الملف الشامل لفضائح الشيخ المزور فاضل المالكي

[سمير الحسيني]

نشكر الاخ جابر على هذه المشاركة

يوجد في موقع المزور فاضل المالكي http://almaleky.org/ وفي عنوان (( شذرات من حياته )) السيرة الذاتية لفاضل المالكي
وفي النهاية كتب الكاتب (( أخوكم د.خالد العلي)) فان عندي معلومات مؤكدة ومن مصادر موثوثة بان الدكتور . خالد العلي ليس له وجود في هذه الدنيا وانه اسم وهمي وان الذي كتب السيرة الذاتية لفاضل المالكي هو نفسه فاضل المالكي .

فلماذا هذا الكذب يافاضل المالكي
لو اصبح الكذب عندي شيء طبيعي في حياتك

[JABER]

نشكر الاخ جابر على هذه المشاركة

يوجد في موقع المزور فاضل المالكي http://almaleky.org/ وفي عنوان (( شذرات من حياته )) السيرة الذاتية لفاضل المالكي
وفي النهاية كتب الكاتب (( أخوكم د.خالد العلي)) فان عندي معلومات مؤكدة ومن مصادر موثوثة بان الدكتور . خالد العلي ليس له وجود في هذه الدنيا وانه اسم وهمي وان الذي كتب السيرة الذاتية لفاضل المالكي هو نفسه فاضل المالكي .

فلماذا هذا الكذب يافاضل المالكي
لو اصبح الكذب عندي شيء طبيعي في حياتك

هههههههه

المالكي ممثل من الدرجة الاولى ويجيد كتابة السيناريوهات

لماذا لا يكتب لقناة الام بي سي مسلسل لرمضان القادم تحت عنوان ( ايام من حياتي )

[سمير الحسيني]

(( نقلاً عن موقع صوت العراق ))

فاضل المالكي يريد أن يكون مرجع للعربان ,متى أصبحت عروبي ياهذا ؟ - أحمد الشمري

أستضاف الطائفي الشوفيني أحمد منصور أحد الحثالات والتي أستغلت أدائها في قراءات التعزيه
الحسينيه وهذا الأخ أصابه داء العظمه وأعتقد أنهُ بات المرجع الأعلى لشيعة ال البيت عليهم السلام الحمد لله وهو الأعرف والأعلم بخلقه ,فهو يرفع من يشاء ويذل من يشاء ,والله سبحانه وتعالى بصير بعباده ,يوم أمس أطل علينا أية الله فاضل المالكي عبر قناة الجزيره الطائفيه والأرهابيه والشوفينيه وبفضل الله فاضل المالكي قد أهان نفسه وأسقطها وأستقر الآن في الحضيض بعد أن كان هذا التافه قد خدع الكثير من البسطاء عن طريق صوته الجميل في قراءات التعازي الحسينيه ,وأغرب ما سجلته من ملاحظات حول تصريحات فاضل المالكي هو رفعه لشعارات العروبيه والمرجعيه العربيه وطلب من العربان والذي يكفرونه ويسلبون منهُ عروبته وأسلامه ويعتبرونه أبن متعه المساعده لأبراز المرجعيات العربيه !!!!!!!!!!!!! وهذا الكلام يتناقض مع مبادأ الرفيق فاضل المالكي ,وكلمة رفيق ليسَ بالضرورة أن يكون بعثي أو وعي ......الخ كلمة
رفيق تطلق على الصديق أو رفيق الدرب والطريق والنضال أقول لرفيقي فاضل المالكي ياهذا هل أنت تعي ماتفوهة به يا جاهل مساء أمس ؟؟؟
وهل شعارات العروبيه باتت لباس فضفاض لكل من يريد أن يروج لبضاعته الفاسده ,رفيقي العزيز فاضل أبو عباس الورده ,ابو عباس عيوني هل نسيت ثورتك على السيد محمد حسين فضل الله الشخصيه اللبنانيه والتي كانت تمارس الخطابه في لبنان وعندما السيد فضل الله أيقن بقناعة نفسه أنهُ أصبح مجتهد وبذلك الرجل طرح نفسه كمرجع وقام بطبع رسالته الفقهيه وأنا لستُ بصدد
الدفاع أو ذم سماحة اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله والذي أنا شخصياً أحترمه لا لشيء لكن أحترمه على ذكائه وصبره رغم ماتعرض لهُ السيد فضل الله من أنتقادات وقد يكون الأشخاص الذين تصدوا للسيد فضل الله أصحاب حق ,لكن ليومنا هذا السيد فضل الله لم يتفوه
بكلمه واحده سلبيه تجاه مرجعياتنا الشيعيه المتعدده سواء الموجوده في النجف الأشرف أو كربلاء أو قم ...الخ من المرجعيات الشيعيه ,لكن يا رفيقي العزيز يا أية الله فاضل المالكي يا ابو عباس هل نسيت نفسك عندما كنت في الأهواز عام 1995 ألم أنت لاغيرك من أصدر فتوى بتكفير وظلال السيد محمد حسين فضل الله ؟؟ ألم يكون يا هذا السيد محمد حسين فضل الله شخصيه عربيه محترمه من جميع المذاهب والأديان في لبنان والعالم العربي والأسلامي بل والعالم أجمع ,فلماذا
يا أبو عباس أصدرة فتوى بتكفيره ؟؟ وشنيت عليه حرب ظالمه وحرضت عليه عامة الناس البسطاء لكي يقوموا بشتم السيد محمد حسين فضل الله !!!!!!!
لا أنفي أن هناك أشياء غير مقبوله من الشيعه لبعض اراء السيد فضل الله والحق يُقال أن سماحة
الشيخ المجاهد والمناضل جلال الدين الصغير قد تحدث وقال كثيراً وأنا شخصياً كنت ضد سماحة
الأخ المجاهد الشيخ جلال الدين الصغير نصره الله وحفظه من كل مكروه لكن ثبت لي باليقين القاطع
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير سبب مواقفه ضد سماحة السيد فضل الله ليست لمصلحه خاصه ولكن لأمور يراها شيخنا المجاهد جلال الدين الصغير تخص مذهب شيعة ال البيت عليهم والسلام ,والدليل شيخنا جلال الدين الصغير نذر نفسه للدفاع عن مذهب ال البيت ع وتعرض إلى 12 عملية أغتيال طائفيه شوفينيه ,لكن يا أية الله فاضل المالكي ثبت بالدليل هجومك على السيد محمد حسين فضل الله أنت كنت مجرد أداة يحركها البعض والذين أنت اليوم تستنجد بالعربان ضدهم .بلا شك الشيخ أبو عباس ثبت ساذج وجاهل وهو بلا شك مثله مثل الحمار يحمل أسفار لكن لايستفاد من معلوماته والدليل الشيخ أبو عباس يعتبر الدستور العراقي الدائم دستور ظلال ؟؟؟ لأن الأخ يريد دستور يفصله على مزاجه الخاص والأغرب هذا الجاهل يقول سوف أحرك الجماهير العراقيه لأسقاط حكومة الأستاذ نوري المالكي وتشكيل حكومة أنقاذ عروبيه لاتقبل سوى بعودة جرذ العوجه واوباش البعثيين لتسلم كرسي الحكم .
والله لقد أبتلى شيعة العراق بوجود عناصر طفيليه ساذجه وحقيره وغبيه لاتعرف سوى لغة نعال الحاج أبو تحسين حفظه الله ورعاه ,هؤلاء الطفيليين الآن العربان بدأوا بدعمهم ليس حباً بهم ولكن لأصفاء الشرعيه على مؤامراتهم ضد شيعة العراق وكورده لكن ليعلم الشيخ أبو عباس والأمعه عار زمانه أحمد البغدادي والمرتزق جواد الخالص ومرجع الملحد نوري المرادي شيخ لَكَو حسين مؤيد يبقى لكم الجنرال أحمد الشمري بالمرصاد ولاكرامه للمرتزقه والأغبياء والحمير .
وأحب أن أنوه بنقطه رئيسيه خلال مسيرة الرفيق فاضل المالكي في أيران فكان بوق دعايه ومثير
للكراهيه بين اللاجئين العراقيين المقيمين في الجمهوريه الأيرانيه الأسلاميه ,هذا التافه كان يتطرق لمشاكله الحزبيه مع حزب الدعوه والأخوه في منظمة العمل من خلال خطبه العامه في المناسبات الدينيه وذات مره تعرض سماحة الشيخ أبو عباس لهجوم حامي الوطيس من قبل
سيده عراقيه ههههههههههه ولا أريد أن أدخل في التفاصيل وهذه السيده العراقيه محقه
لأن هذا الفهامه كفر أحد الشخصيات والتي تعتقد هذه السيده أن تكفير هذه الشخصيه
سوف يشق صفوف اللاجئين العراقيين في أيران وغير أيران .
كان فاضل المالكي وبسبب زواجه من أحد بنات أو أخت السيد الشهيد أية الله العظمى محمد باقر
الحكيم رضوان الله فالرفيق فاضل يستغل قرابته من بيت الأمام الحكيم لكي يشتم حزب الدعوه
ويدعي انهُ من المجلس الأعلى وحتى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم وبخه عدة مرات وكذلك سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم منعه من الحديث بإسم المجلس الأعلى ضد الأخوه في حزب الدعوه .
فاضل المالكي كان يكفر أنصار حزب الدعوه بدعوى أنهم لايؤمنون في ولاية الفقيه ولايقلدون الأمام
السيد علي الخامنئي ,فإذا كان مستوى الرفيق فاضل المالكي بهذا المستوى فهل هذا يستحق
أن يحترمه أبناء شيعة العراق ؟
والغريب هذا الذليل يوم أمس يطلب من العربان لمساعدته بدعوى سيطرة أسياده والذين كان
الشيخ أبو عباس يكفر من لايقلدهم ههههههههه في الختام يارفيق فاضل المالكي أتحداك
أن تدعوا أبناء شيعة العراق في أن تدعوهم للخروج ولو بمظاهره بسيطه وحتى لو دغدغت
مشاعرهم بسبب تردي الوضع الأمني ههههههه نصيحتي لك يا أبو عباس أترك السياسه
لأهلها وأكرمنا بسكوتك وياليتك يا هذا تكون بمستوى حلم سماحة السيد محمد حسين
فضل الله والذي تعرض لهجمات وحملات أعلاميه لكنه يأبى أن يتطرق لذكر المرجعيات الشيعيه الكبرى بأي حديث سلبي بل على العكس فهو مدافع جيد وماهر عن المرجعيات الشيعيه ,أقول للشيخ أبو عباس هذا أول سهم يصلك من سهام الجنرال أحمد الشمري وسهام الجنرال أحمد الشمري سهام حق وتطلق على الخونه والمرتزقه والحمير سهام الشمري تطلق على أعداء شيعة
ال البيت عليهم السلام من فلول البعثيين والتكفيريين والنواصب الأنجاس .

في الختام في مؤتمر المعارضه العراقيه السابقه والذي عقد في دمشق عام 1996
تم طرد الشيوعيين وكان الرفيق فاضل المالكي الشيخ أبو عباس من المهليلين لهذا التصرف الغير منصف .

احمد الشمري

[سمير الحسيني]

صهران متذمران !
نقلاً عن موقع الجيران (( موقع الجمعية العراقية الكويتية ))
جعفر المزهر 23/01/2007
قبل أيام بسيطة طالعت في احد المواقع مقالا للدكتور طالب الرماحي بعنوان (ميثاق حسين المؤيد ومؤيده) وما صدمني في هذا المقال هو جهل الكاتب المطلق بالشخصية التي تناولها بمقاله، وهي شخصية الشيخ (حسين المؤيد) مع العلم أن الكاتب حسب ما يُعرّف متخصص بالفكر الديني "الإسلامي منه" ،وهذا يتطلب منه معرفة دقيقة بكل ما يدخل ضمن همه الديني. لكن أتصور أن ظاهرة "التسفيط" اللا دقيق أصبحت سمة من سمات هذا الزمن الرديء بعراق اليوم.
يقول د. الرماحي في مقاله عن البيئة التي نشأ بها الشيخ المؤيد والأجواء الفكرية التي تربى عليها بالآتي: (وكون أن الأجواء التي نشأ وترعرع فيها أجواء ملوثة بأفكار ألد أعداء شعبنا. عندما سمعت بالمؤيد حاولت أن أفتش في فيافي ذاكرتي عن مثل هذا الاسم فلم أفلح وعرفت أنه من منتجات معمل البعث ما بعد يوم الفتح الكبير 9 نيسان 2003 ،) هذا النص بحرفيته التامة وليس به تصرف.
إن ذاكرة الدكتور الرماحي "الغير مبالية" التي أصبحت ظاهرة يستلذ بها عراقيون ويلعنها آخرون حسب التوجه "جيوسياسي"بالعراق حركت فيَّ "هذه الظاهرة" اللعينة أن أتناول شخصية "المؤيد" وشخصية أخرى تشاركها بقواسم متماثلة هي شخصية الشيخ "فاضل المالكي "، وهما شخصيتان تحركهما حسب زعمي جدلية غير واضحة المعالم فكلاهما "حسب ما يدعيان" لهما مشروع وطني يقوم على نسف العملية السياسية الحالية بالعراق، وهذا المشروع أو الميثاق الركيزة الأساسية فيه هي إقصاء كل من جاء مع الأمريكان، وبالخصوص من له حلف استراتيجي مع إيران، ودافعهم في هذا، هو الوحدة الوطنية، التي تصدعت بعد الاحتلال حسب زعمهم، وتشديدهم على التقريب بين السنة والشيعة، هذا لب مشروعيهما، ومن هنا نأذن لأنفسنا كمتابعين لشئننا العراقي أن نتفحص هذين الشخصيتين من خلال بعديهما الاجتماعي والسياسي والقواسم المشتركة بينهما.
وابدأ بالشيخ المؤيد وأوجز ولادته ونسبه ودراسته (ومن يريد أن يطلع بشكل مفصل فله موقعه الخاص).
هو: حسين عبد القادر المؤيد مواليد الكاظمية ببغداد 1965 له أخوال مشهورون بالعراق هم من آل الصدر وهم كل من، السيد حسين هادي الصدر وهو شخصية دينية وسياسية دخل المجلس النيابي بعد سقوط النظام الصدامي من خلال قائمة الدكتور علاوي، الشخصية الأخرى من أخواله هو: حبيب هادي الصدر مدير عام شبكة الإعلام العراقي أما من خالاته النساء فخالته هي: السيدة قرينة رئيس كتلة الإتلاف والمجلس الأعلى السيد عبد العزيز الحكيم.
هذا هو الشيخ المؤيد اجتماعيا ولنا وقفة اجتماعية أخرى مختلفة عن الأولى لها دخل حسب ما أرى في موقفه السياسي الحالي.
أما دراسته فمنزلتها رفيعة حسب ما يعبر هو عنها وما يردده عنه مريدوه وأساتذته.فهو بدأ درسته الدينية "الحوزوية" في الكاظمية وأتمها في قم بعد وصوله لها سنة 1982 ونال مرتبة الاجتهاد وفق آليات المذهب الجعفري في الاجتهاد، وبعدها بدأ يُدرسَ الدروس العليا التي تسمى "البحث الخارج" وأذيعت له السمعة العلمية من خلال طلابه ومن خلال الأجواء الاجتماعية الأخرى الداعمة له. هذا ما للشيخ وبه تدحض "ذاكرة الدكتور الرماحي" وما عدا هذا فيحتاج إلى تحليل وتأني في فهم هذه الشخصية، فالشيخ المؤيد ليس هناك ما يشير وثائقيا انه كان صاحب اهتمام بالقضية العراقية في أوج محنتها وهي سني الثمانينيات فهو كان منكفئا على الدرس كسائر رجال الدين المؤمنين بفصل الدين عن السياسة حتى بدأ يدب الخلاف بينه وبين السادة (آل الحكيم أهل السيدة قرينته) في أواسط سني التسعينيات من القرن الماضي (وقرينته هي ابنة السيد عبد العزيز الحكيم وابنة خالته)، هذا الخلاف العائلي هو المؤشر الأول لدخول الشيخ المؤيد حياة المعترك السياسي، فهو بدأ مشروعه السياسي بالهجوم على حصة السادة آل الحكيم المتمثلة بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق واستخدم طاقته ومكانته الاجتهادية بسلب مشروعية العمل مع السيد الحكيم من خلال فتوى تحرم عملهم وأصبح شغله الشاغل هو تدمير أجداد وأخوال أطفاله بشتى الوسائل، ( النفس بالمطاولة العدائية هو سمة رجال الدين ومؤسساتهم الدعائية، والشواهد كثيرة في الأمر لا مجال لذكرها الآن)، ومن هنا التف حوله بعض من اكتوى بنار المجلس والسادة آل الحكيم،ليلمع بعدها نجم الشيخ في عالم السياسة التنافسية وبقي مشروعه السياسي، عبارة عن ردة فعل اتجاه كل ما يقوم به آل الحكيم حتى وان كان على حساب العراق، وما استقطابه إلى الأردن اليوم من قبل مؤسسات إستراتيجية عارفة بهذا الخلاف إلا للسعي من خلاله تمرير نواياها، وخططها بتدمير الوضع السياسي الحالي بالعراق، وكل هذا حلقة من حلقات المسلسل المضحك المبكي الذي يمر به عراقنا العزيز. أما عروبية الشيخ التي يصرخ بها الآن، ويهاجم من اجلها إيران وأتباع إيران ما هي الا استمرار في هذا الصراع العائلي الذي يريد من خلاله أن يُظهر أن الحكيم والمجموعة العاملة معه اليوم هم أعداء للعروبة "الضائعة" حسب زعمه، وزعم المؤسسات الراعية له، أما موضوعة السنة والشيعة فهو ليس ذي شأن بخصوصها فليس له نتاج بهذا الخصوص ومن خلال مراجعتي، رأيت المرحوم السيد باقر الحكيم كان يسعى ويكتب (من خلال مؤسسة التقريب بين المذاهب) لما يخدم مشروع التقريب، أما الشيخ المؤيد فليس له خطوة مبرزة في هذا الموضوع التقريبي، هذا هو الشيخ المؤيد بشقه الحالي من وجهة نظري.
