تدهور صحة اية الله مشكيني رئيس مجلس الخبراء

**مرتاح** · 07-20-2007

20/07/2007

طهران - القبس

نقلت وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع أمس ان الحالة الصحية لرئيس مجلس الخبراء الإيراني آية الله علي مشكيني الذي يرقد في إحدى مستشفيات طهران، وصلت إلى مرحلة حرجة بعد ان فقد الوعي أمس.

وأفاد أحد أعضاء الفريق المعالج ان مشكيني يرقد في قسم العناية المركزة منذ مساء الأربعاء إثر إصابته بالتهاب في الرئة ويواصل الأطباء مراقبة وضعه الصحي.

ويرأس مشكيني الهيئة المشرفة على أعمال وتصرفات مرشد الجمهورية والذي يتمتع بصلاحيات واسعة وكانت قد رشحت أنباء في الأشهر الماضية عن تدهور حال المرشد الحالي علي خامنئي، والتي كذبتها السلطات الرسمية، ومن شأن وفاة الرجل بدء صراع خفي لخلافته بين المعسكرين الإصلاحي بزعامة هاشمي رفسنجاني والمحافظ بزعامة مصباح يزدي.

**مرتاح** · 07-20-2007

امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء

الشيخ المشكيني رجل كبير بالسن

وسنة الحياة ماضية في كل البشر

ولكن نسأل الله ان يعافيه ويشافيه

**لمياء** · 07-20-2007

[foq]

[/foq]

**فاطمي** · 07-20-2007

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

**هاشم** · 07-20-2007

الله يعطيه الصحة والعافية ويقومه بالسلامة

**yasmeen** · 07-31-2007

وفاة رئيس خبراء القيادة الإيراني مشكيني

توفي رئيس مجلس خبراء القيادة الايراني علي مشكيني امس عن عمر ناهز ال¯ 85 عاما.

ويتولى مجلس خبراء القيادة الذي يضم رجال دين ايرانيين ويتم انتخابهم بشكل مباشر كل اربعة اعوام مهمة تعيين المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية والاشراف على ادائه وعزله من منصبه اذا اقتضت الضرورة.

وكان مشكيني قد تولى رئاسة هذا المجلس في الدورة السابقة وتم تجديد رئاسته مرة اخرى في الدورة الحالية التي بدات العام الماضي.

**فاتن** · 07-31-2007

نبذه عن حياه العالم الديني الراحل آيه الله علي مشكيني

ولد المغفور له العالم الديني الراحل آيه الله علي مشكيني في عام ‪ ۱۹۲۲‬في قريه تابعه لقائم مقاميه مشكين / شمال غرب/ في احضان عائله اتصفت بالتدين والعلم والمعرفه .

وقد لبي هذا العالم الديني البارز نداء ربه وفارق الحياه في الساعه ‪ ۴/۳۰‬عصر هذا اليوم .

وكان والده رجلا فاضلا وعالما دينيا اشتغل باكتساب العلوم الدينيه الي جانب المساعده في حل مشاكل الناس .

واقام آيه الله مشكيني في فتره من حياته بمدينه النجف الاشرف بالعراق الي جانب والده الذي هاجر اليها وتعلم القراء‌ه والكتابه في الكتاتيب ومن ثم عاد الي الوطن بصحبه والده وتعلم مقدمات العلوم الدينيه علي يد والده الراحل .

ورحل آيه الله مشكيني الي مدينه اردبيل / شمال غرب / بتوجيه من والده وعقب وفاته وتعلم مقدمات العربيه في تلك المدينه ومن ثم هاجر الي قم / وسط/ بمعيه عالم ديني اصيب في حادثه الهجوم علي مسجد كوهرشاد في مشهد / شمال شرق/ حيث اشتغل في اكتساب العلم بهذه المدينه .

وفي تلك الفتره كان النظام الملكي البهلوي قد سيطر علي البلاد مما فرض ظروفا صعبه للغايه علي التدريس في الحوزات العلميه .

لكن آيه الله علي مشكيني استطاع اكمال دروس الحوزه العلميه في مرحله السطوح بمستوي جيد وتمكن من الجلوس علي كرسي تدريس دروس الفقه واصوله في مرحله الخارج "المرحله العليا في الدراسات الدينيه الحوزويه" وتلمذ علي يديه اساتذه مشهورون في هذا الحقل .

وخلال هذه الفتره زار النجف الاشرف ومكث فيها ‪ ۷‬اشهر وحضر دروس الفقه والاصول في مرحله الخارج لمراجعها الدينيه وخاصه الامام الخميني "رض" لكنه تركها عائدا الي الوطن بعد وعكه صحيه المت به جراء الطقس الحار لهذه المدينه .

