هذا دليل على راي السيد السلبي بجعفر العاملي ام انه الراي بمضمون الكتاب لا اكثر اذا ماشكل قناعتته بالفعل بعد التأكد من ذلك ايضا0

واما النقطة الاخرى كون الخلاف التاريخي يوجب الخلاف الفقهي فهو من اغرب ماسمعت فاين الملازمة في ذلك هذا ان سلمنا ان قضية الهجوم على الزهراء (ع) من حيث التصنيف العلمي تعد عقيدية لانها تاريخية وان كان التاريخ في اهميته جزءا من عملية ايضاح العقيدة لا اكثر0

واما موقف السيد الحائري فراجع لرايه العلمي الخاص ولا الزام من الناحية العلمية له على غيره حتى لو نفى جميع شهادات اهل الخبرة طالما انني ارى في شهادات الاخرين القوة الكافية لعدم الاخذ بشهادته والامر معروف من الناحية العلمية النظرية ويستحيل التفاق تطبيقيا على ذلك لاختالاف التقييم والحيثيات التي تسبب الاختلاف في النتيجة من جهة الاطمئنان00كما ان السيد الحائري لايستطيع نفي شهادة البعض ممن قال باجتهاد السيد لاسيما من ثبت في حقهم الفضل من خلال اراء غيره من المجتهدين او ثبت اجتهادهم من خلال شهادالت غيره من العلماء سواء اللذين سبقوه او اللاحقين لاسيما وان يعضهم لايشك في اجتهادهم كالشهيد الصدر الثاني والسيد احمد البغدادي والشيخ الطهراني والشيخ ابراهيم الجناتي والسيد الجنوردي والشيخ ابراهيم الانصاري وغيرهم ممن اتحفظ على ذكر بعضهم لاسباب خاصة كماسبق وذكرت سابقا00

هذا مع العلم والتذكير من انني لا اقوم بنفي مواقف بعض العلماء من جهة ان عدم نفيه - لو سلمنا بان السيد السيستاني ممن يدخل ايضا في هذه الدائرة المضللة - سيؤكد مسالة تضليل السيد فضل الله لابالطبع فالميزان واحد مع الجميع والمكأ هو للقواعد العلمية والحيثيات التي على اساسها يشترك المجتهد والمقلد ويتم من خلالها التشخيص ليخرج الحكم بعد ان يكون تابعا لموضوعه00فلامجال للاخذ برأي اي شخص حتى لو كان مرجعا في والدي على سبيل المثال انطلاقا من حيثيات معينة ومعلومات قد تثبت لديه انطلاقا من اعمال القواعد التوثيقية التي اخرجت له حكما معينا 00اذا ماكنت اقع على خلاف تلك المعلومات 00فلو قال بان والدي عاصي لانه لايصلي انطلاقا من شهادات معينة فلي ان لا ااخذ بها واخالفه فيها على اعتبار انني متأكد من خلافها بل كيف لي ذلك مثلا لو كنت اذهب ايابا وذهابا معه يوميا الى المسجد! ومسالة السيد فضل الله لاتختلف عن ذلك كثيرا فهي بالرجوع للكثير ممانقل عنه بمايخالف العقائد والضروريات كاذب ومما نقل بمايخالف بعض النتائج الفقهية او العقائد الفرعية غير الضرورية مشوش وغير صحيح او مضخم او انطلق من معالجة غير علمية ولم تستند الا على تهويلات وتقييم جاهل لا اقل ولا اكثر000والتفصيل في ذلط طويل وقديم0

تحياتي00