نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

التحقيق لايزال مستمرا في الحادث الذي وقع بالشارع 66 في مانهاتن



نجا عامل في نيويورك من الموت بمعجزة بعد سقوطه من الطابق السابع والأربعين عندما كان ينظف زجاج نوافذ إحدى ناطحات السحاب في نيويورك.

كان السيدس مورينو، وهو مهاجر من إكوادرو يبلغ من العمر 37 عاما، يعمل مع شقيقه على سقالة على ارتفاع 150 مترا عندما هوت بهما السقالة ومات شقيقه على الفور.

لكن السيدس سقط على الأرض ولحقته إصابات خطيرة في المخ والعمود الفقري والحوض، وأصيب بكسور في ساقيه وذراعه اليمنى وضلوعه، ورغم ذلك ظل على قيد الحياة.

وقد أجريت له عدة جراحات استعاد على أثرها وعيه وقدرته على الكلام وسوف يتمكن من السير على ساقيه قريبا حسبما يقول الأطباء.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الدكتور فيليب براي، الجراح في مستشفى بريسبتاريان حيث يعالج مورينو قوله "إذا كنت تؤمن بالمعجزات حقا، فتلك واحدة منها بلا شك".

ويضيف الطبيب " الذين يسقطون من على ارتفاع أعلى من الطابق العاشر لا يراهم الأطباء عادة، فجثثهم تنقل إلى المشرحة عادة.. بالتأكيد هناك حالاة نادرة لأشخاص سقطوا من الطائرات وظلوا على قيد الحياة".

وقد سارع الأطباء بعد الوصول إلى موقع الحادث والتأكد من أن السيدس على قيد الحياة، بإعطائه 24 وحدة من الدم والعديد من وحدات البلازما لإنقاذه، وبعد ذلك أجروا له تسع عمليات جراحية لجمع أوصال جسده المفتت.

لكن الأطباء يقولون إن بوسع مورينو الآن تحريك جميع أعضائه وبوسعه الكلام أيضا.

وتنقل نيويورك تايمز عن زوجته روزاريو قولها إنه في أحد الأيام مد يده وداعب وجه إحدى الممرضات.

"نظرت نحوه وقلت: لا يجب أن تفعل ذلك فأنا زوجتك ويجب أن تداعبني أنا".

وتضيف روزاريو إن زوجها نظر إليها ورد قائلا " وماذا فعلت؟ "

ويقول الدكتور باري إنه لا يزال عمل الكثير من أجل صحة مورينو لكن الاطباء متفائلون للغاية ببقائه على قيد الحياة.

ويحذر الفريق الطبي من إمكانية تعرضه لمتاعب صحية، لكنه سيخضع لعدة عمليات جراحية في الأسابيع المقبلة.

ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب سقوط السقالة التي كان يعمل عليها الأخوان مورينو في السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي.