ولي ا مر المسلمين السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره : كتب فضل الله دليل اجتهاده.

[سيد مرحوم]

سيد مرحوم بخصوص الموضوع الذي طرحته عليكم صحيح ولكن الأسم خطء وكان الأسم الصحيح هو الشيخ اسحاق الفياض
وشكرا

وهذا ما ادهشني سابقا لعلمي بان المطروح كان الشيخ الفياض لطيبته ولبعد الشيخ الاخر الذي ذكرتموه عن اجواء القضايا في العراق بشكل تفصيلي جغرافيا وعمليا0

اما بالنسبة للرسالة المنشورة فلست متاكدا من انه هو ذاته الى الان ياسين الموسوي وان كان وحسب معلومات الاخ البهبهاني وتواجده في سوريا يزيد الظن من حيث انه هو ذاته وكما ذكرت سابقا فمايهمني هو ان الرسالة قد بينت من خلال مرسلها سواء تفاعل مرسلها او لم يتفاعل مع السيد فضل الله او قال ذلك لمصلحة مرجعية الشهيد الصدر الثاني او حتى اذا رضخ وقلل الشهيد الثاني من دعمه العلني للسيد فضل الله (مع عدم ثبوت ذلك طبعا وثبوت العكس) فالمسالة هي ان كل الاكاذيب قد انتهت بالقول ان الشهيد الصدر الثاني لم يؤيد ولم يقف مع السيد في الازمة او لم يقل باجتهاده بل ومايؤكد في نظري عدم تراجعه هو بقاء الشيخ محمد البصري صاحب الاستفتاء الذي اكد فيه الشهيد الثاني اجتهاد السيد فضل الله وعدم دخوله معمعة التضليل لاسيما وانه يقيم في سوريا ايضا بل وربما هو الوكيل المقصود لان الشيخ البصري محسوب على خط الشهيد الصدر الثاني كما هو معروف ويتفاعل في ذات الوقت مع السيدفضل الله ولو كان هناك اي تغير في موقف الشهيد الصدر الثاني (وهو مستبعد)جراء رسالة ياسين الموسوي لرايناه قد انعكس على البصري بل ولما رايناه يصر على موقف الشهيد الصدر الثاني حتى بعد استشهاده من خلال مراسلة السيد الحائري المتكررة كما تبين في مقالته في كتابات والمنشورة في هذا الموضوع هنا! بل وان تصريح السيد مقتدى في لقاء خاص حول موقف والده من الازمة لهو خير دليل نهائي على ذلك بل والتقاء الوفود الخاصة بهذا التيار والى الان بالسيد في بيروت.

كما ان رسالة ياسين الموسوي تبين لنا حجم الضغوط والتلاعب الذي تمارسه الحواشي في حربها المعلنة والسرية تجاه اي مرجعية تحاول النهوض او الخروج الى الواقع وان مسالة التضليل او عدم اجتهاد فلان وعلان ماهي الا غطاء باهت لكل هذا التلاعب الفاسق من قبل تلك تلك العمائم المزيفة !

خالص تحياتي لكم