الدكتور حسين جليعيب السعيد يعتبر ان البدو مظلومين ومسحوقين بالكويت ...Oh my God

[جون]

على قناة سكوب يقول الدكتور حسين جليعيب مدرس التربية الاسلامية في كلية التربية الاسلامية ، ان ابناء القبائل ليسوا فقط مظلومين ، بل مسحوقين ، وعندما قال له مقدم البرنامج احمد الفضلي هناك 25 نائب قبلي في مجلس الامة ، فهل يدل هذا على انهم مظلومين ؟

وهناك كانت مداخلة من احد المستمعين اسمه ( بو عبدالرحمن ) من الحضر ، وقال انه تقدم لوزارة الخارجية آملا بالحصول على وظيفة هناك ، خاصة ان اقربائه سفراء يعملون بالخارجية ولكنه لم يتمكن من ذلك وحصل على الوظيفة شخص من ابناء القبائل من غير واسطة

ثم تحدث احد المشاهدين وقال ان الدكتور جليعيب يتكسب سياسيا من وراء كلامه ، فرد الدكتور جليعيب بانه لا يحبذ الهبوط في مستوى الحوار !

علما بانه نفسه تهجم على النائب محمد الصقر في بداية البرنامج ، ووصفه بانه عنصري ومريض

الدكتور جليعيب شخص متعصب ويتهم الشيعة بانهم خوارج العصر كما نقل لي بعض الاخوة في كلية التربية الاساسية حيث كان يدرسهم هذا الشخص

[علي علي]

شاهدت المقابلة ولفت انتباهي قوله ان ابناء القبائل يشكلون 75 % من الشعب الكويتي
لذلك من السهل معرفة نواياه ومطالبه الحقيقية بالرغم من توضيح كثير من المتصلين بان ابناء القبائل لهم من المناصب الكبيرة التي يعجز عن الحصول عليها ابناء الشعب الكويتي من الطبقات الاخرى

نواياه الحقيقية هي المطالبة بالحكم
وهذا يتضح من معاندته للحقائق وتركيزه على نسبة القبائل الكبيرة في الشعب الكويتي

ضعف الحكومة شجع هؤلاء على احياء طموحاتهم القديمة والتي حاولوا بواسطة عدة حروب شنوها على الكويت في القرنين الماضيين ان يغزو هذا البلد ولكن الله سلم منهم ، ويتبقى على الحكومة ان تقصي هؤلاء من المراكز الحساسة في الكويت حتى لا يقع المحذور

[زوربا]

هذا لما يدش المحاضرة يتربع على الكرسي
صدق او لا تصدق

[جون]

صور من المقابلة

[بركان]

06/03/2009

العوايل.. قبايل

كتب سعود صالح الذويخ : القبس

كنت اتابع «سكوب»، وهي احدى القنوات التي تعكس صورة المجتمع الكويتي بكل فئاته والوان الطيف فيه، وظهر علينا احد الفقهاء ممن يدرّسون في اشرف بقاع الارض مكة والمدينة، وجاء حاملا معه الدكتوراه ليدرّس اولادنا واخواننا، جزاه الله عنا خير الجزاء، وكنت اظنه يجيب على اسئلة المشاهدين حين فوجئت بطلّته على شاشة التلفاز، فأنصتّ اليه واذا به يشكو الضيم والحيف اللذين وقعا على ابناء القبيلة، حيث لم يتقلدوا مناصب في الدولة، وان المناصب وفق ما جاء في سياق حديثه مفصّلة على عوائل وأسر بعينها، ثم جاء ليتساءل عن ديوان المحاسبة، ذلك الجهاز الحساس والمهم في الدولة، لماذا لا يتقلد ذلك المنصب ابناء العشيرة والقبيلة؟

فما كان مني الا ان اتصلت بالقناة، ونصحته نصيحة اخوية بان ذلك باب فتنة وشر يجب ان يغلق، سيما ان الضيف الكريم من ابناء قبيلة محترمة لها شأنها، وهو من العلماء في كلية الشريعة الذين يتوجب عليهم النأي بأنفسهم عن تلك الترهات وسفاسف الدنيا ومتاعها الفاني. ثم ان تلك المناصب، وان تقلدها ابناء العوائل، فهم في الاصل قبائل، بل من اعرق القبائل. ثم ان الدولة الوحيدة التي احتضنت كل القبائل والعشائر وانصفتها هي دولة الكويت. انظر يا سعادة الدكتور الى من حولك يمنة ويسرة في اي دولة، هل كان من ابناء عشيرتك وزراء او وكلاء؟

وبذلك يجب عليك ان تحمد الله على النعمة التي نحن فيها، وترفع يديك الى السماء بأن يحفظ الله الكويت وشعبها كله من كل مكروه، وان نلجم ألسنتنا عن الخوض في تلك الترهات التي لا تعكس الصورة الناصعة لأهل الكويت، فان كان ثمة ظلم وقع على اي موظف، فالسلطة القضائية هي محراب العدالة وموئل المظلومين، وستجد يا أخي الكريم الحكم العادل بإذن الله. فنحن نتمتع بنزاهة القضاء وحياديته، ولسنا في غابة يأكل فيها القوي الضعيف.

ثم ان ابن العائلة هذا الذي تقلد منصبا، هل أخلّ بواجباته الوظيفية؟ هل شهد زورا او ارتكب جرما يعاقب عليه القانون؟ ولاحقا سوف أبيّن لك وللقراء بجلاء وبكل شفافية مَن اولئك الذين اجرموا بحق الكويت، وكيف تجاسروا على اهم سلطة تعنى بالتشريع والرقابة.

سعود صالح الذويخ


thwaikh@hotmail.com