آخـــر الــمــواضــيــع

نتنياهو يصلي صلاة اليهود ويستغيث بالله من مصيره القادم ... والقرآن يرد على دعائه ... صورة بقلم تيمور :: عبدالله بشارة : وزير الخارجية العماني يوسف العلوي كان يعمل في الكويت في الجيش الكويتي بقلم شكو ماكو :: المغرد الصهيوني إيدي كوهين كان عارفا بحل مجلس الأمة منذ أكثر من 6 أشهر .... تغريدة بقلم كشمش افندي :: الوزير معرفي وقع عقد مراقبة الإنترنت على شعب الكويت ... ويقول سامحوني على القصور ! بقلم أبو ربيع :: العراق.. بدء أكبر حملة لإزالة العقارات المتاخمة لصحن السيدة الزهراء (س) بقلم كوثر :: صدور مرسوم أميري بتشكيل الوزارة الجديدة مايو/2024 .. ومواطنون يسخرون ويقولون إحنا حنستفيد إيه ؟ بقلم تشكرات :: النائب صالح عاشور : لا يجوز تعليق فشل الحكومات على مجلس الأمه ... والمسؤولية الآن كاملة على الحكومة بقلم الباب العالي :: "حزب الله": استهدفنا انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي ‏بصواريخ "جهاد مغنية" الثقيلة الجديدة وأصبناه بقلم افلاطون :: مصر تعمل على إقناع شركة "آبل" بتصنيع هواتفها في مصر بقلم صحن :: «التمييز»: حبس سكرتيرة نائب سابق 5 سنوات بتهمة النصب والاحتيال بقلم كونتا كونتي ::
النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: توقيت ظهور الامام المهدي (عج) محرم ومنهي عنه

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    توقيت ظهور الامام المهدي (عج) محرم ومنهي عنه

    التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه بدلالة الروايات والعقل

    الحلقة الاولى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
    وبعد.
    يدعي البعض ان بالامكان التوقيت لظهور الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ولكي نكون على بينة من هذا الادعاء؛ وهل بالامكان تصديق مثل هكذا مدعيات؛ نحاول ان نسلط الضوء من خلال هذا البحث الروائي على عموم مدعيات هذا البعض ومناقشة مايدعي دلالته على جواز التوقيت او وجوبه؛ كما ذهب إلى ذلك بعض من كتب في قضية الإمام المهدي عليه السلام .
    ان هذا البحث لايتناول شخصا بعينه او كتابا او بحثا خاصا(1) .
    انما هو كما اشرنا يحاول من خلال البحث والتحليل في الادلة الشرعية ان يرى هل هناك امكانية لقبول مثل هذه الاقوال، اوان نذهب اكثر بالقول بعدم جوازه ,بل وحرمته تبعا للادلة الشرعية ؛ اما قولنا الادلة الشرعية فلكون موضوع بحثنا تعتمد مشخصاته على ماورد في لسان الشريعة .
    وكما لايخفى ان كل فن من الفنون له ادواته الخاصةبه, الذي لايمكن التوغل فيه بدونها فكذلك هنا ، فاننا نلاحظ ان الطبيب عندما يمارس مهنته فان دائرة معرفته النظرية محددة بقوانين وضعها متخصصو الفن ، ودائرة عمله الخارجي وتطبيق ما تعلمه أيضاً خاضع لآلات وأدوات وضعها أيضاً المتخصصون ولا يمكن للطبيب ان يستخدم موسوعته الفكرية ومعارفه النظرية في البحث في فن اخر،وليس بمقدوره كذلك الولوج في غير فنه إلا بادوات تناسبه .
    .................................................. .
    هامش رقم (1)
    اذ الهدف ليس المطارحة الفكرية وانما بيان الموقف المستفاد من الجهاز المعرفي وان طرح نقد فهو ليس المقصود بالذات انما من باب المثالية و التوضيح.
    ................
    فالطبيب لكي ينجح في علاج مرضاه لابد له من التشخيص النظري الصحيح (والذي يعتمد الطبيب فيه على مبانيه وموسوعته النظرية), وكذلك لكي يكون تطبيقه لتلك المباني منتجا أيضا لابد من استخدام آلات وأدوات تمكنه من إنجاح عمله.
    فكما إن الطبيب، أو أي متخصص في أي فن آخر، لايتمكن من مزاولة عمله إلا بان تكون له قواعد نظرية و أدوات عملية ، فكذلك هنا لايمكن لنا ولوج الشريعة المقدسة إلا بقواعد نظرية وآلات تطبيق عملية(وهو المعبر عنه بالمباني الفكرية ببعديها العلمي والعملي ,ومن دون ذلك نقع في الضبابية والتخبط) ، وهذا ما وضعه الأئمة (عليهم السلام)، ووضّحه العلماء على مر العصور من بعدهم.
    فلكي نفهم الكلام الصادر من أهل البيت (عليهم السلام) بل وحتى الآيات القرآنية لابد لنا من الرجوع لتلك القواعد والأسس الموضوعة في محلها وندرسها حتى نتمكن من الفهم الصحيح للوارد من الشريعة.
    والذي نريد أن نصل إليه من خلال ماتقدم.
    إن غير المتخصص يستحيل عليه فهم ما عدا اختصاصه او يكون الفهم سقيم وهجين ، ومنشأ ذلك هو فقدان المعارف والأدوات اللازمة لذلك.
    محاور البحث:ـ
    البحث الاول:ـ بيان في ان موضوع مشخصات قضية الإمام المهدي (عليه السلام) شرعي وعقائدي فلابد أن يوخذ الدليل عليه من لسان الشريعة .
    البحث الثاني:ـ وضوح ان ليس كل ما ورد من الشريعة يمكن الاعتماد عليه, ببيان إن هناك: عام وخاص؛ ومطلق ومقيد ؛وناسخ ومنسوخ؛ ومحكم ومتشابه؛ وصحيح وموضوع ونحو ذلك ، والتمييز بين طرفي هذه الأمور لايتحصل إلا للمتخصص.
    ومعه تتمة فيها فوائد ثلاث.
    البحث الثالث:ـ لسان الروايات الناهية عن التوقيت والروايات الدالة على التوقيت ودلالة ذلك وفيه بحث حول:
    *سرد الروايات الناهية عن التوقيت .
    *سرد الروايات الدالة على التوقيت.
    *وقفة دلالية مع روايات بحار الانوار في الباب.
    *روايات انهم كلهم القائم بامر الله .