وحظي آيه الله علي مشكيني خلال مراحل دراسته الحوزويه علي يد كبار الاساتذه والمرجعيات الدينيه الشهيره مثل آيه الله‌العظمي بروجردي ،آيه الله‌العظمي محقق داماد الي جانب مشاركته في دروس مراجع‌الدين في النجف الاشرف مثل الامام الخميني "رض" .

واقام آيه الله مشكيني علاقات واسعه ووطيده خلال سنين دراساته الحوزويه مع الكثير من علماء‌الدين والاساتذه والفضلاء الحوزويين ومن بينهم آيه الله جوادي آملي وآيه الله اميني .

ومارس آيه الله مشكيني نشاطات كبيره للغايه خلال حياته الشريفه ومن ابرزها تلمذ الكثير من الاساتذه وعلماء‌الدين الحاليين علي يديه .

ومارس التدريس الحوزوي في جميع مراحله التمهيديه والمتوسطه والعليا حيث اكتسبت حلقات تدريس آيه الله علي مشكيني شهره كبيره لدي الاوساط العلميه في الحوزه العلميه بقم .

ويعتبر تاسيسه لموسسه الهادي في هذه المدينه التي وضعت علي عاتقها طباعه ونشر كتب مفيده وقيمه في مختلف الحقول والمعارف الاسلاميه من اهم نشاطاته بهذا المجال .

والي جانب هذه النشاطات مارس آيه الله علي مشكيني نفسه دور الكتابه والتاليف في مختلف العلوم والمعارف الدينيه الاسلاميه ومن بينها اصطلاح الاصول ،مصطلحات الفقه ،الفقه الماثور (دوره فقهيه باسلوب عصري) ،دروس في الاخلاق (دوره في الاخلاق باللغه العربيه) ،الزواج في‌الاسلام ،المنافع العامه ،مفتاح الجنان (كتاب خاص بالادعيه مكملا لكتاب المصباح المنير) ،المواعظ العدديه ،الواجبات والمحرمات في الاحكام الملزمه ،المواعظ العدديه ، قصار الجمل (احاديث شريفه قصيره ضمن عناوين لغويه في جزئين ) ،ترجمه القرآن الكريم باللغه الفارسيه ،الهدي الي مواضيع نهج البلاغه ، المبسوط (تفسير سوره آل عمران) ،الواجبات والمحرمات (دراسه عن الواجبات في اطار الشريعه السمحاء والمحرمات في الاطر العقائديه والعمليه) ،تفسير سوره ص ، قضيه التكامل حسب وجهه نظر القرآن الكريم ، مسلكنا في العقائد والاخلاق والعمل ،الارض ومافيها، ماهو التقليد ، رساله الخمس ، حاشيه في توضيح كتاب المضاربه في كتاب العروه الوثقي ، موضوعات نهج البلاغه ،تحرير المواعظ ،تحرير المعالم ،الرسائل الجديده ،تلخيص المكاسب (تحت الطبع) ،التفسير المبسط لجيل الشباب (تحت الطبع)، ترجمه وشرح بالفارسيه لكتب المضاربه الثلاثه ،المزارعه والشراكه في العروه الوثقي (تحت الطبع) .

وبالاضافه الي هذه المولفات الكثيره كتب سماحته الكثير من المقالات العلميه والدينيه في مجلات نور العلم ،باسدار اسلام وغيرهما كما نشرت له صحيفه جمهوري اسلامي الكثير من الدراسات والابحاث العلميه الدينيه .

وبالاضافه الي هذه النشاطات الهائله في حقل الكتابه والتاليف في المعارف والعلوم الدينيه مارس آيه الله علي مشكيني دورا رائعا في الكفاح والنشاطات السياسيه بهدف اقامه حكومه وفق اسس‌الاسلام حيث كان من الطلائع الذين التحقوا بالنهضه الثوريه التي قادها الامام الخميني "رض" ضد النظام الملكي البائد .

وكان مشكيني يشارك في الاجتماعات السريه التي يعقدها الثوار الاخرون ولذلك اختفي عن الانظار في طهران نحو اربعه اشهر ومن ثم اضطر الي مغادره ايران متوجها الي العراق .

لكن آيه الله مشكيني اعتقل فور عودته الي قم وطلبت منظمه امن الشاه مغادره قم خلال ‪ ۴۸‬ساعه مما حدا به الي الهجره الي مشهد / شمال شرق/ حيث اشتغل فيها بالتدريس لمده ‪ ۱۵‬شهرا ومنها عاد الي قم وتابع جهاده فيها .

ولم يستطيع مواصله نشاطاته الدينيه والسياسيه في قم لفتره طويله بسبب قيام السلطات الحكوميه بنفيه مع ‪ ۲۷‬شخصا من زملائه الاساتذه والفضلاء في حوزه قم العلميه حيث نفي الي مسقط راسه لكنه عناصر سلطات النظام السابق اعتقلته مره اخري بعد ثلاثه اشهر ومن ثم نفته الي ماهان / جنوب شرق / ومن ثم كلبايكان / وسط/ .

وبعد عامين قامت السلطات بنفيه مره اخري الي كاشمر / شمال شرق/ لكنه مابرح يواصل كفاحه وجهاده ضد النظام الملكي الفاسد حيث كانت السلطات تنفيه الي مدينه بعد اخري .

وبعد انتصار الثوره الاسلاميه بقياده الامام الخميني "رض" تقلد آيه الله علي مشكيني مناصب عديده من بينها عضويته في مجلس خبراء صياغه الدستور واحال اليه الامام الخميني "رض" مسووليه اختبار وتعيين القضاه ،رئاسه مجلس خبراء القياده خلال دوراته الثلاثه ،امام جمعه مدينه قم بحكم من الامام الخميني "رض" وقائد الثوره الاسلاميه ،رئاسه مجلس اعاده النظر في الدستور وعضويه رابطه اساتذه الحوزه العلميه في قم .

**لا يوجد** · 07-31-2007

رحم الله من قرا الفاتحة

**yasmeen** · 08-01-2007

عظم الله اجوركم

**زوربا** · 08-02-2007

إيران: معركة خلافة مشكيني.. الفائز سيكون الزعيم المقبل

سلم ابنه إلى «جزار إيفين» وطعن ظهر أستاذه ليصبح رئيسا لمجلس الخبراء

لندن: علي نوري زاده

شيع انصار «حزب الله» جنبا الى جنب اركان النظام الاسلامي في ايران وجمع غفير من رجال الدين وطلبة الحوزات الدينية صباح أمس جثمان رئيس مجلس الخبراء وإمام صلاة الجمعة بمدينة قم عاصمة المؤسسة الدينية بايران من امام مدرسة سبهسالار التي تم تغيير اسمها بعد الثورة إلى مدرسة مُطهري. وكانت المدرسة نفسها قد شهدت في الشهر الماضي تشييع جثمان مرجع آخر من المراجع الرسميين وهو آية الله فاضل لنكراني.

وغياب الشيخ علي أكبر فيض الملقب بمشكيني في هذه الفترة تعد ضربة قوية للرئيس محمود أحمدي نجاد وحلفائه، اذ ان رئيس مجلس الخبراء الراحل كان الشخص الذي منح أحمدي نجاد هالة من نور القداسة عشية انتخابه حيث قال في خطاب أثار استغراب الكثيرين، إن إمام الزمان (أي المهدي المنتظر أو الإمام الغائب لدى الشيعة) صوت لأحمدي نجاد، وإن الرئيس اختار اعضاء حكومته بعد استشارة المهدي الموعود.

ولد مشكيني قبل 84 عاماً في قرية مهجورة ببلدة مشكين شهر في مقاطعة آذربيجان وكان والده من قراء الموشحات الدينية في حفلات عاشوراء في القرى الآذرية، كما كان في نفس الوقت يعمل في بيت أحد ملاكي المنطقة، الذي كان رجلاً كريماً بحيث أرسل علي ابن الرجل الذي يعمل في بيته إلى المدرسة برفقة ابنه. كذلك حينما علم المالك ان والد مشكيني يحلم بزيارة كربلاء أعطاه مبلغاً من المال كي يسافر إلى العراق على أن يأخذ معه رفاة والده، الذي كان قد أوصى قبل وفاته بدفنه في مقبرة وادي السلام بالنجف. وقد نقل مشكيني فيما بعد أن والديه توجها إلى العراق بسيارة روسية عسكرية من مخلفات الحرب العالمية الأولى في إيران، وطول السفر الذي استغرق اسبوعين، كان هو يرتعش من الخوف بسبب وجود رفاة والد أرباب (أي المالك) في تابوت خشبي فوق رأسه. وبعد وصول الأسرة إلى العراق ودفن عظام والد المالك في مقبرة وادي السلام، استقرت الأسرة في النجف حيث حضر والد مشكيني دروس المراجع الكبار آنذاك مثل الشيرازي والشاهرودي والحكيم.

