كتب محمد المصلح وصلاح الدهام
لم يعد نيل الشهادات العلمية بالامر الشاق ولا يتطلب الحصول عليها طلب العلم ولو في الصين، فالمكاتب التعليمية في الكويت مستعدة لبيع شهادة الثانوية العامة والتخصصات الجامعية ودرجة الماجستير وحتى الدكتوراه، وليس على الطالب سوى السفر وحضور الامتحانات بعد دفع.. المقسوم.
نيل شهادة مدفوعة الثمن لا يتطلب مبالغ طائلة من المال، بل ان تكلفتها السنوية تنخفض عن رسوم الجامعات الملتزمة، مسببة بذلك اغراء لا يمكن اغفاله لدى عامة الناس الراغبين في الحصول على شهادة «والسلام».
«القبس» دخلت المكاتب التعليمية لتنشر «الشهادة» على لسان الباعة او الموظفين، فكانت «الثقة» في القدرة على منح الاجازة الجامعية والدرجة العلمية السمة الغالبة على اجاباتهم، فالردود كانت «لا تخف.. النجاح مضمون».. و«سوف نوفر لك كل شيء حتى الاختبارات»!.
المفضلات