    البحث الرابع:ـ بحث في ان روايات النهي عن التوقيت موافقة للكتاب والسنة القطعية بدلالة:
    *آيات الساعة والغيب.
    *أحاديث انه عليه السلام علم الساعة.
    *أحاديث يصلح الله أمره في ليلة واحدة.
    *أحاديث توقعوا الفرج صباحا ومساءً.
    *احاديث لو لم يبق من الدنيا الايوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يخرج الإمام عليه السلام.
    البحث الخامس:ـ في جملة من روايات السر.
    البحث السادس:روايات الابتلاء والفتنة في عصر الغيبة.
    البحث السابع:ـ بيان راي المتخصصين فيما يعتمد عليه البعض من العلوم الغريبة.
    البحث الثامن:ـ في ان المنع عن تسمية الإمام محمد بن الحسن العسكري (عجل الله فرجه الشريف) كان خاصا بزمن معين، ولا تعارض بين روايات المنع والجواز.
    البحث التاسع:ـ إجمال التفصيل(تلخيص لما مر) .
    البحث العاشر:ملاحق وفيها:
    الملحق(1) تحت عنوان رد على كتاب( انت الان في عصر الظهور).
    الملحق(2) تحت عنوان بعض الاسئلة و اجوبتها.
    الملحق(3) تحت عنوان اشكالية الدعاء للامام عليه السلام والنهي عن الاستعجال.
    الملحق(4) تحت عنوان رد على كتاب (اقترب الظهور).
    الملحق(5) تحت عنوان رد على كتاب( بدء الحرب الامريكية ضد الإمام(عليه السلام)).
    ملحوظة:اغلب الروايات جاء ترتيبها حسب المصدر المنقول عنه.



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM
    موضوع منقول....

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    رد: توقيت ظهور الامام المهدي (عج) محرم ومنهي عنه

    الحلقة الثانية من حرمة التوقيت
    البحث الأول:ـ بيان في إن موضوع مشخصات قضية الإمام المهدي (عليه السلام) شرعي فلابد أن يؤخذ الدليل عليه من لسان الشريعة:
    ونعتقد إن وضوحهُ يغني عن البحث فيه، فلا خلاف عند من يرتبطون بمذهب أهل البيت (عليهم السلام)على إن تشخيص خصوصيات عصر الظهور قد تكفلت الروايات ببيان ما يجب بيانه, والسكوت عما لابد من السكوت عنه
    فبعد وضوح ان الإمام المهدي عليه السلام هو الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت عليهم السلام، حيث قامت الادلة العقلية والشرعية على ذلك.
    ننتهي من خلال هذه المقدمة الى ان بحث الامامة بكل ابعادها وتفاصيلها جارٍ في بحث امامة الثاني عشر عليه السلام كما هو في امامة الاول عليه السلام بلا خلاف.
    وحيث ان هذا القول المتقدم من المسلمات بل فوقها.
    فينبغي ان يقال ان كل الادوات والمناهج والادلة التي سيقت في اثبات شرعية مشخصات امامة الاول عليه السلام هي بعينها جارية في امامة الثاني عشر عليه السلام.
    فمثلاً من صفات الإمام الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) عليه السلام ان حكمه يستوعب ثلاث انواع من حيث الزمن الذي يمارس فيه صلاحياته كحاكم.
    النوع الاول: انه مارس عملية الحكم (نعني بالحكم هنا صلاحيات الإمام) بعد وفاة والده الإمام العسكري عليه السلام, ممارسة امام حاظر, وهي تختلف عن النوع الثاني الذي مارس فيه الإمام للحكم في عصر الغيبة حيث ان نوع الممارسة تختلف تمام الاختلاف عن الاولى فهو في هذا النوع مارس صلاحياته الحكومتية والولايتية وهو غائب، وهي (هذه العملية) تختلف عنها في عصر الغيبة الكبرى عن الصغرى وكذلك عن طريقة الممارسة أبان ظهوره المرتقب عجل الله فرجه الشريف.
    وهذه التفاصيل لا بد ان يقوم عليها الدليل الشرعي.
    وهذا ما نريده من عنوان البحث الاول (إن موضوع مشخصات قضية الإمام المهدي (عليه السلام) شرعي فلابد أن يوخذ الدليل عليه من لسان الشريعة).
    وكذلك تفاصيل خروجه وغيرها من التفصيلات الاخرى. وهذا امر واضح لا يحتاج الى اطناب اكثر.
    فنظرة سريعة على بعض ما كتب يؤكد ما المحنا إليه.


    البحث الثاني: في ان ليس كل ما ورد من الشريعة يمكن الاعتماد عليه ، ببيان ان هناك عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وموضوع وصحيح، والتمييز بين طرفي هذه الامور لايتحصل إلا بالمتخصص:

    اما عن العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه فيدل عليه من الروايات :
    ما رواه الشيخ الكليني في الكافي ج 1 - ص 62 - :68
    قلت . لأمير المؤمنين عليه السلام : إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ قال : فأقبل علي فقال : قد سألت فافهم الجواب . إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وعاما وخاصا ، ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما ، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال : أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده ، وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس : رجل منافق يظهر الإيمان ، متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا ، فلو علم الناس أنه منافق كذاب ، لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه وسمع منه ، وأخذوا عنه ، وهم لا يعرفون حاله ، وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم فقال عز وجل : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم " ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال ، وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله ، فهذا أحد الأربعة . ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحمله على وجهه ووهم فيه ، ولم يتعمد كذبا فهو في يده ، يقول به ويعمل به ويرويه فيقول : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهم لرفضه . ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم ، فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ ، ولو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولم علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه . وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ، مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله ، لم ينسه ، بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص منه ، وعلم الناسخ من المنسوخ ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ فإن أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ [ وخاص وعام ] ومحكم ومتشابه قد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان : كلام عام وكلام خاص مثل القرآن وقال الله عز وجل في كتابه : " ما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا " فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسأله عن الشئ فيفهم وكان منهم من يسأله ولا يستفهمه حتى أن كانوا ليحبون أن يجيئ الأعرابي والطاري فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا . وقد كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله كل يوم دخلة وكل ليلة دخلة فيخليني فيها أدور معه حيث دار ، وقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري فربما كان في بيتي يأتيني رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر ذلك في بيتي وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني وأقام عني نسائه . فلا يبقى عنده غيري وإذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عني فاطمة ولا أحد من بني ، وكنت إذا سألته أجابني وإذا سكت عنه وفنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصها وعامها ، ودعا الله أن يعطيني فهمها ، وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي وكتبته ، منذ دعا الله لي بما دعا ، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ، ولا أمر ولا نهي كان أو يكون ولا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلا علمنيه وحفظته ، فلم أنس حرفا واحدا ، ثم وضع يده على صدري ودعا الله لي أن يملا قلبي علما وفهما وحكما ونورا ، فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا ولم يفتني شئ لم أكتبه أفتتخوف علي النسيان فيما بعد ؟ فقال : لا لست أتخوف عليك النسيان والجهل .
    2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتهمون بالكذب ، فيجيئ منكم خلافه ؟ قال : إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن .
    3 - عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ، ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر ؟ فقال : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان ، قال : قلت : فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا ، قال : قلت : فما بالهم اختلفوا ؟ فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب ، فنسخت الأحاديث بعضها بعضا .
    5 - عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن مسألة فأجابني ثم جاء ه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ، فلما خرج الرجلان قلت : يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه ؟ فقال : يا زرارة ! إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكن ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم . قال : ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام : شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، قال : فأجابني بمثل جواب أبيه .
    8 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه بأيهما كنت تأخذ ؟ قال : قلت : كنت آخذ بالأخير ، فقال لي : رحمك الله .
    9 - قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ ؟ فقال : خذوا به حتى يبلغكم عن الحي ، فإن بلغكم عن الحي فخذوا قوله ، قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم ، وفي حديث آخر خذوا بالأحدث .

    *إننا حين نقرا نصا من النصوص فقد نفهم ذلك النص على حقيقته ونقف على المراد منه، وقد نقع في الخطأ والوقوع في الخطأ ناتج عن عدة احتمالات فقد يتمثل في مجانبة الحقيقة الى غيرها بصورة كاملة احيانا، او جزئية احيانا اخرى، وذلك بسبب القصور عن نيل المراد منه، او لاي سبب اخر ينشا عنه.
    وقد يظهر هذا الخطأ بصورة تضخيم المراد، وتجاوزه الى غيره، الى درجة لا تقل في خطورتها وسوءها عن مجانبة المعنى نفسه، والابتعاد عنه الى غيره.
    وقد يتجلى ذلك، فيما نجده لدى بعض الباحثين من اصرار على الاخذ بحرفية جانب من النص، والاباء الشديد عن الاخذ بنظر الاعتبار ما يكتنفه من حدود وقيود، وذلك رغبة منه في تأكيد معنى او مفهوم، يسعى الى تأكيده او ترسيخه في الاذهان بصورة خفية، وعدا عن جميع ذلك، فإننا نجد لدى اخرين اهتماما بالموارد المتشابهة التي تحتاج في فهمها الى الرجوع الى المتخصص، فيحاول هؤلاء اثارتها بصورة عشوائية ليغرقوا الناس في بحر من الشبهات التي تبعدهم عن الهدى وتصدهم عن الرشد.
    وهذا هو الاسلوب الذي يتبعه اهل الزيغ، ومثيروا الفتنة، التي جاءت الادانة الصريحة لهم في كتاب الله سبحانه وتعالى حيث يقول: (مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ). وقد جاءت النصوص العديدة لتؤكد على ان في الحديث الشريف ايضا. كما في القران ناسخا ومنسوخا ومحكما ومتشابها وخاصا وعاما (راجع الكافي ج1 ص63_ 65) مقال للسيد جعفر مرتضى العاملي (بتصرف), مجلة المنهاج العدد3.
    يتبع ان شاء الله





    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM

    منقول....

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    رد: توقيت ظهور الامام المهدي (عج) محرم ومنهي عنه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين.
    الحلقة الثالثة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه (الروايات والعقل يقودان لذلك).
    تتمة تابعة للبحث الاول:
    قد يقال أليس الدليل العقلي ونحوه دور بالعقيدة المهدوية والم يستدل البعض بالدليل الفطري والوجداني والعقلي عليها؟.
    قلنا: فرق كبير بين كبروية القضية المهدوية فان للعقل ونحوه فيها مجال واسع وبين خصوصيات هذه العقيدة وبيان تفاصيلها ومشخصاتها فان الدليل عليها منحصر بالنقل فقط.