أما الشيخ المالكي الذي بدأ يُروج له من ذات المؤسسات، ومن خلال الجزيرة وأخواتها، انه صاحب مشروع توحيدي يسعى من خلاله إلى إسقاط الشكل السياسي الحالي بالعراق من اجل الوحدة الوطنية، والإسلامية التي يدعيها، ما هو إلا ظاهرة مماثلة لظاهرة الشيخ المؤيد من أوجه عديدة –من وجهة نظري-.
أسمه فاضل جواد المالكي، ولد في مدينة طويريج في خمسينيات القرن الماضي وأكمل دراسته المتوسطة في مدينته وبعدها رحل إلى النجف للدراسة الدينية من خلال حوزة النجف مع مواصلته الدراسة في كلية الفقه جامعة بغداد وفي سنة 1979 خرج من العراق إلى سورية، -ويقول انه أكمل دكتورا فلسفة في جامعة السوربون-.
وفي سنة 1982 ذهب إلى إيران، ولمع كخطيب للمنبر الحسيني، وقائد تحريضي للخلايا الأولى الموالية للمرحوم السيد باقر الحكيم، وهذا بعد زواجه من كريمة المرحوم السيد باقر الحكيم. حيث اخذ على عاتقه بالإضافة إلى آخرين، وبتوجيه من إيران مهاجمة حزب الدعوة الذي كان يمر بفترة عدم انسجام فكري مع مشروع ولاية الفقيه الإيرانية التي كان رجلها الأول في الحالة الإسلامية العراقية،هو المرحوم السيد باقر الحكيم، ومن هنا لمع نجم الشيخ المالكي كخطيب حسيني "متطرف في شيعيته" و محارب عنيد اتجاه كل من لا يؤمن بولاية الفقيه، وخصوصا اتجاه خصومه من حزب الدعوة الذين يكرههم لحد هذه اللحظة، ويحمل استعدادا وطاقة نفسية هائلة "لا يُعرف سببها" لمحاربتهم في أي مكان وزمان ومع أي طرف كان، وهذا ما دفعه أن يجير كل طاقاته وطاقات مريده في كثير من الدول الخليجية في أواسط تسعينيات القرن الماضي ضد شخصية إسلامية وحدوية كانت تسعى "والى اليوم" في تجسير الهوة بين الشيعة والسنة، وهي شخصية العلامة محمد حسين فضل الله الذي اشتغل بعمق وبروحية منفتحة صادقة اتجاه نصوص كانت تشير لبعض صحابة النبي، وعلى رأسهم الخليفة عمر ابن الخطاب باتخاذهم مواقف متصلبة اتجاه الإمام علي والسيدة فاطمة فحرك هذا العلامة التشكيك بهذه النصوص الروائية حتى تكون هناك إمكانية لإسقاطها في مراحل أخرى من اجل خلق روح إسلامية متوافقة بشكل اكبر(حتى يردم بعض من الهوة الحالية التي يعيشها السنة والشيعة "المتدينون منهم على وجه الخصوص").
لكن الشيخ المالكي وجماعته المدعومة من مرجعية قم المتصلبة سعت إلى تدمير هذا العلامة من خلال الفتاوى التي تحرم التعامل معه، وإخراجه من ربقة المذهب الشيعي، وكل هذا بدافع الكره الشخصي لا غير لهذا العلامة "الذي كان يرعى حزب الدعوة فقهيا وإرشاديا" فليس هناك مبرر أخلاقي لتدمير شخصية سعت إلى تخفيف الخلاف السني الشيعي.
هذا هو المالكي الذي يتم تصديره إعلاميا اليوم على انه شخصية وحدوية يقلقها الوضع الطائفي الذي يمر به العراق وهذا ليس له أي نصيب من الصدقية "من وجهة نظري" فهذا الشيخ ما يحرق قلبه هو تجاهله اليوم من قبل اقرب أقاربه، وهم السادة آل الحكيم الذين أحسوا أن هذا الشيخ ليس له مواقف ثابتة وناكر للمعروف الذي قدمه له آل الحكيم، فهو اخذ يهاجمهم ويستهتر بهم وبموقعهم الذي كان هو من اشد الداعمين له، وسعى من خلال إمكاناته المادية الهائلة التي حققها من خلال منبر "الإمام الحسين" أن يحدث لهُ موقعا لم يُعترف به لحد هذه اللحظة من قبل حوزة النجف "وهو موقع الاجتهاد والمرجعية".
ويبقى له همٌ أساسي، وهو واضح في بياناته السياسية المبثوثة في موقعه الالكتروني،وهو اتهامه للسياسيين الحاليين، في أنهم يتجاهلون الآخرين، "وازعم إن هذا الأخر الذي يشير الشيخ المالكي له يكون هو ذاته لا غير"،مع تشديده الدائم على سيرته الجهادية السياسية التي جلها على الورق من خلال بيانات لا غير، وهذا مثبتٌ في موقعه.
فالشيخ المالكي هو اليوم مهضوم من "توافق" أجداد أطفاله السادة آل الحكيم مع عدوه وعدوهم السابق "حزب الدعوة" الذي كان للشيخ المالكي صولات وجولات "صوتية تحريضية" ضد هذا الحزب.- هذا الحزب الذي انشق ليصبح أربع شاخات كل شاخة تصرخ أنا الحزب لا احد غيري.
وبعد هذا الكشف البسيط الذي سجلته بعجالة، اسأل هل حقيقة إن هذان الصهران: الشيخ المؤيد، والشيخ المالكي هما أصحاب مشاريع حقيقية في لم الشمل العراقي؟ أم أنهم يحملان ثأرا اتجاه العملية السياسية التي تجاهلتهم بالمطلق، فدفعهم كل هذا التجاهل أن يسقطوا في فخ مخابرات الأردن ودول الخليج، وإعلام الجزيرة، وصدقوا أنفسهم أنهم سيحلان مشكلة العراق. كل هذا متروك للقارئ الكريم.