وفي النجف ذهب علي فيض مشكيني برفقة والده إلى احدى المدارس الدينية حيث تعلم القرآن ومبادئ الفقه وقراءة الموشحات الدينية. ولما عاد إلى مسقط رأسه وهو شاب عمره 16 سنة أصبح الملا المتجول في القرى كوالده، وبعد بضع سنين توجه الشيخ علي إلى قم لمتابعة دروسه الدينية، وحضر دروس المرجع الشيعي الأعلى الراحل السيد محمد حسين البروجردي ومحقق داماد وكاظم شريعت مداري.

والمثير في حياة رئيس مجلس الخبراء الراحل، انه لم يرد الجميل لشريعت مداري الذي رعاه طيلة سنوات تعلمه كما حدد له راتباً شهرياً كون شريعت مداري من كبار المدرسين ومن ثم المراجع، فبعد الثورة وحينما أصبح مشكيني رئيساً لمجلس الخبراء، وعين صهره الشيخ محمد محمدي ريشهري وزيرا للاستخبارات ومن قبله مسؤولاً عن محكمة رجال الدين، قاد الحملة الدعائية ضد شريعت مداري مطالباً بنزع لقبه ولباسه الديني.

وبعد إقصاء منتظري أواخر عهد آية الله الخميني اثر احتجاجه على حملة الاعدامات التي شهدتها ايران بعد انتهاء الحرب مع العراق، ضمن مخطط شارك كل من مشكيني وصهره ريشهري واحمد الخميني وهاشمي رفسنجاني، تحقق حلم مشكيني بأن يتقدم على منتظري ويصبح ليس فقط رئيس مجلس الخبراء، بل اماماً لصلاة الجمعة بمدينة قم. وتولى مشكيني رئاسة مجلس الخبراء في دوراته الثلاث ولاكثر من عشرين عاما غير ان حضوره بات رمزياً في اجتماعات المجلس بينما نائبه هاشمي رفسنجاني كان الرئيس الفعلي للمجلس. ومما يجدر ذكره ان ما ساهم في صعود مشكيني، الى جانب طعن استاذه شريعت مداري والمشاركة في مخطط عزل منتظري كان قراره بتسليم أحد أبنائه الذي كان عضواً في أحد تنظيمات المعارضة الى المدعي العام الثوري اسد الله لاجوردي في سجن ايفين، حيث جرت محاكمة مشكيني الابن وصدر حكم بإعدامه، تم تخفيفه الى الحبس المؤبد بأمر الخميني.

وبغياب مشكيني فتح ميدان المبارزة لملء كرسيه في مجلس الخبراء الذي حسب الدستور يعد أعلى سلطة قانونية في البلاد بحيث يستطيع نواب المجلس مساءلة المرشد وعزله، علماً ان نواب المجلس الذين لا يتم انتخابهم الا بعد تأييد اهليتهم من قبل مجلس الخبراء الذي يعين اعضاؤه من قبل المرشد. غير ان الصورة قد تتغير في حالة انتخاب هاشمي رفسنجاني رئيسا للمجلس وهو اكثر حظا من الاخرين، بيد ان خامنئي لا يزال يمتلك كلمة السر، أي انه قادر على منع وصول رفسنجاني الى رئاسة مجلس الخبراء.

ويرى بعض العارفين ببواطن الامور، ان خامنئي لا يريد رفسنجاني ولا محمد تقي مصباح يزدي عضو المجلس والمرشد الروحي للرئيس احمدي نجاد، بل انه يميل الى محمود هاشمي شاهرودي رئيس السلطة القضائية الذي يحظى بدعمه وثقته، كما انه المرشح المفضل لدى المرشد لخلافته. ووفقا لمصدر قريب من رفسنجاني فان الحملات التي تعرض لها هذا الأخير في الاشهر الاخيرة، وفي مقدمتها المقالات المنشورة على صفحات المواقع الالكترونية القريبة من احمدي نجاد والتي تجاوزت الخطوط الحمراء بتسمية رفسنجاني العراب ورئيس عصابة المافيا واعتبار ابنائه مفسدين في الارض، كانت هذه الحملات جزءا من مخطط يهدف الى اقصاء رفسنجاني نهائيا من دائرة الحكم برفقة خاتمي وكروبي. والقائمون على هذه الحملات لن يسمحوا بأن يعزز رفسنجاني موقعه عبر جلوسه على كرسي رئاسة مجلس الخبراء والذي قد يكون السلم ما قبل الاخير لوصوله الى ولاية الفقيه. ان المعركة حسب المصدر قد تكون معركة صعبة وربما دامية غير ان من سيفوز فيها فانه قد يكون الزعيم المقبل لايران.