كيف تنتصر على عدوك؟ في نظر مولانى العسكري عليه السلام

[ام الجواد]

كيف تنتصر على عدوك؟

الانتصار على العدو في نظر الإمام (ع) ليس بالسلاح أو سوء الخلق، بل يكون بالورع والكرم والحلم، حيث يؤدي إلى كثرة الأصدقاء الذين يثنون عليك، فالتقوى وحسن الطباع والسلم واللاعنف كلها سمات تسمو بالإنسان فتحبب الآخرين إليه، وكلما ازداد حب الناس في المجتمع إليك زادت قوتك في وجه أعدائك.. إنه يقول: "من كان الورع سجيته، والكرم طبيعته، والحلم خلّته، كثر صديقه والثناء عليه، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه"، وورد عنه أيضاً: "من كان الورع سجيّته والأفضال حليته، انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، وتحصّن بالذكر الجميل من وصول نقص إليه".


فسلام الله عليك يوم ولدت و يوم استشهدت
كلامكم بيت النبوة و مهبط الوحي درر من نور

[ام الجواد]

وبما انا في ذكرى استشهاد الامام العسكري عليه السلام
اليكم كلمة السيد الخامنئي دام ظله في تعرض المرقد الطاهر الى الدمار

إنَّ‎‎‎ المرقد الطاهر للإمامين العسكريين تعرَّض‎ اليوم‎ الى‎‎ الإسائة‎ والدمار ما أدمى قلوب‎ الشيعة‎ وجميع‎ المسلمين‎‎ والمحبين لأهل‎ بيت‎ النبوة (عليهم‎‎ السلام).
إنَّ‎‎‎ الحرم‎ الطاهر للإمامين العسكريين (عليهما السلام)‎ سيرفع‎ قامته‎‎ مرة أخرى‎ وأكثر عظمة‎‎ من‎ ذي‎ قبل‎‎ بفضل الجهود العاشقة لمحبي‎ أهل‎ البيت‎ (عليهم‎‎ السلام) إن‎ شاء الله‎‎‎‎.

الإمام الخامنئي حفظه الله

عظم الله أجورنا وأجوركم وجعلنا الله من الطالبين بثأرهم

اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم

[JABER]

الكويت تبرعت للمرقد بعشرة ملايين دولار وايران قدمت تبرعات وكثير من الجهات ، ولكن البناء متوقف مع ان المادة متوفرة ، فاين المشكلة في تعمير المرقد مرة اخرى .

[فاطمي]

العراقيون يدعون الي اعاده اعمار مرقد الامامين العسكريين "ع"


بغداد / ‪ ۲۹‬آذار / مارس / ارنا


دعا الشيعه في العراق الذين يشكلون ‪ 6۵‬بالمائه من سكان العراق في الذكري السنويه لاستشهاد الامام الحسن العسكري "ع" الي اعاده اعمارمرقد الامامين العسكريين" ع " .

ويفيد تقرير مراسل ارنا اليوم الخميس من بغداد بان شيعه العراق قاموا بمراسم عزاء خاصه بذكري استشهاد الامام العسكري "ع" في مدن العراق المختلفه حاملين لافتات تدعو الحكومه العراقيه الي اعاده اعمار المرقد المدمر للامامين العسكريين "ع".

وكانت عصابات التكفير والبعثيين فجروا الحرم الطاهر للامامين العسكريين "ع" في آذار/ مارس ‪۲۰۰۵‬م في مدينه سامراء شمال بغداد .

ومن جانب اخر اعلنت عدد من الخيرين والشركات المختلفه في العراق استعدادها لاعاده اعمار المرقد الشريف.