ارتفاع الروح المعنوية أو انخفاضها من الظواهر المألوفة في حياتنا‏..‏ فهناك فترات تكون فيها المعنويات مرتفعة وأخري منخفضة‏..‏ قد تكون لهذه الحالات أسباب معروفة أو غير معروفة لكنها في النهاية تشكل جزءا كبيرا من حياتنا وحياة كل من حولنا‏.‏

وقد حاولت إحدي الدراسات الأمريكية دراسة أسباب هذه الحالات لمعرفة متي تكون النساء ـ بصفة خاصة ـ أكثر عرضة لانخفاض الروح المعنوية فجاءت النتائج كالآتي‏:‏

ـ تنخفض الروح المعنوية عند النساء في فترة منتصف العمر وترتفع بعد ذلك من سن‏65‏ إلي سن‏74..‏

ـ ترتفع المعنويات عند النساء اللاتي يعملن لفترة واحدة فقط بالمقارنة باللاتي يعملن طوال اليوم‏.‏

ـ تنخفض المعنويات عند النساء اللاتي يعشن بمفردهن بالمقارنة باللاتي يعشن مع أزواج وأبناء‏..‏

ـ تنخفض المعنويات عند النساء أيضا نتيجة بعض العوامل الصحية المؤثرة‏..‏ فمعظم النساء يدعين أنهن يتمتعن بصحة جيدة ولا يحتجن إلي أي فحوصات‏..‏ لكن التقارير الطبية تؤكد أن القلب يبدأ في التعرض لبعض المتاعب عند دخول المرأة مرحلة الخمسينيات‏.‏

ـ أظهرت النتائج ايضا أن النساء االتي تتراوح أعمارهن ما بين‏29‏ و‏45‏ عاما يتبعن أسلوب حياة غير صحي فيما يتعلق بالنظام الغذائي والتمرينات الرياضية‏.‏

كل هذه العوامل تؤثر علي الحالة المعنوية للمرأة والتي يفسرها المتخصصون بأنها الإحساس الداخلي بالسعادة والمرض والانفعالات الطبية والنظرة التفاؤلية للحياة‏.‏

والحالة المعنوية المرتفعة تعمل علي تقليل تردد المرأة علي عيادات الأطباء بل وتجعلها تتمتع بنوعية أفضل من الحياة‏..‏ هذا ما أكدته احصائية قامت بها مجلة انجليزية وشملت‏760‏ امرأة‏.‏

ويقدم المتخصصون في النهاية مجموعة من الإرشادات تساعد علي زيادة الإحساس بارتفاع الروح المعنوية بنسبة‏99%‏ بعد أن ثبت أنها العامل الأول المؤثر علي الصحة‏:‏
‏*‏ التفاؤل‏.‏
‏*‏ الثقة في المظهر الخارجي‏.‏

‏*‏ العمل علي كسب احترام وتقدير الآخرين‏.‏
‏*‏ المحافظة علي الصحة وممارسة الرياضة لإكتساب الطاقة‏.‏

‏*‏ الثقة في قدراتنا علي تدبير أمور حياتنا مع التقدم في السن‏.‏
‏*‏ وجود شريك في الحياة أو صديقة وفية أو أقارب أو أي شكل من أشكال الحياة الاجتماعية التي تبعد الإحساس بالوحدة‏.‏

‏*‏ التدين وتدعيم الحياة الروحية‏.‏
‏*‏ شغل وقت الفراغ لإبعاد شبح الملل‏.‏

‏*‏ تذكر التجارب الإيجابية من مرحلة الطفولة والذكريات السعيدة‏.‏
‏*‏ عدم التعرض بكثرة للتوتر وضغوط الحياة‏.‏