كما راينا جميعا الايام الماضية كيف انسحب وزراء جبهة التوافق من حكومة نوري المالكي بقصد افشال الحكومة وايقاف العملية السياسية في العراق ، جاء هذا التحرك متوافقا مع انسحاب وزراء ما يسمى بالتيار الصدري لنفس الغرض .

الايام تثبت يوما بعد يوم تواطئ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتنسيقه مع البعثيين والقاعدة لإفشال كل جهد يهدف الى انتشال العراق من كبوته والمضي في بناء مستقبل شعبه .

من يرى مجرى الاحداث الحالية يدرك حجم الخيانة التي تمارسها هذه الاحزاب المجرمة في حق العراق واهله لخدمة اغراضها العشائرية الخاصة .

ننتظر من حكومة المالكي حزما مع هؤلاء وعدم فتح المجال للمساومة معهم ، حتى لا تتوقف المسيرة السياسية .