جعفر المزهر

[jameela]

اخي الكريم
لم يكن لفاضل المالكي ان يزدهر صيته لولا جهل وغباء بل وحقارة البعض لدينا في الكويت الذين رفعوه الى الاعلى واطلقوا عليه تسميات لا يستحقها لمجرد انه ادعى الدفاع عن اهل البيت ، وعلى هذا الاساس فكل من يدعي شيئا فهو في الكويت على الرحب والسعة

[جون]

فاضل المالكي وحسين المؤيد وجواد الخالصي .. جحوش الشيعة وغربان سوء!!

جميل السامر- (صوت العراق)

في الوقت الذي يقوم به حارث الضاري البعثي بقتل الشيعة والتحريض عليهم ونعتهم بالخيانة وأنهم أحفاد العلقمي وغيرها من النعوت الفاشية، نجد ممن هو محسوب على الشيعة ويرتدي لباس علماءهم ويدعي العلم والأجتهاد في الفقه والشريعة يقف الى جانبه ويؤازره من أمثال الراقوص محمود الصرخي والبغدادي و جواد الخالصي وحسين المؤيد وأخيرا طل علينا بعمته اللافاضل المالكي، يدعي أنه لديه مشروع سياسي جديد لإنقاذ العراق وتحريره من الأحتلال.

ولاندري لماذا اتخذوا هؤلاء المعممين أو غيرهم موقفا غريبا كهذا وسلكوا طريقا غير طريق أبناء جلدتهم وطائفتهم ؟ بل اصطفوا الى جانب أعداء الشيعة واطمأنوا لهم في الوقت الذي يصرح حارث الضاري وهيئته الفاشية بوجوب قتل الشيعة وابعادهم ونفيهم من العراق.

والغريب إنهم يرددون ما يقول الضاري بعدم عروبة القيادات الشيعية بل نكران عروبة الشيعة على الإطلاق، ففي دعوته على قناة الجزيرة بان لابد من وجود قيادات عراقية عربية أصيلة انما يتنكر فاضل المالكي لعروبة ابن عمه نوري المالكي الذي يتربع على عرش رئاسة الوزراء في بغداد ويتنكر لعروبة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم الذي هو رئيس كتلة الأئتلاف في البرلمان والطامة الكبرى أنه مقترن بهذه العائلة الكريمة وزوجته الأولى هي كريمة آية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف ، فإذا كانوا آل الحكيم ليسوا عربا لماذا تقترن بهم يامالكي؟ ولم يلمع نجمك إلا من خلال هذه العائلة الكريمة، وكذلك الآخر حسين المؤيد بالخزي المقترن أيضا بآل الحكيم والمتزوج من كريمة السيد عبد العزيز الحكيم ، هل جزاء آل الحكيم منكم هذا ورد الإحسان لهم ايها النكرات؟ ثم لاندري لماذا هذه الشوفينية العالية ؟

وكأن العرب شعب الله المختار والنظر الى الآخرين بدونية؟ ثم من قال لجنابكم يا جواد الخالصي وحسين اللامؤيد ويا اللافاضل اللامالكي أنتم عربا أقحاحا!! ومن يدريكم أن حارث الضاري وجماعته واتباعه عربا ومن العراقين الأصلين وهيئته عربية ولعل هؤلاء من الترك أو السلاجقة أو المماليك أو بقايا الأنكشارية!!!؟؟؟

واذا ظفروا بكم يذبحونكم من القفا ويتقربون بعملهم هذا الى الله !! لأنهم لايعترفون بإسلامكم لأنكم روافض وتتعاملون بالتقية، ولايعترفون بعروبتكم لأنكم فرس دخلاء على العراق.
كل مالدى فاضل المالكي هو اثارة الفتن والتشكيك بنوايا العناصر المخلصة وتسقيط القيادات الشيعية المتصدية للعملية السياسية والمعروفة بتاريخها الجهادي النير، وهذا معروف عنه كيف كان يتهم آل الحكيم ويتجاوز عليهم وكيف كان يهاجم عناصر حزب الدعوة وفضلائهم، ولم يكن يوما حاملا لبندقية ضد صدام وأزلامه ولم يكن يوما قلما أو لسانا يدافع عن شيعة العراق وأهله الأصلين وقضيتهم، كل ما نعرف عنه أنه يجمع الأموال من شيعة الخليج لنفسه تحت عناوين شتى.

لم نكن نعلم يوما عبر فترة المعارضة العراقية أن للمالكي نظرية في السياسة أو مشروعا سياسا مستقلا أوكان له دورا في مقارعة البعثين أو رجال صدام بل كل مانعرفه عنه رجل روزخون تعلم النعي وارتقاء المنبر الحسيني متقمصا شخصية عميد المنبر الحسيني المرحوم الشيخ أحمد الوائلي رضوان الله تعالى عليه.

المالكي لم يكن يوما واحدا محبا لأحد وكل الذين عرفوه في قم يعلموا أنه لم يمد يد العون لأي عراقي بما في ذلك أهله وأخته، بخيل مأشده ظنينا بالعطاء، على الرغم من امتلاكه الأموال الطائلة وفي وقت العوز والحرمان الذي عاشه العراقيون في ايران.

فاضل المالكي لم يكن فاضلا يوما ما في حياته فهو لم يشارك في بناء مسجد أو مدرسة لأبناء العراق أو حسينية أو دارا للأيتام أو للمسنين في العراق أو غيره.

هؤلاء الغربان من يدعون أنهم من علماء الشيعة لا يمكننا سوى أن نسميهم جحوش الشيعة ومطايا البعثين من أمثال حارث الماسوني الصهيوني ، هؤلاء يشاركون في زيادة النزف من الجسد الشيعي ويشاركون في قتلنا كل يوم ولهم اليد الأولى في قتلنا وزيادة مأساتنا.

انما أعمالهم هذه هي نتيجة طبيعية لأكلهم الحرام والكذب على الله والناس فهذه أموال السحت التي أكلوها تحت ذرائع شتى تظهر نتائجها اليوم وتسئ عواقب آكليها. هؤلاء لابد من التشهير بهم في كل محفل ومجلس واجتماع ووسائل الاعلام افضحوهم كي لايغتر بهم البعض ويقولوا بقولهم، فهم لايجلبوا لنا غير السوء قاتلهم الله.

جميل السامر

2006-12-01

Alsamer57@hotmail.com

[سمير الحسيني]

نشكر الاخ جابر على هذه المشاركة

يوجد في موقع المزور فاضل المالكي almaleky.org وفي عنوان (( شذرات من حياته )) السيرة الذاتية لفاضل المالكي
وفي النهاية كتب الكاتب (( أخوكم د.خالد العلي)) فان عندي معلومات مؤكدة ومن مصادر موثوثة بان الدكتور . خالد العلي ليس له وجود في هذه الدنيا وانه اسم وهمي وان الذي كتب السيرة الذاتية لفاضل المالكي هو نفسه فاضل المالكي .

فلماذا هذا الكذب يافاضل المالكي
لو اصبح الكذب عندي شيء طبيعي في حياتك

ونقل لي ايضا بانه سمي مكتبه مؤسسة البحوث والدراسات ولكن في الحقيقة غير ذلك ، لايوجد اي بحوث او دراسات . وهذا المكان هو مكتبه فقط .
فالذي يذهب الى مدينة قم يرى قطعة كبيرة مكتوب عليها مؤسسة البحوث والدراسات برعاية آية الله المالكي ، وهذا ايضاً نوع من الدجل .

[هاشم]

نظام التعليم العالي في العراق يكشف عن أن الخطيب المالكى كان بعثيا

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=1524

[سمير الحسيني]

نفى بشدة شقيق السيد عبدالسلام زين العابدين ( ابو مالك ) ان يكون ( فاضل المالكي ) قد حصل على درجة دكتوراه من جامعة السربون في فرنسا بعد اتصاله بالاستاذ المشرف على تسجيل اسم الشيخ فاضل في الجامعة المذكورة حيث ( ذكر الاستاذ المشرف ) ان المالكي لم يحضر نهائياً الدروس المقررة في الجامعة ، ولم تمنحه الجامعة آية درجة علمية ويُذكران الدراسة في جامعة السربون حضورية ( يحضر الشخص بنفسه ) وباللغة الفرنسية ، وكل الأدلة تشير الى ان الشيخ فاضل لم يذهب الى فرنسا ولم يتقن اللغة الفرنسية نهائياً ومن هذا الموقع نتحدى الشيخ فاضل المالكي أي يعرض الينا رسالته ، لكي نعرضها بدورنا على السفارة الفرنسية للتحقيق في مدى صحة هذه الرسالة .

المسالة الاخرى التي احب ان اذكرها :
المسائل اللاخلاقية للشيخ حيث ان الشيخ بنفسه كان يطلب من كاظم پناه ووالده بان يجلبون له بنات عمر 15سنة .وكاظم بناه كان احد العاملين في مكتب الشيخ في خيابان ممتاز ( أي شارع ممتاز ) في مدينة قم . وهذا الخبر قد حصلت عليه من جهة موثوقة مئة بالمئة .

[قمبيز]

المسالة الاخرى التي احب ان اذكرها :
المسائل اللاخلاقية للشيخ حيث ان الشيخ بنفسه كان يطلب من كاظم پناه ووالده بان يجلبون له بنات عمر 15سنة .وكاظم بناه كان احد العاملين في مكتب الشيخ في خيابان ممتاز ( أي شارع ممتاز ) في مدينة قم . وهذا الخبر قد حصلت عليه من جهة موثوقة مئة بالمئة .

كلام خطير اخي الكريم
هل هناك اثبات عليه ؟
ومن هو الحاج كاظم بناه ؟
نريد اثباتات حتى نتصرف ضد هذا المنحرف

[سمير الحسيني]

الموضوع الاخر مسألة اجتهاد فاضل ا لمالكي نقل لي احد الشيوخ المعروفين وهذا الشيخ جاءنا الى مدينتنا وقال لي بانه ذهب مرتين العام الماضي وهذه السنة الى مكتب السيد الروحاني وسالهم حول اعطاء المالكي اجازة اجتهاد ، فقال السيد الروحاني بانه لم يعطي اي اجازة اجتهاد الى الشيخ المالكي
وكذلك قال مكتب الشيخ ميرزا التبريزي بان المالكي انسان مزور كذاب وبان سماحة الشيخ رحمه الله لم يعطيه اي اجازة اجتهاد ، وهذا ماذكره ابن الشيخ الميرزا التبريزي .

[سمير الحسيني]

الاخ الكريم قمبيز
نعم كاظم پناه هو موجود في مدينة قم
كاظم بناه هو احد العاملين في مكتب الشيخ ، وقد ترك العمل منذ سنة او اكثر . وهذا شخص ايراني .
والادلة كثيرة حيث ان المصدر الذي نقل لي هذا الكلام هو من نفس المكتب .

[فاطمي]

بنات 15 سنة !!!!!!!
هذا يسمونه في الغرب child abuse
اساءة استغلال الاطفال في اعمال الجنس
وعقوبة الجريمة كبيرة جدا جدا هناك

[سعد الدين]

قبل خمسة اشهر كان من المقرر ان ينعقد مؤتمر يضم كافة الارهابيين من البعثيين والقاعدة وهيئة علماء المسلمين وكان من المقرر ان يحضر المؤتمر عدة علماء شيعة وهم ( الخالصي ـ فاضل المالكي ـ حسين المؤيد )

مؤتمر دمشق وجبهة فندق صحارى (خمسة نجوم) ...حميد اليوسف

مؤتمر دمشق وجبهة فندق صحارى (خمسة نجوم)
http://www.mouwatana-iraqiya.com/e325/e325.html

هذا هو الرابط

http://demokratia-shaabia.com/site/c...from=&ucat=14&

موقع المواطنة العراقية
حميد اليوسف
شهر تموز معروف لدينا نحن العراقيين بحرّه الشديد وباحداثه الكبيرة في تأريخنا .. وفي تموز هذا العام ُخيّل لبعض العراقيين من سياسيين ومسؤولين سابقين ومتديّنين مقيمين او متجولين في بلدان مجاورة وبعيدا عن الحر والقتل والتهجير ، استغلال رمزية هذا الشهر لدى العراقيين كي يسجلوا فيه حدثا بإسمهم ، ففي تدفق متوالي منذ مطلع تموز أطلوا علينا بتصريحات نارية بالاعلان عن مشروع سياسي قالوا انه جناح سياسي للمقاومة ولانهاء احتلال العراق ومفاوضة الامريكان على خروجهم منه في اصرار عجيب على الايحاء بأنهم هم ممثلي الشعب العراقي وان المحتلين ينتظرون برنامجهم كي يتفاوضوا معهم على مسألة الخروج من العراق وإستلام الحكم فيه ، وبوقاحة ماسخة قال هؤلاء أيضا إنهم وضعوا برنامج لشكل الحكم بعد رحيل الاحتلال واسقاط حكومة القتل الطائفي العميلة ، وأعلنوا بأنهم دعوا شخصيات عراقية ( أبو عقال و أبو عمامة والافندي) و ( قادة المقاومة وممثليها !!) الذين سيتقاطرون على دمشق للاجتماع في واحد من أرقى فنادقها ( فندق صحارى ذي الخمسة نجوم ) لعقد مؤتمر لهذا الغرض وأن الوثائق التأريخية و (الجغرافية ) قد أعدت ولم يبقى الاّ حضور المؤتمرين لاقرارها و و و و و ، وافرح يا قلبي لك نصيب تبلغ مناك في فندق رحيب !! ...

ومع اعتذارنا للمخلصين المتورطين في هذا العمل جهلا او اضطرارا ، اذ لا نقصد التقليل من شأن الناس او مصادرة حقهم فيما قد يعملوه لاجل العراق المبتلى بإحتلاليّن ابدا وانما القصد هو ايضاح مدى السخرية والضحالة التي وصلت بالبعض ان يضعوا انفسهم في موقع التصرف بمصير شعب عريق ومقاومة فذة مرغت أنف القوة الاسطورية في وحل الهزيمة ، و يستغفلون الناس بادعاءات فارغة خفاياها ذات ذيلول معروفة .. فهذا العمل كله قامت به اطراف تدور منذ زمن طويل في حلقة معروف رعاتها والقائمين عليها وماهية اهدافهم ، وما يقومون به اليوم هو اعادة لترتيب اوراقهم وللدور المطلوب لهم ولتثبيت مصالحهم بعدما فشل ما قاموا به من قبل في احتواء القوى العراقية تحت خيمتهم بدءاً من رعاية تشكيل المؤتمر التأسيسي العراقي في عام 2003 ، مرورا بالاحزاب والقوى التي تتخذ هويات اخرى ولكنها جميعا ترتبط بهم تأسيسا ودعما واحتضانا ... وبسبب متغيرات فرضها الفشل الامريكان في االعراق والعجز في القضاء على المقاومة او الوصول الى تسوية معها وتطورات إقليمة ودولية ، انفتح المعنيين مجددا وبترتيب مدروس وخيارات معلومة على اخرين وُضِع البعض منهم في إطار الاستهداف أو في مجال الاستعانة و حشروا معهم جملة من التشكيلات والمسميات الملفقة حملوّها او هي حملت لذاتها صفة مقاومة ولكنها في الحقيقة وفي افضل الاحول اما ذات ادوار هامشية بل مجهرية او مجرد تشكيلات وهمية ، وبطبيعة الحال هكذا عمل يتطلب الاستعانة باطراف نفعية ومتصيدة تتكيف مع كل الظروف وجاهزة لتلبية كل الطلبات ... كي تسبك هذه اللعبة الفجة ...

أيظن هؤلاء أن الناس لا تعرف من هي المقاومة ومن هم رجالها وابطالها وهم يحتظنونها ويضحّون باموالهم وانفسهم وعيالهم من اجلها فهم حاضنتها وصائنها والذائدين عنها ، أيظن هؤلاء ان هذه المقاومة الاصيلة بلا مشروع ولا اهداف ولا استراتيجية ، او انها بلا رحم او إن رحمها قد عقم ولا ولادّةٍ فيها لمشروع سياسي يعبر عن ابناء الرافدين ومطالبهم واستحقاقات هذه المرحلة او غيرها ، ولم يبقى ألاّ صالات الفنادق والمكاتب الانيقة والمخمورين وأصدقاء الطلباني والجعفري والشعلان وعلاوي وبرعاية من قطع مياه الفرات عن أرض الرافدين ... فأي سذاجة هذه ؟ ...

ثم دعونا نقول .. أذا كانت الامكانات متوفرة هكذا وبهذه السهولة والمرونة في دمشق عاصمة (سوريا المضغوطة سياسيا والمتهمة بشتى التهّم كما يعلن !!) وامام الاضواء وفي فندق صحارى ذي الخمسة نجوم وبالباصات السياحية المكيفة والسيارات الفارهة التي كانت تنقل الشخصيات المتوردة الانيقة الهندام باسمائها المعروفة التي تتجول في صالات الفندق ، فعلام يلاحق الامريكان قادة المقاومة ورجالها "المضطرين للتلثم واستخدام أسماء وكنى رمزية" ويضعون جوائزا كبيرة للقبض عليهم ؟ ... هل هناك استثناءات خاصة للبعض ، ربما ، فالسيد خضير المرشدي الذي تعمد الظهور في لقاءاته في قناة الجزيرة مضلل الصورة و بكنية ابو محمد... ها هو يعلن من دمشق زعامته للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية الممثلة " للمقاومة " التي تقاتل الامريكان وسبقه السيد فاضل الربيعي ( الهولندي الجنسية ) بتصريح عنتري و من دمشق ايضا تفوق فيه على الاول وعلى ابراهيم الشمري الناطق باسم الجيش الاسلامي و عبد الله العمري الناطق باسم كتائب ثورة العشرين وعبدالرحمن القيسي الناطق باسم جيش المجاهدين وابو أبو الوليد العراقي الناطق الإعلامي بأسم جيش الراشدين و ابو الحسن البصري الناطق الاعلامي لجيش الفاتحين ( وجميعهم لا يعرف لهم صورة والعنوان الاّ بفعل فصائلهم المقاوِمة الحقيقية ) .. في كلام للاعلام لو جاز لاي عراقي بسيط قوله في اية بقعة بما فيها دمشق لما َسلِم على نفسه ولا عائلته .... .. أم انه تأثير الـبلاك ليبل ( نوع من الويسكي ) الذي يعشقه السيد المرشدي ، والاقامة في فنادق الدرجة الاولى بصدقات الحكام التي تعودها السيد فاضل الربيعي ؟ ... ثم هذه دمشق ( المضغوطة والمتهمة من قبل الامريكان كما يعلن !!) هل أعفت هؤلاء السادة (المقاوميين) الفندقيين وأصحابهم من مسؤولية الاحراج مع واشنطن ؟ وهي من سملت الكثير من المقاوميين للاحتلال وتستكثر على العراقي الهارب من الموت وبطش الميليشيات الطائفية الاقامة الدائمة في سوريا ، وتتعامل مع حكومة القتلة في بغداد وتتحالف مع اسيادهم في طهران ؟ .. و ما هي الضرورة التي دعتهم الان أن يكون جناح حزب البعث ( جماعة عزة الدوري ) طرفا رئيساُ في مؤتمرهم الدمشقي وفقا لما يدعّون ، بعد أن كانت دمشق نفسها قد سمحت قبل عام او اكثر بمؤتمر بعثي لجناح اخر على خلافٍ حادٍ مع جماعة عزة الدوري ( نقصد جماعة محمد يونس الاحمد ) ...

ثم ان توقيتات المؤتمر في تموز لها جذور فهو جاء متزامنا مع دعوتي الرئيس الامريكي بوش في حزيران بطلب مساعدة دول الجوار بشأن الملف العراقي و بعقد مؤتمر دولي ل حل مشاكل (الاسرائيليين) مع فلسطين وسوريا ولبنان ، وجاء في فترة ما بين عقد اللقاء الاول للامريكان مع الايرانيين ( حلفاء سوريا ) في 28 مايس ماضي على ارض بغداد بشان الوضع في العراق واللقاء االثاني بينهما الذي عقد في السابع والعشرين من تموز .. وترابط تلك التكتيكات الدائرة في المنطقة ليس بحاجة لتوضيح فالمهام والادوار معلومة الا على الغافل والمخدوع .... فأي فلم هندي هذا واية سخرية وصفقات ركيكة مفضوحة يضحكون بها على الناس .. ؟ !! .


والمثير للضحك المبكي في هذا الزمن الصعب ومئات الالاف منا نحن العراقيين نعيش مشردين في حواري دمشق الفقيرة وغيرها من المدن السورية تحت ضغط التعليمات الحكومية المشددة على الاقامة فيها .. ان القائمين على هذا المهرجان ( مؤتمر المقاومة في فندق صحارى الدمشقي ) برغم مما معروف عنهم من ممارستهم لمسؤوليات ومواقع كبيرة في العمل السياسي منذ زمن طويل ، لم يسعفهم ذلك في حبك ترتيب سيناريو هذا المشروع المزيف فسقطوا في حبائلهم حيث تصرفوا بما يتصرفهم المبتدئين ، فجاء مشروعهم مكشوفا مفضحوحا عاريا ، ولله حكمة في ذلك فعين الباريء لا تغفل في رعايته لهذا الشعب المسكين ومقاومته الاصيلة وأبنائه الشرفاء بعد كل ما مر ويمر به من ويلات وهكذا لفلفات والتفافات ، مع أن الناس فيه (مفتحة باللبن ) أكثر من أي مسؤول وقيادي سابق أو قادم ، أصلي أو مزيف .... والمصيبة الاخرى ان بعض الخيّرين شاركوا فيه بل كانوا رسل له ثم تنصلوا منهم بعد الفضيحة ، نقول لهم نحن ابناء العراق: ان هذا والله من فعل العيّب بل انه العّيب كله حتى لو كانت على رؤوس بعضكم اكثر العمائم تقوى ، أو اكثر العقل " جمع عقال " هيبة ، او سطر امام اسماءكم افضل الالقاب والعناويين او جلستم على تل من أموال جمعت من صداقات وتصدقات الانظمة.

اما هذه الجبهة ذات العنوان الرنان الطنان الطويل العريض المحشو بالوطني و القومي والاسلامي ما هي الا حشوة فارغة لا اكثر ولا أقل وهذه حقيقة يعرفها الصبية في العراق قبل البالغين فهم يعرفون حقا من هم حملة البنادق .. اما عن موضوع تأجيل هذا المؤتمر الدمشقي المزور فليعلم ابناء شعبنا انه ليس كما أعلن القائمون عليه بأن تم تاجيله بسبب صدور بيان سوري ايراني مشترك او لاي سبب سياسي أخر وانما السبب الحقيقي هو ان عدد الذين حظروه هم أقل من 100 شخص معظمهم هامشيين ومتصيدين وأعضاء المؤتمر التأسيسي بالاضافة الى ما جمعه المرشدي والراوي والواوي من عناصر من هنا وهناك ، وقد انسحب البعض من المؤتمر مثل هيئة علماء المسلمين قبل انعقاده حيث لم يحضر الشيخ الضاري كما قد وعد أصحابه من قبل بعد ان افتضح أمر المؤتمر وما كتبته الاقلام الشريفة عن غاياته ، و اعقبه فرار السيد جواد الخالصي من الفندق بدون علم الاخرين رغم انه كان أهم اعضاء اللجنة التحضيرية باعتباره امينا عاما للمؤتمر التأسيسي الذي كان بالمنظوين تحته مع مجموعة (الخماريّن *) خضير المرشدي وجبار الدوري هم العمود الفقري في هذا العمل ، رغم ان أبن عم جواد الخالصي حاول تدارك الموقف باصداره بيانا من مقره في بريطانيا ينفي مشاركة الخالصي في المؤتمر بالتزامن مع لحظة الفرار ، واما اتباع دمشق كما هو العهد بقادتهم يدفنون رؤوسهم في الرمال بعد كل فعلـّة قبيحة ، فقد صمتوا صمت القبور تنصلاً عن الفعلة حتى تحين كرّة أخرى ... فبئسه من مؤتمر وبئسهم من مؤتمرين محتالين ومأمورين ...

فاسمعوا يا هؤلاء مرشدي و ربيعي و معيني و هركي و معاضيدي و دليمي وناهي وحمدان و رحمن و راوي و واوي وحسيب و زبيب وغيركم ، بعثيين كنتم او شيوعيين او قوميين او يساريين او متدينيّن او غيرها ... أن المقاومة بعيدة عن عيونكم وعن شواربكم و أن ابناء العراق ومقاومته الحقيقية الاصيلة ... يقولون لكم مع أستمراركم بهذا او بغيره والتمادي فيه: أغربوا عنا ولا بارك الله فيكم فهذا الشعب ولود والعراقيات ولادّات والمقاومة جبارة ومعروفة و لاحاجة لابناء الرافدين بجمهرة المستهلكين .. المهتوكين.. المتصيدين .. النفعيين .. الملمعّين .. المنمقين... المرائين ... المصلحيّين ... المحتالين والخاضعين لطلبات الاقليميين والانظمة الفاسدة والمرتبطين بها ... ولعنة الله على كل مستغل للعراق وآلامه .. وأعلموا ان المستعان هو بالله وعليه التكلان ... وليس على إبن مطلكان او إبن فرحان و ضبعان أو جرذان ابن أسدان الخوان ، ونذكر الاخوة الشيخ الضاري والفيضي والخالصي والبغدادي وفاضل المالكي والمؤيد بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ( رحم الله أمرأ جب الغيبة عن نفسه )). فمن وقف مواقف التهم فلا يلومن من أساء الظن فيه.

* الخماريّن من الخّمار وهو الذي يسرف على نفسه في شرب الخمر والمذكورين خضير المرشدي وعبدالجبارعمر الدوري تعرفهما الاوساط العراقية في بغداد ودمشق بذلك .

حميد اليوسف

[سعد الدين]

اليكم اخواني الاعزاء هذا الخبر ذكرته وكالة انباء براثا قبل يومين
حيث يبين ان فاضل المالكي له علاقة بالارهابيين وقتلة الشعب العراقي من امثال فوزي الراوي وغيره
والخبر هو
أمريكا تعلن أسماء 7 عراقيين يدعمون الجماعات الارهابية المسلحة من سوريا
والرابط هو http://www.burathanews.com/news_article_32140.html


وضعت وزارة الخزانة الامريكية سبعة أشخاص قالت انهم يدعمون الجماعاتالارهابية المسلحة في العراق من سوريا في قائمة تحظر على المواطنين الامريكيين القيام بأي معاملات معهم.ووصف ستيورت ليفي وكيل وزارة الخزانة للارهاب والتمويل الدولي الاشخاص السبعة في بيان بأنهم "عناصر في النظام العراقي البائد وآخرون يدعمون حركة التمرد في العراق انطلاقا من سوريا."
وقال البيان ان أحد هؤلاء السبعة وهو فوزي مطلق الراوي قدم دعما ماليا للقاعدة في العراق وزود الارهابيين بقنابل بدائية الصنع وبنادق ومفجرين انتحاريين بطلب من قيادي بارز للقاعدة في العراق.

والأشخاص الستة الآخرون الذين وردت أسماؤهم في البيان هم حسن هاشم خلف الدليمي وأحمد وطبان ابراهيم حسن التكريتي واحمد محمد يونس الاحمد وسعد محمد يونس الاحمد وثابت الدوري وحاتم حمدان العزاوي.

وبالاضافة الى حظر كافة التعاملات بين الأمريكيين والافراد السبعة قالت وزارة الخزانة انها اذا اكتشفت أي أصول لهم تقع في نطاق اختصاص القضاء الامريكي فسيجري تجميدها.

انتهى الخبر

حيث ان فاضل المالكي له علاقة قوية بفوزي الراوي .