    واما عن الحديث الصحيح والموضوع:
    فقد ورد فيمعجم رجال الحديث للسيد الخوئي - ج 19 - ص 299 - 300
    عن يونس بن عبد الرحمن ، أن بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر ، فقال له : يا أبا محمد ما أشدك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا ، فما الذي يحملك على رد الأحاديث ، فقال : حدثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام ، يقول : لا تقبلواعلينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة ، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي ، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فإنا إذا حدثنا قلنا : قال الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال يونس : وافيت العراق ، فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، ووجدت أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متوافرين ، فسمعت منهم وأخذت كتبهم ، فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله عليه السلام ، وقال لي : إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله عليه السلام ، لعن الله أبا الخطاب ، وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن ، فإنا إن حدثنا ، حدثنا بموافقة القرآن ، وموافقة السنة ، إنا عن الله وعن رسوله نحدث ولا نقول قال فلان وفلان ، فيتناقض كلامنا ، إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا ، وكلام أولنا مصدق كلام آخرنا ، وإذا أتاكم ممن يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه ، وقولوا أنت أعلم وما جئت به ، فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نورا ، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان .
    وفي مستدرك الوسائل للميرزا النوري - ج 9 - ص 91
    الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان : " يا ابن النعمان ، إنا أهل بيت لا يزال الشيطان يدخل فينا من ليس منا ، ولا من أهل ديننا ، فإذا رفعه ونظر إليه الناس ، أمره الشيطان فيكذب علينا ، فكلما ذهب واحد جاء آخر إلى أن قال فإن المغيرة بن سعيد كذب على أبي وأذاع سره ، فأذاقه الله حر الحديد ، وإن أبا الخطاب كذب علي وأذاع سري ، فأذاقه الله حر الحديد " الخبر.
    وفي معجم رجال الحديث للسيد الخوئي - ج 4 - ص 205 – 206
    قال أبو عبد الله عليه السلام إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس . كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة ، وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبأ لعنه الله ، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلى بالمختار . ثم ذكر أبو عبد الله الحارث الشامي وبنان ، فقال : كانا يكذبان على علي بن الحسين عليهما السلام . ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري ، وأبا الخطاب ، ومعمرا ، وبشارا الأشعري ، وحمزة اليزيدي ( البربري ) وصائدا النهدي ، فقال : لعنهم الله ، إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي ، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد " . وكان بزيع ، يدعي النبوة ، على ما رواه في الكافي : بسند قوي ، عن ابن أبي يعفور ، الجزء 7 ، كتاب الحدود 3 ، باب حد المرتد 61 ، الحديث13 .
    واما عن التمييز بين طرفي هذه الامور لايتحصل إلا بالمتخصص فقد ورد فيه:
    روى صاحب الوسائل ج18 ص 99
    ورواه الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك ؟ قال : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتا ، وإن كان حقا ثابتا له ، لأنه أخذه بحكم الطاغوت ، وقد أمر الله أن يكفر به قال الله تعالى : " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ". قلت : فكيف يصنعان ؟ قال : ينظران [ إلى ] من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله . قلت : فإن كان كل رجل اختار رجلا من أصحابنا فرضيا أن يكونا الناظرين في حقهما ، واختلفا فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم ؟ قال : الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر .....الخ الحديث.
    وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
    "إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤا به"، ثم تلا: ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾. البحار ج68 ص83
    وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
    "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس، رؤساء جهالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.البحار ج2 ص24
    وعن الصادق عليه السلام:
    "من دعا إلى نفسه وفي الناس من هو أعلم منه، فهو متبدع ضال البحارج78 ص259.
    وعن الإمام الحسن عليه السلام في خطبة له أمام معاوية: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    "ما ولت أمة أمرها رجلاً قط، وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً، حتى يرجعوا إلى ما تركوا . البحار ج10 ص143
    وفي صحيحة عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، نجد الإمام الصادق عليه السلام يواجه عمرو بن عبيد، ورهطاً من المعتزلة، برفض طلبهم البيعة لمحمد بن عبد الله بن الحسن، ثم يقرر قاعدة عامة. فيقول:"يا عمرو، اتق الله، وأنتم أيها الرهط، فاتقوا الله، فإن أبي حدثني – وكان خير أهل الأرض، وأعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من ضرب الناس بسيفه، ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه، فهو ضال متكلف ).
    عن ولاية الفقيه للعاملي ص48
    وقال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له:"قد نصب نفسه لله (عز وجل) في أرفع الأمور من إصدار كل وارد عليه، ورد كل فرع إلى أصله، فالأرض الذي هو فيها مشرقة بضياء نوره، ساكنة بقضائه، فراج عشوات، كشاف مهمات، دفاع مظلمات".إلى أن قال عليه السلام: "بقية أبقاه الله (جل وعز) لدينه وحجته، خليفة من خلائف أنبياء الله بلزوم طريقتهم، والدعاء إلى ما كانت عليه دعوتهم، والقيام بحجتهم. عن ولاية الفقيه للعاملي ص49.
    وعن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث:"يرفع الله به – أي بالعلم – أقواماً، فيجعلهم في الخير قادة تقتبس آثارهم، وينتهى إلى رأيهم.." عن الإمام الحسين عليه السلام:"مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء.. الخ".المصدر السابق.
    وفي رسالة من أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية: "والواجب في حكم الله وحكم الإسلام بعد ما يموت إمامهم، أو يقتل ضالاً كان أو مهتدياً مظلوماً كان أو ظالماً، حلال الدم أو حرام الدم، أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثاً، ولا يقدموا يداً ولا رجلاً ولا يبدأوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفهسم، إماماً عفيفاً، عالماً، ورعاً، عارفاً بالقضاء والسنة، يجمع أمرهم، ويحكم بينهم، ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه، ويحفظ أطرافهم، الخ.."المصدر السابق.
    وفي سائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي ج 18 - ص 94 - 95
    ( 33385 ) 20 – عن أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن أبي محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ) قال : هذه لقوم من اليهود - إلى أن قال : وقال رجل للصادق عليه السلام : إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم ؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم - إلى أن قال : فقال عليه السلام : بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة ، أما من حيث الاستواء فان الله ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم ، وأما من حيث افترقوا فان عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح وأكل الحرام والرشا وتغيير الأحكام واضطروا بقلوبهم إلى أن من فعل ذلك فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله فلذلك ذمهم ، وكذلك عوامنا إذا عرفوا من علمائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة والتكالب على الدنيا وحرامها ، فمن قلد مثل هؤلاء فهو مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة علمائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم ، فان من ركب من القبايح والفواحش مراكب علماء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك ، لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره لجهلهم ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم ، وآخرون يتعمدون الكذب علينا الحديث . وأورده العسكري عليه السلام في تفسيره.
    يتبع انشاء الله تعالى.



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM

    منقول....

