قدم نجل الإمام موسى الصدر صدر الدين الصدر وزوجة الشيخ محمد يعقوب امتثال سليمان وزوجة الصحافي عباس بدر الدين بواسطة وكيلهم المحامي شبلي ملاط شكوى للنائب العام التمييزي عدنان عضوم بصفته مدعياً عاماً عدلياً، اتخذوا فيها صفة الادعاد الشخصي على الرئيس الليبي معمّر القذافي، ومحمود محمد بن كورة، واحمد الاطرش، وعبد السلام جلّود، وعيسى البعباع، وعاشور الفرطاس، وعلي عبد السلام التريكي، واحمد الشحاتي، والمرغاني التومي، واحمد ميم الخطاب، والهادي ابرهيم الصيداوي، وعبد الرحمن غويلا، واحمد مسعود صلاح، وابرهيم خليفة، ومحمد خليفة صهيون، وعيسى سعود عبد الله المنصوري، ومحمد علي الرحيبي، ومحمد محمود ولد داده، وكل من يظهره التحقيق فاعلاً او شريكاً او محرّضاً او متدخلاً في قضية الإمام الصدر ورفيقيه يعقوب وبدر الدين.
وحمّلت الدعوى الجديدة الرئيس الليبي ومسؤولين ليبيين المسؤولية الكاملة عن خطف الصدر ورفيقيه إبان قيامهم بزيارة رسمية لليبيا العام 1978، والاشتراك في المؤامرات المحاكة لتغطية هذه الجريمة والتمادي فيها وإقدامهم ايضاً على ارتكاب جرائم التزوير في مستندات رسمية واستعمالهم المزوّر وانتحال الصفة.
وأرفق الشاكون الدعوى بشريط فيديو وكاسيت ومقتطفات من الصحف الرسمية الليبية الصادرة في 31 اغسطس 2002 متضمنة خطاباً للقذافي وصورة من تقريرين لمنظمة العفو الدولية في 30 اغسطس 2002 و29 مايو 2004 اضافة الى مستندات وأدلة جديدة لم يفصح عن مضمونها حفاظاً على سريتها.
واللافت ان القذافي أقرّ في خطابه باحتمال ان يكون الصدر ورفيقاه قد خطفوا خلال وجودهم في ليبيا.
المفضلات