على ضوء طلب السيد رئيس وزراء العراق من مقتدى الصدر حل جيش المهدي ، صرح مقتدى الصدر بانه لن يحل الجيش الا بطلب من المرجعيات الدينية ، وهو بذلك يحاول ان يجعل وجود الجيش شرعيا في مواجهة الحكومة وعلى اساس ان المراجع الدينية لا يتدخلون كثيرا بالشأن السياسي خاصة في امور المواجهة مع جيش بعثي كبير لا يؤتمن جانبه

لذلك ندعو الحكومة الى اخذ القرار الحازم في مواجهة مقتدى وليكن هو الذي يسعى الى مصالحة الحكومة وليس الحكومة هي التي تسعى لنيل رضا مقتدى وجيش الحرامية