آخـــر الــمــواضــيــع

قبول الطلاب في فرع النجف الأشرف لجامعة طهران بقلم الفتى الذهبي :: باكستان تتعرض لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ 63 عاماً بقلم الفتى الذهبي :: مطبوعة عليها يد النبي محمد (ص).. جدل على مواقع التواصل بشأن وثيقة تعهّد النبي بحماية المسيحيين بقلم فاطمي :: أخيرا وزارة الصحة بدأت تعرف خريجين مصر ... كلهم إمتياز ماشاء الله عليهم بقلم كشمش افندي :: الشمري لـ «الجريدة»: استئناف مباحثات استقدام «المنزلية» من إثيوبيا قريباً بقلم هايل :: إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في "جزيرة نووية" جديدة بقلم افلاطون :: القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الكويتيين المتورطين في وفاة فتاة مغربية قاصر وهتك عرضها بقلم كناري :: الخوفُ من رابعة التصعيد يجعلُ الرياضَ ترتِّب “بديلًا” يمنياً لها في صنعاء بقلم كناري :: اللجنة الأولمبية الدولية تعاقب الشيخ ولد الشيخ أحمد الفهد 15 عاماً بسبب "انتهاك المبادئ الأخلاقية" بقلم راعي الغرشا :: سامسونج تُكسر حاجز اللغة.. Galaxy AI بيتكلم عربي بقلم سمير ::
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: العهر الفكري و الجسدي .. بين مثقف و عاهرة !

  1. Top | #1

    العهر الفكري و الجسدي .. بين مثقف و عاهرة !

    كتابات - مهدي قاسم

    و كما هو معروف ، يوجد هناك ، نمطان من العهر: العهر الجسدي ، و العهر الفكري ، الأول تمارسه امرأة ما ، بدافع الفقر ، و العوز ، و الثاني يمارسه مثقف ما ، بدافع من خيانة ذاتية ، و مذلة نفسية ، و انحطاط روحي ، و ذلك بهدف الحصول ، على المناصب ، و الامتيازات ، و تحقيق الذات القميئة ، على حساب الأغلبية المضطهدة ، و المقموعة ، و مصادرة أبسط حقوقها الإنسانية . و مع أن العاهرة ، التي تتاجر بجسدها ، قد تجد أعذارا ، و تبريرا لعهرها الجسدي ، لتُشير إلى فقرها ، و عوزها ، و انعدام مُعيلها ، و كثرة أطفالها .

    فأن المثقف الساقط ، فكريا ، و سياسيا ، لا يجد أية أعذار ، أو مبررات ، إلا ، المزايدة ، و التبجح ، و الضجيج العالي ، بالوطنيات ، و الإنسانيات ، و القوميات ، و القيم العالية ؟! ، ليكون في الطليعة الأمامية ، مع كل تغييرات سياسية تحدث ، في مجتمعه . و بما أنه ، عديم المبدأ ، فنراه ، يرتدي جلد الحرباء ، مغيرا مواقفه بسرعة مذهلة : فأنه يكون ثوريا مع الثوريين ، و مطبلا مع الفاشيين ، و مزمرا مع الديمقراطيين ، و درويشا ، صوفيا ، مع الإسلاميين ، منتقلا من خندق إلى خندق ، من جبهة معادية إلى أخرى مضادة :

    فيمدح الطاغية ، مدحا إلهيا ، و بعد سقوطه ، يذمه ذما بلعنة أبدية ، ناسيا الهدايا ، و الامتيازات ، و أوسمة (الشجاعة و البطولة ) ؟؟؟! . أنه صياد المناسبات ، و صائد الفرص المتاحة ، و الخبير ، ب( من أين تؤكل الكتف ) ، و صاحب جعجعة صاخبة ، و يبذل كل جهده ، ليكون في الصدارة ، و الطليعة ، زاعقا ، و ناعقا ، بكومة من تناقضات ، و متناقضات ، و بكلمات استفزازية ، و صارخة ، يخًون هذا ، و ذاك ، و لا يتكلم ، إلا بروح وطنية عالية ، مطالبا بالديموقراطية ، و العدالة ، و القيم الإنسانية ، وهو الذي داس عليها ، عندما انتهى ، رخيصا فكريا ، و ساقطا روحيا ، كمرتزق ، أو عميل للطغاة .

    و المشكلة العويصة ، لهؤلاء البهلوانين ، و المهرجين ، البائسين ، لا تكمن في ذاكرتهم الغربالية ، فقط ، و إنما باعتقادهم ، بأنهم سوف يغسلون تلك القاذورات ، التي تركوها في جريدة الثورة ، و الجمهورية ، و القادسية ، و بابل ، و بين دواوين شعر ، و روايات ، و مجموعات قصصية ، ودراسات فكرية ، و بكتابة التقارير ، أقول أنهم يعتقدون ، بمجرد وصفهم صدام حسين بالدكتاتور ، و شتمه قليلا ، أصبحوا ( أنقياء ) من قاذوراتهم القديمة ، و المتكلسة ، و من ثم ، السلام عليكم ، و ذلك ، لذر الرماد في العيون ، بينما كان يحتم عليهم ، أن يركنوا جانبا ، إلى الصمت ، بدلا من عرض عضلاتهم الفكرية ، و السياسية ، و الإعلامية المتهرئة ، و المزايدة ، ليلا ، و نهارا ، على هذا ن و ذاك !..

    إذ أننا حاولنا ، أن نفهم ظروفهم الاستثنائية ، و القاهرة ، و الخانقة ! . بينما ، الآن ، يرفع كل واحد منهم ، إصبعه عاليا ، صارخا ، ناعقا ، ناشرا للغسيل القذر : بأن الشاعر الفاني ، كان مداحا لصدام ، فيرد واحد آخر، ليقول بأن صدام قد منح ( الكاتب ) الفاني ، جوائز ، و أوسمة ، تقديرا ل( خدماته ) الفكرية ، و الإعلامية ، للقيادة الحكيمة ؟! . و يذكرني هؤلاء المتراشقين ، بالأوحال ، و النفايات الصدامية ، بمشاجرة جرت بين شخصين ، و شتم أحدهما الأخر قائلا : أبن القحبة !! .. فسأله الثاني :

    ومن قال لك أن أمي قحبة ؟! .. ، فأجاب الأول : أمي ، هي ، التي قالت !!.. فسأله الثاني : من أين تعرف أمك ، ذلك ، فأجاب الأول : لقد رأت أمي ، والدتك ، في دار الدعارة !!. و هكذا يبدو ، أن هؤلاء ، قد نسوا تماما ، المثل القائل : من كان بيته من زجاجة ، لا يرم بيوت الناس بالحجارة ! . و بعد كل هذا ، فأليس العاهرات أولى بالاحترام ، من هكذا مثقفين ، و كتبة ، حيزبونيين ، و انتهازيين ، و مهرجين ؟؟؟!.! . ولكن ما العمل ، إذا كانت نعمة الحياء ، هي الأخرى ، أيضا ، ضرب من ضروب الحظ ؟؟! .

    qasim3@gawab.com

  2. Top | #2
    ههههههه

    شر البلية ما يضحك

    لقد تحدث بالحقيقة !

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.43
    المشاركات
    1,877
    وصف الكاتب ينطبق على كثير من كتاب الصحف الكويتية التي كانت تمدح صدام والان تشتمه وكانت تطبل لحسني مبارك والان تشتمه ، وبعضهم لازال يمدحه ويمدح صدام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العوق الفكري العربي في قتل الشيعة!
    بواسطة فاطمي في المنتدى منتدى العراق الحديث
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-08-2008, 12:26 PM
  2. النقد الفكري والشيخ الأزهري
    بواسطة بهلول في المنتدى منتدى الخطباء والعلماء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-28-2007, 03:34 PM
  3. شاي بعد الظهر .. تقليد إنجليزي لا بد منه زيارة لندن لا تكتمل من دونه
    بواسطة جمال في المنتدى منتدى الهوايات والإهتمامات الشخصية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-29-2006, 03:47 PM
  4. مصباح اليزدي: فصل المرجعية عن ولاية الفقيه ليس فصلا للدين عن السياسة
    بواسطة jameela في المنتدى منتدى الخطباء والعلماء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-22-2006, 03:16 PM
  5. أهم اسباب الانحراف الفكري !
    بواسطة سمير في المنتدى المنتدى الإجتماعى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-04-2006, 07:41 AM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان