سمع دويّه على بعد 5 كيلومترات وتسبب بأضرار للأبنية المجاورة

انفجار عنيف في حسينية أهل البيت يهزّ الأحمدي


هز انفجار عنيف وقع أمس في حسينية أهل البيت لصاحبها سلطان أسدعند السادسة والنصف مساء، منطقة الأحمدي نتيجة اشتعال التمديدات المركزية للغاز تحت الحسينية، وقد سمع دوي الانفجار لمسافة تبلغ خمسة كيلومترات، وتسبب في الإضرار بالعديد من المنازل المجاورة للحسينية، بعد أن ارتجت جنباتها بقوة، أدت إلى تهشم زجاج العديد منها، كما أدى الحادث إلى اصابة العديد من المواطنين والوافدين والعمال والمارة بجراح بعضها خطيرة، ونقلوا الى مستشفى الأحمدي لتلقي العلاج. وأنقذت عناية الله المئات من الأشخاص الذين كانوا بطريقهم الى الحسينية لإحياء مناسبة دينية، من كارثة محققة حيث وقع الانفجار الذي أتى على نصف الحسينية تقريبا، وأدى إلى تهدم مطبخها فوق رؤوس بعض العمال قبل قليل من وصول هذه الاعداد الى الحسينية..

كما انقذت عناية الله عددا من العمال الذين سقطوا تحت انقاض مطبخ الحسينية الذي كانوا بداخله، حيث انهار جدار الحسينية عليهم.. واحتجزوا تحت الانقاض. وسادت حالة من الهلع والرعب خشية ان يكون عدد كبير من الناس تحت الردم بفعل الانفجار، وتبين وجود اربعة اشخاص، اثنان منهم هما خميس الشرقاوي وناصر سلطان، واثنان من التابعية الباكستانية، وهما من عمال الحسينية، وذكر ان احدهما توفي.

وهرع الى مكان الحادث عدد من الوزراء في مقدمتهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، ووزير الاشغال والبلدية فاضل صفر.. واللواء ثابت المهنا ومحافظ الاحمدي ومدير الامن

كما وصلت الى المكان اكثر من 50 آلية ما بين سيارة اسعاف واطفاء. من جهته قال وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لـ «الدار» ان الحادث نجم عن تسرب الغاز من التمديدات الارضية، وذلك اثناء اعداد الطبخ مما ادى الى انفجار داخل الحسينية وخارجها.. وقال إني تحدثت لدى وصولي الموقع مع اثنين ممن سقطوا تحت الانقاض، وتعرفت على احدهما كان يعمل معي بوزارة الدفاع..

ونحن نبذل كل جهدنا لانقاذ المصابين واحتواء اثار الحادث واستبعد وجود عملا أرهابيا.

من جهته قال وزير الاشغال العامة ووزير البلدية فاضل صفر لـ «الدار» ان الحادث قضاء وقدر وناتج عن تسرب في الغاز حسب تقارير الاطفاء موضحا ان هذه التمديدات قديمة جدا وتعود الى الاربعينيات واضاف صفر قائلا: انه تحدث ايضا الى احد المحتجزين تحت الانقاض بهدف استكشاف ما إذا كان هناك اكثر من ضحية او شخص تحت الانقاض.





تاريخ النشر : 12 يناير 2009