ملكة بريطانيا تمنح سلمان رشدي لقب "فارس" تقديرا لـ "إنجازاته"

[سلسبيل]

الخميني كان أصدر فتوى بإهدار دمه



لندن-ا ف ب

أعلنت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية السبت 16-6-2007 الكاتب سلمان رشدي فارسا في إطار منحها سنويا اوسمة الى مجموعة من الشخصيات تقديرا لانجازاتها.

واعلنت الملكة بمناسبة عيد مولدها الذي يحتفل به رسميا السبت رغم انها ولدت في ابريل/نيسان فارسين سيحظيان بلقب "سير" هما ايان بوثام لاعب الكريكت البريطاني السابق الواسع الشعبية، وسلمان رشدي الذي صدرت فتوى بهدر دمه اجبرته على لزوم السرية والاختباء سنوات.

وكان آية الله الخميني قد أصدر فتواه في عام 1989 بإهدار دم سلمان رشدي بعد نشر رواية أثارت ضجة واسعة في العالم الإسلامي الذين رأوا فيها إهانة لشخص الرسول. ورصدت إيران جائزة قدرها مليون دولار لمن يقتل رشدي تنفيذا لفتوى الخميني.


كما منحت الملكة رتبا نبيلة الى مئات الشخصيات تقديرا لاسهامها في عالم الفنون والرياضة والدبلوماسية والاعلام.

ومن بين هذه الشخصيات الكولونيل السابق في الكاي جي بي اولغ غوردييفسكي الذي فر الى بريطانيا في الثمانينات تقديرا لـ"الخدمات التي اسداها الى امن بريطانيا", وسير ايمير جونز باري السفير البريطاني في الامم المتحدة.

وشملت المجموعة ايضا الصحافية في شبكة "سي ان ان" كريستيان امانبور الحاملة الجنسيتين الايرانية والبريطانية والممثل الاسترالي باري هامفريز.

وبين الرياضيين, اختارت الملكة لاعبي كرة القدم راين غيغز من نادي مانشستر يونايتد وتيدي شيرينغهام من نادي وست هام ولاعب البليار تيري غريفيث والملاكمة جاين كاوتش.

وبعد تكهنات كثيرة اوردتها الصحف البريطانية على مدى اسابيع, لم يفز القائد السابق لمنتخب كرة القدم الانكليزي ديفيد بيكهام بلقب فارس.

اما في عالم الاستعراض, فقد اختارت الملكة المغني جو كوكر ومؤسس مهرجان غلاستونبري مايكل ايفيس والروائية باربرا تايلور برادفورد ومصممة الازياء بيتي جاكسون.

[سلسبيل]

الكويت: منشور في مجلس الأمة يتهم بريطانيا بنهب ثروات المسلمين

دعا إلى اعتصام أمام السفارة البريطانية بسبب تكريمها كاتبا.. الخميني أهدر دمه


مبارك القناعي


تفاجأت مجموعة من المتواجدين في مجلس الامة يوم امس وبالتحديد اثناء انعقاد الجلسة المخصصة لمناقشة الميزانيات بوجود منشور موزع بجانب فاكسات الصحافيين يدعو الى اقامة اعتصام أمام السفارة البريطانية بسبب تكريم الملكة اليزابيث أحد الكتّاب الذين أساؤوا للاسلام بلقب «سير» أي فارس.

وأشار المنشور الى ان هذا الشخص مرتد عن الدين وانه سبق وتم اهدار دمه لإساءته المتعمدة للاسلام وللرسول الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلمـ في أحد إصداراته التي أطلق عليها اسم «الآيات الشيطانية».

وذكر المنشور الذي كان فيه اقتباس لأحد الاخبار التي نشرت في الصحف الكويتية يؤكد تكريم هذه الشخصية في بريطانيا، طارحاً تساؤلا في نفس الوقت «من ينتصر لرسول الله وآل بيته وزوجاته؟» مختتما المنشور بصيحة .. «وا إسلاماه».
واتهم المنشور بريطانيا بنهبها دول المسلمين وانها استعمرت دولا لقرون عديدة وما زالت على ذلك وانها تحارب الاسلام من خلال الكاتب الشيطان ـ على حد وصف المنشور ـ سلمان رشدي.

[مرتاح]

اتساع نطاق الاحتجاج على التكريم البريطاني لسلمان رشدي

أعربت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت اليوم الأربعاء عن أسفها لما أثاره تكريم بلادها للكاتب سلمان رشدي بمنحه لقب "فارس" من مشاعر استياء في العالم الإسلامي.


وقالت بيكيت معلقة على احتجاجات وقعت في باكستان وإيران "نأسف بالطبع لكون أشخاص شعروا بالاستياء من هذا التكريم الذي منح قبل كل شيء لحياة طويلة من الإنتاج الأدبي".


