هذه الاية شغلتني كثيرا بمعانيها ، ما معنى هذه الاية الكريمة ولماذا الله سبحانه وتعالى يريد من الناس الا يعلم الاعراب حدود الله.
هذه الاية شغلتني كثيرا بمعانيها ، ما معنى هذه الاية الكريمة ولماذا الله سبحانه وتعالى يريد من الناس الا يعلم الاعراب حدود الله.
الاعراب كذابين ، ما ان يعرفوا معنى لآيات الله حتى يستغلوا ذلك المفهوم او المعنى اسوء استغلال للحصول على اهدافهم ، وافضل مثال ما يجري لدينا في الكويت والمنطقة العربية عندما استغل القبليون الدين في تعزيز نفوذهم ومحاربة خصومهم باستخدام سلاح الدين .
فما ان يطالب احد بالاصلاح الا رفعوا اصواتهم معترضين بآيات الله .
الاعراب عندما يتعرفون على الدين واحكامه اكثرهم لا يستفيد من ذلك معنويا وروحيا ، بل يتحولون الى طائفيين ثم يرسخون طائفيتهم بالتحول الى اصولية دينية مقيتة ، فصورتهم بشكل عام هى انهم زنادقة يتسترون بالقرآن وباللحى وبثياب الدين .
الافضل ان لا يتعلموا شيئا من هذا الدين ، ودعهم على قوميتهم وقبليتهم ...على الاقل تعرف كيف تتعامل معهم على ذلك الاساس .
شكرا يا اخوان على اجوبتكم ، ان شاء الله استفيد منها
لم افهم شيئا
هناك فارق بين الأعراب والعرب .
في البداية كانت كلمة عرب تعني البدو الرحل خاصة لدى الآشوريين ، الذين أطلقوا عليهم كلمة " عريبو " كما أطلق المصريون على بعض القبائل الآسيوية لقب " عابيرو " ، ولم يكن اليمنيون يدخلون ضمن هذا التقسيم حيث لم يعدوا عربا بالمعنى الحقيقي للكلمة .
وعندما استقرت القبائل العربية في بعض الأماكن ظهر مصطلح آخر يميز القبائل التي استمرت على بدويتها وترحالها وهو لفظ الأعراب ، وقد ضم هذا اللفظ عشائر من بعض القبائل المستقرة كتميم وأسد .
والآية المقصودة لا تحكم على كل الأعراب ولها تكملة كان يجب على السائل والأخوة المعلقين أن يتناولوها لاظهار المعنى المقصود من الآيات " الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ، وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمْ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " (التوبة / 97 - 99).
تحياتي
باباك خورمدين
أشرب نخبك أيتها الأشياء الجميلة في العالم .. أنا الأكثر زوالاً والأكثر إيماناً والأكثر خوفاً .. الذي يخشى الموت أكثر منكن جميعاً
صدق الله العظيم
الجواب:
هي الآيه نزلت بالأعراب الباديه في عصر النبي _صلى الله عليه وسلم_ و أهل المدينه [ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق ] لكن الآيه بينت أن الأعراب أبعد عن تلقي الخير وسماع الذكر والعلم وفي الآيه الأخرى جاء فيها الثناء على الأعراب المتقين وما ينفقون وأنها تكون صلوات لهم عند الله جل وعلا , هي فيها فوائد للباديه " الأعراب" ليحذر الأعرابي أو البدوي من آثارها إذا لقي نفسه ويسأل عن أمر دينه ويتقرب إلى الله جل وعلا خشية أن يقع في هذه الأمور , والإنسان كلما رأى أن في الدرب الذي يسير فيه أن فيه أخطار يكون أكثر توقياً له , فهذه الآيه فيها فائده للباديه ليتخذوا الحذر من الوقوع فيما حرم الله أو الوقوع في المكفرات , ومن الأشياء التي تكثر في الباديه العصبيه أوالتحجير على النساء أو حرمان المرأه من الميراث أختاً او بنت أو نحو ذلك , ينبغي للباديه أن تحرص على إمتثال أمر الشريعه في كل الأمور مالهم وما عليهم.. والله المستعان ..
برنامج الجواب الكافي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات