عبدالصمد ولاري عادا فجراً والخالد يؤكد: لم يدخلا »قجش«!
كتب- سالم الواوان وخالد الهاجري ومحزم السهلي:
علمت »السياسة« ان النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري وصلا الى البلاد فجر امس, ويعتزمان عقد مؤتمر صحافي قريباً جداً للرد على الاتهامات التي وجهت اليهما, اثر مشاركتهما في تنظيم وحضور حفل تأبين الارهابي عماد مغنية والتي وصلت الى حد المطالبة بفصلهما من مجلس الامة واسقاط الجنسية الكويتية عنهما.
ورداً على شائعات ترددت امس بأنه لم يتم تسجيل دخول النائبين عبدالصمد ولاري في منفذ المطار, أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان ذلك مستحيل الحدوث, مشيراً الى انه »لا يمكن دخول اي مواطن أو مقيم او زائر الى البلاد أو خروجه منها الا بعد ختم جواز سفره, وهو ما ينطبق على النائبين او سواهما«.
وتساءل الخالد في تصريح الى »السياسة«: هل نحن في زمن الدخول الى البلاد »قجش«? وهي كلمة تركية قديمة تعني الدخول عن طريق »التهريب«!
يذكر ان عبدالصمد ولاري كانا ضمن وفد برلماني قام اخيراً بزيارة المانيا, وقد عادا »ترانزيت« عبر لندن, فيما عاد الصانع مباشرة من المانيا.
وكانت الاجهزة الامنية قد شددت اجراءاتها في مطار الكويت الدولي, تحسباً لأي ردود فعل جماهيرية ازاء النائبين عبدالصمد ولاري, في ضوء تلويح عدد من الديوانيات الكويتية بتنظيم مظاهرة ضدهما في المطار وهو ما اشارت اليه »السياسة« في عددها امس.
الى ذلك اكد مصدر رسمي رفيع المستوى ان الحكومة قررت الاكتفاء بالدعوى التي رفعها وزير الداخلية ضد عبدالصمد ولاري, باعتبار انها تكفي للتعامل مع الموضوع ويمكن من خلالها الوصول الى الهدف الذي تنشده الحكومة في هذا الصدد.
وعلى صعيد نيابي دعا النائب وليد العصيمي لعقد جلسة خاصة لمجلس الامة الخميس المقبل لمناقشة ما قام به النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري من تأبين للارهابي مغنية.
واكد العصيمي في تصريح الى الصحافيين امس ان عقد الجلسة بات ضرورياً لمعرفة اسباب تأخر الحكومة في ادانة ما قام به النائبان, والمطالبة بان تسارع من اجراءاتها وتطبق القانون على كل من شارك في تأبين مجرم سفك دماء الكويتيين وروع امنهم واستقرارهم.
المفضلات