تصريحات الوزير البريطانية جاءت على خلفية اتساع نطاق الاحتجاجات على التكريم البريطاني للكاتب ذي الأصل الهندي سلمان رشدي ليشمل ماليزيا وأفغانستان ومصر بعد إيران وباكستان.


ففي العاصمة الباكستانية إسلام آباد ردد مئات المحتجين عبارات معادية لبريطانيا تتهمها بالعمل على استفزاز مشاعر المسلمين عمدا بتكريم "كتاب مهين ألفه رجل كريه"، في إشارة إلى سلمان رشدي وكتابه "آيات شيطانية".


وفي مدينة مولتان قام 150 تاجرا باكستانيا بحرق العلم البريطاني احتجاجا على منح الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس لسلمان رشدي، فيما أحرق محتجون في مدينة كراتشي دمية تمثل سلمان رشدي خلال مظاهرة احتجاجية شهدتها المدينة صباح اليوم.



ووصلت موجة الغضب إلى ماليزيا حيث هتف 20 ناشطا من الحزب الإسلامي الماليزي المعارض أمام السفارة البريطانية في العاصمة كوالالمبور "إلى الجحيم بريطانيا ورشدي".


كما سلم المحتجون مذكرة إلى السفير البريطاني تطالب بسحب التكريم وأن تنأى الحكومة البريطانية بنفسها عن شخص مستفز مثل رشدي.


وكانت حركة طالبان في أفغانستان قد طالبت أمس الثلاثاء من بريطانيا تقديم اعتذار رسمي للمسلمين.


وفي مصر انتقد البرلمان المصري الخطوة البريطانية واعتبرها "انتهاكا لكل الأصول الدبلوماسية واحترام الأديان وعدم مراعاة مشاعر المسلمين في العالم".


ومنذ اندلاع "قضية رشدي" الجديدة الاثنين بعد 18 عاما من إصداره "آيات شيطانية"، توترت العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران من جهة وبريطانيا من جهة أخرى.


وكانت إسلام آباد وطهران قد احتجتا لدى السفيرين البريطانيين المعتمدين لديهما، فيما أعربت لندن عن "قلقها العميق" إثر التصريحات النارية لوزير باكستاني برر الهجمات الانتحارية.


يذكر أن الكاتب سلمان رشدي أمضى عدة سنوات من حياته متخفيا بعد صدور فتوى تهدر دمه سنة 1989 من قبل مؤسس الجمهورية الإيرانية الإسلامية آية الله الخميني بسبب كتابه "آيات شيطانية".


المصدر: الفرنسية

[جمال]

طالب بسحب اللقب منه وأكد أنه يفتح باب العداوات والصراعات


محمد المهري: تكريم «رشدي» إهانة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واستفزاز لمشاعر المسلمين


طالب العلامة محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الدينية المملكة المتحدة بسحب لقب فارس الذي منحته ملكة بريطانيا الى سلمان رشدي.

وقال في بيان صحافي ان تكريم مؤلف كتاب الآيات الشيطانية بلقب سير يعتبر اهانة واضحة وصريحة للنبي محمد «صلى الله عليه وسلم» واستفزازا لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم يعيشون في هذا العالم.

واضاف المهري: ان هذا الامر يعد فتحاً لباب العداوات والنزاعات والصراعات مع جميع مسلمي العالم في الوقت الذي تحتاج فيه البشرية جمعاء الى التعايش السلمي والامن والاستقرار والطمأنينة بين جميع افرادها.

واشار الى ان تكريم من استهزأ برسول الانسانية مخالف للقوانين والاعراف الدولية. مبيناً ان المسلمين يعدون هذا الامر من ضمن سلسة من المؤامرات والمخططات الغربية التي اساءت للرسول الكريم.
وقال المهري: ليس هناك داعي في هذا الوقت لاثارة مشاعر المسلمين وزرع الحقد والكراهية بينهم وبين بقية شعوب العالم.

واكد: ان على العالم الغربي ان يدرك انه لا احد يستطيع ان يهين رمز الانسانية الاصيلة الشريفة ومعشوق جميع المسلمين النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو جوهر الموجودات وافضل المخلوقات ويمثل جميع الانبياء والامم البشرية جمعاء.

وحمّل المهري من منحه اللقب مسؤولية فتح باب الاساءات والاستهزاءات لاعداء الاسلام والبشرية.

تاريخ النشر: الجمعة 22/6/2007

[جمال]

ردا على تكريم بريطانيا لرشدي. مجلس علماء باكستان يمنح بن لادن لقب 'سيف الله



نشطاء اسلاميون باكستانيون يتظاهرون تأييدا ل'بن لادن' واحتجاجا على تكريم بريطانيا لسلمان رشدي


رويترز


اطلقت مجموعة من رجال الدين المتشددين في باكستان لقب 'سيف الله' على اسامة بن لادن زعيم القاعدة ردا على منح بريطانيا لقب سير للكاتب سلمان رشدي.
ومنح رشدي الذي اثارت روايته 'آيات شيطانية' غضب كثير من المسلمين في انحاء العالم لقب سير تقديرا لإنجازاته في مجال الادب في قائمة التكريم التي تصدر بمناسبة عيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.

ويقول مسلمون ان الرواية التي نشرت في عام 1988 اساءت للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وسخرت من القرآن والاحداث التي وقعت في بداية التاريخ الاسلامي.

واحتجت باكستان وايران على تكريم رشدي وخرجت مظاهرات محدودة للاحتجاج على تكريمه في باكستان وماليزيا.
واعلن رئيس مجلس العلماء الباكستاني الذي يضم مجموعة من رجال الدين الاسلامي امس ان المجلس منح بن لادن لقب 'سيف الله' ردا على تكريم رشدي.

وذكر طاهر اشرفي رئيس المجلس ل 'رويتروز'، انه اذا كان للغرب ان يمنح مجدفا لقب 'سير'، رغم حقيقة انه اساء لمشاعر المسلمين، فيجب اذا منح مجاهد قاتل من اجل الاسلام ضد الروس والاميركيين والبريطانيين اعلى لقب في الاسلام وهو'سيف الله'.

مطالبة بإقالة وزير

وفي تطور ذي صلة، بقضية رشدي طالبت بي نظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة بإقالة وزير الشؤون الدينية الذي قال ان تكريم بريطانيا لرشدي يمكن ان يستخدم لتبرير تفجيرات انتحارية.

ووافق البرلمان الباكستاني على قرار الاثنين ندد فيه بحصول رشدي على اللقب وطالب بريطانيا بسحبه.
وذكر وزير الشؤون الدينية محمد اعجاز الحق للبرلمان الباكستاني ان اهانة الاسلام هي من الاسباب الجذرية للارهاب، وان من يقوم بتفجيرات انتحارية لحماية شرف النبي محمد يستخدم ذلك كمبرر.

وقال في وقت لاحق انه لا يعني ان مثل تلك الهجمات مبررة، وان تعليقاته كان القصد منها فقط ان المتشددين يمكن ان يستغلوا تكريم رشدي لتبرير التفجيرات الانتحارية.
ولكن بوتو قالت ان اعجاز الحق برر شن هجمات انتحارية على مواطنين بريطانيين.

واعجاز الحق هو ابن الرئيس الباكستاني الاسبق ضياء الحق الذي تحمل سياسته في الثمانينات مسؤولية تشجيع التشدد الاسلامي.

وقاد ضياء الحق انقلابا عسكريا ضد رئيس الوزراء الاسبق ذو الفقار على بوتو والد رئيسة وزراء باكستان السابقة عام 1977 والذي اعدم بعد عامين.

أسف أندونيسي
الى ذلك، عبرت اندونيسيا عن اسفها امس لمنح بريطانيا لقب فارس الى الكاتب سلمان رشدي.
وصرح وزير الخارجية حسن ويراجودا 'توقيت التكريم ليس مناسبا لتهيئة اجواء مواتية ولإيجاد تفاهم مشترك بين الحضارات والثقافات والاديان'.

.. وتضامن مع رشدي
في المانيا، اعرب ادباء وناشرون عن تضامنهم مع رشدي بعد احتجاج ثلاث دول اسلامية على منح رشدي وسام فارس في بريطانيا.

واكد عدد من الادباء والناشرين على موقفهم الداعم لرشدي وقالوا: 'عندما يتعرض رشدي الى التهديد، فإن هذا بمثابة تهديد لكل كاتب'.

[موالى]

فتوى إهدار دم سلمان رشدي تتجدد في طهران بعد منحه لقب "فارس"

فيما اندلعت الجمعة 22-6-2007 مظاهرات جديدة دعا لها الإسلاميون الباكستانيون في أحدث مؤشر على الغضب الذي اثاره منح ملكة بريطانيا صاحب رواية "آيات شيطانية" لقب "فارس"، اعلن رجل دين ايراني بارز خلال صلاة الجمعة ان الفتوى بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي التي اصدرها الامام الخميني عام 1989 لا تزال سارية.

وقال حجة الاسلام احمد خاتمي خلال صلاة الجمعة في طهران إن "الفتوى الثورية الصادرة عن الامام الخميني لا تزال سارية وغير قابلة للتعديل".

وفي الايام الماضية شجبت ايران بشدة قيام ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بمنح سلمان رشدي (59 عاما) لقب "فارس".

واضاف رجل الدين الايراني ان "الملكة العجوز لبريطانيا يجب ان تدرك ان حقبة امبراطوريتها قد انتهت، وانها اليوم "حاجب" لدى الولايات المتحدة".

[موالى]

بن لادن سيف الله كما اطلق عليه الباكستانيون

هو اسوء من سلمان رشدي لجرائمه واساءته لصورة الاسلام وقتله للأبرياء في كل مكان في العالم واخيرا في العراق