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    رد: توقيت ظهور الامام المهدي (عج) محرم ومنهي عنه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
    الحلقة الرابعة من سلسلة التوقيت للظهور المبارك محرم ومنهي عنه الروايات والعقل يقودان لذلك.
    وفي كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق - ص 483 - 485
    قال حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد [ ت في ] التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : أما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام . أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام . أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع فما آتاني الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون . وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال . وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم . وأما محمد بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي و كتابه كتابي . وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام. وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فإني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء . وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث . وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال ، ولا حاجة في صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " إنه لم يكن لأحد من آبائي عليهم السلام إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي . وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلي من اتبع الهدى .
    (هامش) قيل : والمراد برواة الحديث الفقهاء الذين يفقهون الحديث ويعلمون خاصه وعامه ومحكمه ومتشابهه ، ويعرفون صحيحه من سقيمه ، وحسنه من مختلقه ، والذين لهم قوة التفكيك بين الصريح منه والدخيل وتمييز الأصيل من المزيف المتقول لا الذين يقرؤون الكتب المعروفة ويحفظون ظاهرا من ألفاظه ولا يفهمون معناه وليس لهم منة الاستنباط وان زعموا أنهم حملة الحديث .
    و عن الاحتجاج للشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 7 – 12
    قال حدثنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ، قال حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : أشد من يتم اليتيم الذي انقطع من أمه وأبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى.
    وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري قال : قال الحسين بن علي عليهما السلام : من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل : أيها العبد الكريم المواسي لأخيه أنا أولى بالكرم منك ، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعيم .
    وبهذا الإسناد عنه عليه السلام قال : قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام : علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته والنواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم .
    وعنه عليه السلام قال : قال علي بن محمد عليهما السلام : لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها ، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل .
    قال العلامة الطباطبائي في الميزان : ج 1 ص 239:
    قال عز من قائل : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، وقال و ( إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه تنزيل من حكيم حميد ) ، وقال : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) فأطلق القول ولم يقيد ، فما من خلط أو دس إلا ويدفعه القرآن ويظهر خسار صاحبه بالكشف عن حاله وإقراء صفحة تاريخة ، وقال رسول الله فيما رواه الفريقان : ما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاتركوه . فأعطى ميزانا كليا يوزن به المعارف المنقولة منه ومن أوليائه ، وبالجملة فبالقرآن يدفع الباطل عن ساحة الحق ثم لا يلبث أن يظهر بطلانه ويمات عن القلوب الحية كما اميت عن الاعيان . قال تعالى : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ) ، وقال تعالى : ( ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ) ، وقال تعالى : ( ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ) ولا معنى لاحقاق الحق ولا لابطال الباطل إلا إظهار صفتهما . وبعض الناس وخاصة من أهل عصرنا من المتوغلين في الابحاث المادية والمرعوبين من المدنية الغربية الحديثة استفادوا من هذه الحقيقة المذكورة سوء وأخذوا بطرح جميع ما تضمنته سنة رسول الله واشتملت عليه جوامع الروايات فسلكوا في ذلك مسلك التفريط ، قبال ما سلكه بعض الاخباريين وإصحاب الحديث والحرورية وغيرهم مسلك الافراط والاخذ بكل رواية منقولة كيف كانت . وكما أن القبول المطلق تكذيب للموازين المنصوبة في الدين لتميز الحق من الباطل ونسبة الباطل واللغو من القول إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذلك الطرح الكلي تكذيب لها وإلغاء وإبطال للكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو القائل جل ثنائه : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ، وقوله تعالى : ( وما إرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ) ، إذ لو لم يكن لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حجية أو لما ينقل من قوله صلى الله عليه وآله وسلم إلينا معاشر الغائبين في عصره أو الموجودين بعد ارتحاله من الدنيا حجية لما استقر من الدين حجر على حجر ، والركون على النقل والحديث مما يعنوره البشر ويقبله في حيوتة الاجتماعية قبولا يضطر إليه بالبداهة ويهديه إلى ذلك الفطرة الانسانية لا غنى له عن ذلك ، وأما وقوع الدس والخلط في المعارف المنقولة الدينية فليس ببدع يختص بالدين كيف ورحى الاجتماع بجميع جهاتها وأركانها تدور على الاخبار الدائرة اليومية العامة والخاصة ، ووجوده الكذب والدس والخلط فيها أزيد وأيدي السياسات الكلية والجزئية بها ألعب ؟ ونحن على فطرتنا الانسانية لا نجري على مجرد قرع السمع في الاخبار المنقولة إلينا في نادي الاجتماع بل نعرض كل واحد واحد منها على ما عندنا من الميزان الذي يمكن أن يوزن به فإن وافقه وصدقه قبلناه وإن خالفه وكذبه طرحناه وإن لم يتبين شئ من أمره ولم يتميز حقه من باطله وصدقه من كذبه توقفنا فيه من غير قبول ولا رد على الاحتياط الذي جبلنا عليه في الشرور والمضار . هذا كله بشرط الخبرة في نوع الخبر الذي نقل إلينا ، وأما ما لا خبرة للانسان فيه من الاخبار بما يشتمل عليه من المضمون فسبيل العقلاء من أهل الاجتماع فيه الرجوع إلى أهل خبرته والاخذ بما يرون فيه ويحكمون به هذا . فهذا ما عليه بناؤنا الفطري في الاجتماع الانساني ، والميزان الديني المضروب لتمييز الحق من الباطل وكذا الصدق من الكذب ، لا يغاير ذلك بل هو هو بعينه ، وهو العرض على كتاب الله فإن تبين منه شئ أخذ به وإن لم يتبين لشبهة فالوقوف عند الشبهة ، وعلى ذلك أخبار متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والائمة من أهل بيته . هذا كله في غير المسائل الفقهية وأما هي فالمرجع في البحث عنها فن أصول الفقه.
    يتبع انشاء الله تعالى.

    --- التوقيع ---

    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM

    موضوع منقول...

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    رد: توقيت ظهور الامام المهدي (عج) محرم ومنهي عنه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين.
    الحلقة الخامسة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه (الروايات والعقل يقودان لذلك).

    * تتمة فيها فوائد ثلاث:

    الفائدة الاولى:- شمولية الكتاب والسنة لجميع ما يحتاجه الناس ووجوب الرد اليهما.
    الفائدة الثانية:- في النهي عن القول بغير علمٍ.
    الفائدة الثالثة:- مرجعية الكتاب والسنة عند التعارض.


    الفائدة الاولى:- شمولية الكتاب والسنة لجميع ما يحتاجه الناس ووجوب الرد اليهما.
    ففي الكافي للشيخ الكليني ج 1 - ص 59 - 62
    باب الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شئ من الحلال والحرام وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة :
    1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد ، حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا انزل في القرآن ؟ إلا وقد أنزله الله فيه .
    2 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله صلى الله عليه وآله وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه ، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا .
    3 - قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما خلق الله حلالا ولا حراما إلا وله حد كحد الدار ، فما كان من الطريق فهو من الطريق ، وما كان من الدار فهو من الدار حتى أرش الخدش فما سواه ، والجلدة ونصف الجلدة .
    6 - محمد بن يحيى ،: قال أبو عبد الله عليه السلام : ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ولكن لا تبلغه عقول الرجال . 7 - محمد بن يحيى ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أيها الناس إن الله تبارك وتعالى أرسل إليكم الرسول صلى الله عليه وآله وأنزل إليه الكتاب بالحق وأنتم أميون عن الكتاب ومن أنزله ، ...........، فجاء هم بنسخة ما في الصحف الأولى ، وتصديق الذي بين يديه ، وتفصيل الحلال من ريب الحرام . ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ، أخبركم عنه ، إن فيه علم ما مضى ، وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتموني عنه لعلمتكم .
    8 -: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أعلم كتاب الله وفيه بدء الخلق ، وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر الجنة وخبر النار ، وخبر ما كان ، و [ خبر ] ما هو كائن ، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي ، إن الله يقول : " فيه تبيان كل شئ " .
    9 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ونحن نعلمه .


    الفائدة الثانية:- في النهي عن القول بغير علمٍ.
    ورد في الكافي للشيخ الكليني ج 1 - ص 42 - 43
    ( باب النهي عن القول بغير علم )
    1 - عن مفضل بن يزيد قال : قال [ لي ] أبو عبد الله عليه السلام : أنهاك عن خصلتين فيهما هلاك الرجال : أنهاك أن تدين الله بالباطل ، وتفتي الناس بما لا تعلم .
    2 - عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام إياك وخصلتين ففيهما هلك من هلك : إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم .
    3 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : من أفتى الناس بغير علم ولا هدى لعنته ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه .
    4 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما علمتم فقولوا ، و ما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم ، إن الرجل لينتزع الآية من القرآن يخر فيها أبعد ما بين السماء والأرض .
    5 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : للعالم إذا سئل عن شئ وهو لا يعلمه أن يقول : الله أعلم ، وليس لغير العالم أن يقول ذلك .
    6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا سئل الرجل منكم عما لا يعلم فليقل : لا أدري ولا يقل : الله أعلم ، فيوقع في قلب صاحبه شكا و إذا قال المسؤول : لا أدري فلا يتهمه السائل .
    7 - عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا جعفر عليه السلام ما حق الله على العباد ؟ قال : أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عندما لا يعلمون .
    8 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله خص عباده بآيتين من كتابه : أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا وقال عز وجل : " ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق " وقال : : " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله ".
    9 - عن ابن شبرمة قال : ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد عليه السلام إلا كاد أن يتصدع قلبي ، قال : حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله . قال ابن شبرمة : وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله صلى الله عليه وآله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك .
    الفائدة الثالثة:- مرجعية الكتاب والسنة عند التعارض.
    ورد في الكافي للشيخ الكليني - ج 1 - ص 69 - 71
    باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب
    1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه .
    3 - عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
    5 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله .
    6 –: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من خالف كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وآله فقد كفر .
    10 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : ما من أحد إلا وله شرة وفترة ، فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد غوى .


    يتبع انشاء الله تعالى.



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    منقول....

  6. Top | #6

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    رد: توقيت ظهور الامام المهدي (عج) محرم ومنهي عنه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين.
    الحلقة السادسة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه (الروايات والعقل يقودان لذلك).


    البحث الثالث :لسان الروايات الناهية عن التوقيت والروايات الدالة على التوقيت ودلالة ذلك وفيه بحث حول:
    *سرد الروايات الناهية عن التوقيت .
    *سرد الروايات الدالة بالتوقيت.
    *وقفة دلالية مع روايات بحار الانوار في الباب.
    *روايات انهم كلهم قائم بامر الله .
    *سرد الروايات الناهية عن التوقيت .
    فيما جاء في الغيبة للشيخ النعماني باب 16 ص299:
    ما جاء في المنع والتوقيت والتسمية لصاحب الامر(عليه السلام) :

