عبدالله عقد لقاء مع بشار.. وأمير قطر آخر الواصلين


ليبيا البلد العربي الوحيد الذي يقاطع قمة الرياض وعزا معمر القذافي ذلك إلى سببين ـ على حد قوله ـ احدهما مادي والآخر معنوي، وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة مساء أمس ان السبب المعنوي هو «اسفاف وخروج عن الاداب في قمة شرم الشيخ برئاسة البحرين ويبدو انه يشير إلى الملاسنة الشهيرة بينه وبين ولي عهد السعودية آنذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز التي بثت الفضائيات وقائعها على الهواء مباشرة في سابقة لم تحدث من قبل».

وقال انه ترفع في تلك القمة ولم «انزل إلى ذلك المستوى بسبب احترامي للقادة الآخرين وشعبي والأمة». وتساءل قائلا في المقابلة «كيف يمر مثل هذا التدهور في الاخلاق العربية وهذا الخروج عن الادب عن الخطوط الحمراء والأصول».
وقال ان كرسي بلاده في قمة الرياض سيظل فارغا تعبيرا عما اسماه بالاستهتار وعدم الامل في ان العرب لديهم عاقل اولهم اصول او قيم.

وعن الجانب المادي لعدم حضوره القمة، فقد اكد القذافي انه يرفض كليا الاشتراك فيما اطلق عليه مؤامرة صنعتها الدوائر المعادية للعرب والاسلام وقال ان ليبيا دولة افريقية وعلى العرب «ان يفكونا من شرهم وخيرهم ولا نريد من أي حاجة».

وفي الرياض استقبل خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرؤساء العرب ومن بينهم الرئيس السوري بشار الاسد باستثناء الرئيس اللبناني اميل لحود.
وعقد خادم الحرمين مساء امس لقاء مغلقا مع بشار هو الاول منذ فتور العلاقات بين البلدين منذ حرب اسرائيل وحزب الله في يوليو الماضي.

ووصل الى الرياض في وقت لاحق مساء امس امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للمشاركة بالقمة بعدما كان اعلن في الدوحة ان الامير سيصل الى الرياض غدا الخميس للمشاركة بالجلسة الختامية للقمة.

تاريخ النشر: الاربعاء 28/3/2007