الى محمد صادق الساعدي وجميع كتاب التيار الصدري المحترمين ، رفقا بانفسكم وبنا وبابناء شعبكم
كتابات - سامر الجابري
توالت كتاباتكم وردودكم وطروحاتكم وهجمتم هجمة رجل واحد وبتنسيق مسبق علينا وعلى كل قراء كتابات وتعالت اصواتكم بين متوعد ومهدد وبين معاتب ومستفهم يريد توضيحا , ولاندري من منكم يريد باطلا من قول حق او العكس , ونقمتم على كل من خالفكم الراي وقال عكس ماتقولون وتشبثتم برايكم منفردين لاتريدون من ينحى عكس وجهتكم ان يقترب منكم او يدلي براي يخالف ما تشتهون.
هل فعلا ان كل من قال غير ماتريدون او نظر لامر يرى فيه رايا يخالف ماتشتهون مدفوع بمصلحة شخصية يريد منها منفعة دنيويه او يسعى خلف منصب يصيب منه نفعا , ام انكم فقط من يريد مصلحة العراق وغيركم لا يهمه ذلك , واي مصلحة للعراق تسعون خلفها وهل في نهب ممتلكات الدوله مصلحة للعراق منندفعين خلف قتاوى روزخونيه تصدر من انصاف المتفيقهين منكم تجيز لكم ذلك ( والشواهد كثيره على ذلك ) ام تهديد مخالفيكم بالراي باهدار دمهم مصلحة للعراق في ذلك ام انكم تقولون ما لاتفقهون .
لقد زرنا العراق ورايناكم كيف تتصرفون وكيف تخرج جنودكم في الليل ينهبون وفي النهار يجاهدون ولا ادري اي جهاد هذا ومن اجاز لكم ذلك هل هو قائدكم الفذ الذي لايعرف مخارج الحروف ولايحفظ اية من الذكر الحكيم ام وكلاءه الميامين ذوي الماضي المعروف من اللذين تسلقوا الى مكتب السيد الشهيد (رض) في زمن قائدهم الجرذ.
نعم انتم تقاتلون الان وترفعون السلاح في وجه المحتل وليس في ذلك مثلبة لاعليكم ولا على كل من يفعل ذلك ولكن دوافع القتال نعرفها جيدا وغايتكم من وراءها ندركها كثيرا و ليس في قتالكم الان مصلحة للبلاد ولا منفعة من ذلك سوى اهدار دماء ابنائكم ممن غررتم بهم او ممن اندفع خلفكم لغاية مشتركه هم احوج اليها في هذا الوقت منكم وانتم تعلمون بهم وبداوفعهم لكنكم استكنتم للامر الواقع وهاندتم من كان لكم بالامس عدو لدود ولا ندري ماسر خنوعكم لهم الان وهم بالامس من قتل سيدكم الذي نسيتم دمه الان . لاتقولوا لنا ضروف الاحتلال فرضت
ذلك فنحن نعلم كما انتم تعلمون انها حجة واهية .
لاتزايدوا علينا بحبكم للعراق ولا بتضحياتكم من اجل تحريره فنحن نعلم كل الدوافع وراء ثورتكم هذه اهمها مصالح من يامركم ومن يضخ لكم بوقود الحرب, نعلم من يقف ورائكم ليس نحن فقط بل كل العراقيين في الداخل والخارج, لايغرنكم تنطبيل المطبلين لكم ولا تزميرهم فهم مثلكم يلهثون خلف خراب العراق لفرصة ضاعت من بين ايديهم فوجدو فيكم خير المعين وهم بئس الناصح لكم فارحموا انفسكم وارحمو عراقكم
ولا تزيدوا فوق الدم دما واعلموا ان لكم يوم لاينفع فيه بيع ولا شراء.
المفضلات