    2-قال : عن أبي الخالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليه السلام ) دخلت على محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس . قال : صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك ، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا ، يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه . فقال : سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا ، ولو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .
    3 - " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا محمد ، من أخبرك عنا توقيتا فلا تهابن أن تكذبه ، فإنا لا نوقت لأحد وقتا ".
    4 - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) أنه قال : " أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين.
    5 - قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنا لا نوقت هذا الأمر ".
    6 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قلت له : جعلت فداك ، متى خروج القائم ( عليه السلام ) ؟ فقال : يا أبا محمد ، إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد ( صلى الله عليه وآله ) : كذب الوقاتون ، يا أبا محمد ، إن قدام هذا الأمر خمس علامات : أولاهن النداء في شهر رمضان.....الحديث.
    7 - عن محمد بن بشر ، قال : " سمعت محمد بن الحنفية ( رضي الله عنه ) يقول : إن قبل رايتنا راية لآل جعفر وأخرى لآل مرداس ، فأما راية آل جعفر فليست بشئ ولا إلى شئ فغضبت - وكنت أقرب الناس إليه - ، فقلت : جعلت فداك ، إن قبل راياتكم رايات ؟ قال : إي والله إن لبني مرداس ملكا موطدا لا يعرفون في سلطانهم شيئا من الخير ، سلطانهم عسر ليس فيه يسر ، يدنون فيه البعيد ، ويقصون فيه القريب ، حتى إذا أمنوا مكر الله وعقابه " ، صيح بهم صيحة لم يبق لهم راع يجمعهم ، ولا داع يسمعهم ، ولا جماعة يجتمعون إليها ، وقد ضربهم الله مثلا في كتابه : ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ) الآية . ثم حلف محمد بن الحنفية بالله إن هذه الآية نزلت فيهم ، فقلت : جعلت فداك ، لقد حدثتني عن هؤلاء بأمر عظيم فمتى يهلكون ؟ فقال : ويحك يا محمد ، إن الله خالف علمه وقت الموقتين ، إن موسى ( عليه السلام ) وعد قومه ثلاثين يوما ، وكان في علم الله عز وجل زيادة عشرة أيام لم يخبر بها موسى ، فكفر قومه واتخذوا العجل من بعده لما جاز عنهم الوقت ، وإن يونس وعد قومه العذاب ، وكان في علم الله أن يعفو عنهم ، وكان من أمره ما قد علمت ، ولكن إذا رأيت الحاجة قد ظهرت ، وقال الرجل : بت الليلة بغير عشاء ، وحتى يلقاك الرجل بوجه ، ثم يلقاك بوجه آخر . قلت : هذه الحاجة عرفتها ، فما الأخرى ؟ وأي شئ هي ؟ قال : يلقاك بوجه طلق ، فإذا جئت تستقرضه قرضا لقيك بغير ذلك الوجه ، فعند ذلك تقع الصيحة من قريب " .
    11 - عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : " كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه مهزم ، فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال : يا مهزم ، كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ".
    12 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " سألته عن القائم ( عليه السلام ) ، فقال : كذب الوقاتون ، إنا أهل بيت لا نوقت ، ثم قال : أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين " .
    13 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " قال : قلت له : لهذا الأمر وقت ؟ فقال : كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، إن موسى ( عليه السلام ) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما ، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا ، قال له قومه : قد أخلفنا موسى ، فصنعوا ما صنعوا ، فإذا حدثناكم بحديث فجاء على ما حدثناكم به ، فقولوا : صدق الله ، وإذا حدثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به ، فقولوا : صدق الله ، تؤجروا مرتين " .
    15 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " ذكرنا عنده ملوك آل فلان ، فقال : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ".
    الإحتجاج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، أنه خرج إليه على يد محمد ابن عثمان العمري : أما ظهور الفرج ، فإنه إلى الله وكذب الوقاتون .
    وفي شرح أصول الكافي لمولي محمد صالح المازندراني ج 6 - ص 332 - 336
    * الأصل :
    2 - عن عبد الرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه مهزم . فقال له : جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال : يا مهزم كذب الوقاتون وهلك المستعجلون ونجا المسلمون .
    * الشرح :
    قوله ( أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ ) سأله عن تعيين الوقت لظهور هذا الأمر فأجاب ( عليه السلام ) بأن الموقت له والمخبر بأن وقته كذا كاذب إما لعدم علمه به أو لأن كل وقت فرض فهو في معرض البداء وبأن المستعجل لظهوره هالك لعدم رضائه بالقضاء الإلهي والتقدير الأزلي ، وبأن المسلم لظهوره والقائل به في وقت ما ناج لاعتقاده بالحق من وجهين : أحدهما ظهوره وثانيهما عدم الاستعجال المستلزم لتفويض الأمر إليه تعالى والرضا بقضائه وتقديره .
    * الأصل :
    3 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن القائم ( عليه السلام ) فقال : كذب الوقاتون إنا أهل بيت لا نوقت .
    * الشرح :
    قوله ( أنا أهل البيت لا نوقت ) دل ظاهرا على أن لهم علما بالوقت إلا أنهم لا يوقتون لمصالح منها ما سيذكره علي بن يقطين .
    * الأصل :
    4 - أحمد بإسناده قال : قال : أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين .
    * الشرح :
    قوله ( أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين ) أي يخالف الوقت المقدر عنده تعالى لظهوره أو يخالف الله تعالى ، وفيه على الثاني دلالة على أنه ليس لظهور هذا الأمر وقت حتمي ، وإلا لم يكن المخالفة لو وافقه وقت الموقت .
    * الأصل :
    5 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت : لهذا الأمر وقت ؟ فقال : كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، إن موسى ( عليه السلام ) لما خرج وافدا إلى ربه ، واعدهم ثلاثين يوما ، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا قال قومه : قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا ، فإذا حدثناكم الحديث فجاء على ما حدثناكم [ به ] فقولوا : صدق الله ، وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا : صدق الله ، تؤجروا مرتين .
    * الشرح :
    قوله ( إن موسى ( عليه السلام ) لما خرج ) ظاهر التعليل يشعر بأنه ينبغي عدم تعيين الوقت لظهور هذا الأمر إذ كل وقت فرض فهو وقت بدائي يجري فيه البداء والإرادة والتخلف كما قالوا في باب الغيبة لله تعالى فيها بداءات وارادات فلو عين الوقت له وجرى فيه البداء وتخلف الظهور لافتتن الخلائق ورجعوا عن الحق كما وقع مثل ذلك في قوم موسى ( عليه السلام ) ولكن الأنبياء والأوصياء قد يخبرون عن أمثال ذلك وكان إخبارهم في علم الله معلقا بشروط معتبرة في تحققها بحسب نفس الأمر وبذلك يخرج عن حد الكذب ويدخل في حيز الصدق ، وقد ذكرنا في باب البداء من كتاب التوحيد ما يناسب هذا المقام . قوله ( توجروا مرتين ) مرة للتصديق الأول ، ومرة للتصديق الثاني وكلاهما حق ، وذلك كما إذا أخبر بموت زيد في وقت كذا ولم يمت فيه فإن ظهور خلافه يشعر بأن موته في ذلك الوقت كان متعلقا بشرط في علم الله تعالى وكان غير محتوم به فلما لم يتحقق ذلك الشرط لم يمت وليس ذلك الإخبار كذبا إذ هو مقيد في نفس الأمر إذا لم يتعلق بأمر حتمي ، وقد ذكرنا في باب البداء ما يوضحه .
    * الأصل :
    6 - : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة ، قال : وقال يقطين لابنه علي بن يقطين : ما بالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن ؟ قال : فقال له علي : إن الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد ، غير أن أمركم حضر ، فأعطيتم محضه ، فكان كما قيل لكم ، وإن أمرنا لم يحضر ، فعللنا بالأماني ، فلو قيل لنا : إن هذا الأمر لا يكون إلا إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن الإسلام ولكن قالوا : ما أسرعه وما أقربه تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج .
    * الشرح :
    قوله ( الشيعة تربى بالأماني ) أراد بتربيتهم اصلاح حالهم وتثبيت قلوبهم بالوعد القريب لظهور صاحب الأمر ( عليه السلام ) واستيلائه على العباد والبلاد ولو تحقق الوعد البعيد حصل لهم اليأس من لقائه واضطربت نفوسهم وفسدت عقائدهم . قوله ( منذ مائتي سنة ) منذ مبني على الضم ومذ مبني على السكون وكل واحد منهما يصلح أن تكون حرف جر فتجر ما بعدهما وتجري بهما مجرى في ولا تدخلهما حينئذ إلا على زمان أنت فيه فتقول : ما رأيته مذ الليلة ويصلح أن يكونا اسمين فترفع ما بعدهما على التاريخ أو على التوقيت وتقول في التاريخ : ما رأيته مذ يوم الجمعة أي أول انقطاع الرؤية يوم الجمعة ، وتقول في التوقيت : ما رأيته مذ سنة أي أمد ذلك سنة ولا يقع ههنا إلا نكرة لأنك لا تقول مذ سنة كذا وإنما تقول مذ سنة والأول هو المراد هنا لأن الليلة كما جعل مجموعها حالا مع أن بعض أجزائها ماض وبعضها مستقبل كذلك مائتي سنة . قوله ( قال وقال يقطين لابنه ) لما دل قول علي بن يقطين على أن المخبر عنه وهو ظهور هذا الأمر لم يقطع على نحو ما أخبروا ووفق ما أظهروا من زمان قريب سأله أبوه يقطين امتحانا واختبارا بأنه هل يعلم سبب الأخبار بقرب ظهوره وسره أم لا ، حيث قال : ما بالنا يعني ما حالنا قيل لنا من الأمور الغائبة مطلقا أو من الخلافة العباسية من دولة آل يقطين أمر فكان ذلك الأمر كما قيل ، وقيل لكم منها أمر من قرب ظهور صاحب الأمر فلم يكن على نحو ما قيل عن قريب ، فأشار علي إلى الجواب على سبيل الإجمال بأن ما قيل لنا ولكم كلاهما حق ومخرجهما واحد لصدورهما من أهل العصمة ( عليهم السلام ) فوجب علينا التصديق والتسليم . وعلى سبيل التفصيل بأن بين ما قيل لنا وما قيل لكم فرقا وهو أن ما قيل لكم أمر حضر وقته وقرب زمانه فأعطيتم محضه وخالصه الذي غير مشوب باحتمال غيره فلذلك كان ذلك الأمر كما قيل لكم بخلاف ما قيل لنا من الأمر فإنه لم يحضر وقته ولم يقرب زمانه فالهينا بالأماني وقيل لنا إن هذا الأمر ظهوره قريب تألفا لقلوبنا وإمالة لها إلى قبوله فإنه لو قيل لنا : هذا الأمر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة أو أكثر من ذلك لقست قلوب أكثر الناس وارتدوا عن الإسلام ، وبالجملة القول بأن وقوع ذلك الأمر قريب محتمل لأقرب الأوقات إلينا وأبعده لأن ما يقع في أبعد الأوقات لكونه متحقق الوقوع قريب أيضا ولذلك حكم جل شأنه بقرب قيام القيامة في مواضع عديدة من القرآن ومن هذه الجهة صدر هذا القول ليحمل المخاطب على أقرب الأوقات ليطمئن قلبه ويستقيم ، وإذا مضى الأقرب ولم يظهر حمله على الأقرب وهكذا دائما وان كان مراد القائل أبعد الأوقات ففي هذا القول الإجمالي مصلحة عظيمة ومنفعة جليلة وهم ( عليهم السلام ) حكماء لا يتركون أمثال هذه المصالح . قوله ( فعللنا بالأماني ) علله بالشيء أي ألهاه به كما يعلل الصبي بشيء من الطعام يتجزى به عن اللبن وعله يعله ويعله أي سقاه السقية الثانية وعل بنفسه يتعدى ولا يتعدى وأعل القوم ، شربت إبلهم العلل ، والتعليل سقي بعد سقي ، والمعنى الأول أنسب هنا أي ألهينا بالأماني وشغلنا بها في تلك المدة والثاني أيضا محتمل أي سقينا بالأماني مرة بعد أخرى على سبيل المكنية والتخييلية .
    * الأصل :
    * 7 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ذكرنا عنده ملوك آل فلان ، فقال : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا .
    * الشرح :
    قوله ( ذكرنا عنده ملوك آل فلان ) أي ذكرنا عنده ملوك آل عباس وظهور دولتهم الباطلة وخفاء هذا الأمر ووليه وأملنا ظهوره واستعجلنا . قوله ( إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ) أراد بالهلاك الهلاك الأخروي باستحقاق العذاب . والحصر من باب المبالغة لأن الاستعجال من أعظم أسباب الهلاك حتى استدل طائفة بعدمه على عدم وجود صاحب هذا الأمر وارتدوا عن دينهم . قوله ( إن الله لا يعجل ) لبناء أفعاله على الحكم والمصالح ، ولا تبدل حكمته ومصالحه عجلة العباد ووسائلهم . قوله ( لم يستقدموا ساعة ) ذكر عدم الاستقدام من باب الأطراد إذ لا يتصور الإستقدام على الغاية بعد فرض بلوغها وهو ظاهر.
    يتبع ان شاء الله تعالى.





    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM

    منقول....

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان