آخـــر الــمــواضــيــع

رئيس وزراء بريطانيا: يواجه العالم توترات نووية لم يسبق لها مثيل منذ أزمة الصواريخ الكوبية .. فيديو بقلم راشد البناي :: السيد نصر الله: المقاومة التي تقاتل اليوم هي نتيجة تراكمية لتضحيات المقاومين بقلم الراي السديد :: قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي: نهاجم قلب الاستكبار دون خوف بقلم النسر :: كنعاني: حقوق الإنسان الأمريكية والصهيونية وجهان لعملة واحدة بقلم النسر :: الإمام الخامنئي يزور معرض طهران الدولي للكتاب لسنة 2024 بقلم النسر :: الحج هذا العام هو حج البراءة بقلم الناصع الحسب :: علاج الخمول والإرهاق المستمر بدون فيتامينات وتحدي.... د.أحمد رجب بقلم بو عجاج :: افتتاح مضيف الإمام علي بن موسى الرضا و السيدة فاطمة المعصومه عليهم السلام في مدينة المطلاع بقلم لن انثني :: الإمارات تتمسك بحدودها البحرية مع السعودية ... وثائق بقلم بو شلاخ :: إستمروا في مقاطعة ستاربكس وماكدونالدز بقلم فاطمي ::
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر: «الحراقة» أخطر الطوائف الانتحارية في الجزائر

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.34
    المشاركات
    2,389

    أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر: «الحراقة» أخطر الطوائف الانتحارية في الجزائر

    الجزائر: الخير شوار


    «أمنح جسدي لأسماك البحر ولا أتركه لدود القبر» شعار حزين لشبان جزائريين كثر، يتمنون عبور البحر صوب الشاطئ الأوروبي حتى ولو كانت مغامرتهم محفوفة بخطر الموت. فالحلم بالانتقال إلى الضفة الأخرى، الذي اشتعلت جذوته في ثمانينات القرن الماضي، تشكلت حوله مجموعة من الأغنيات والأناشيد والتعابير الكلامية، بحيث اصبحت موروثاً جماعياً، يستحق ان يرصد ويفهم. انهم انتحاريون من نوع آخر، الحزن يجمعهم، ولكن الطرافة ايضا...


    خرج مؤخراً، فنان الراي الجزائري الشاب مامي من السجن الفرنسي الذي دخله أواخر شهر أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، بتهمة خطف صديقته وإجبارها على الإجهاض. كان الخروج بكفالة مالية معتبرة، وقد أجبر الشاب مامي على البقاء على الأراضي الفرنسية، ولا يغادرها بأي حال من الأحوال. الخبر تناولته كل الصحف الجزائرية في صفحاتها الأولى وتسابقت على إعطاء تفاصيل أدق ومحاولة التميّز عن غيرها. غير أن الفنان الكاريكاتوري عبد الباقي بوخالفة، تناول الموضوع بطريقة خاصة، وقد رسم مجموعة من «الحراقة» يعبرون البحر المتوسط وأحدهم يوصي أصحابه، وفي باله حكاية الشاب مامي الممنوع من مغادرة التراب الفرنسي قائلا لهم: «ما ان نصل فرنسا حتى ننزل اغتصابا في الفتيات فإن فعلنا ذلك منعونا من مغادرة فرنسا».

    «الحرّاقة» (بتشديد الراء ونطق القاف جيما مصرية) مصطلح شاع استعماله في الجزائر والمغرب الأقصى خصوصا. وهي كلمة مشتقة من الحرق، واصطلاحا تعني أولئك الذين يقطعون البحر الأبيض المتوسط متجهين إلى الجنوب الأوروبي في «قوارب الموت»، وقيل ان سبب التسمية يعود إلى أن «الحراق» عندما يقرر السفر عبر قارب الموت إنما يحرق وثائقه التي تربطه ببلده الأصلي بل يحرق ماضيه كله رغبة في واقع جديد، إن حدثت المعجزة وكتب له عمر جديد. فـ «الحراقة» في العامية المغاربية تعني جمع كلمة «حراق»، وتطلق على طائفة ظهرت إلى الوجود في نهاية ثمانينات القرن العشرين، عندما اشتدت الأزمة الاقتصادية في الجزائر وفرضت السلطات الأوروبية «الفيزا» على الراغبين في الهجرة بإجراءات شبه مستحيلة، جعلت الكثير من الراغبين في الهجرة يبتكرون تلك الطريقة التي سميت «الحرقة» ومنها «الحراق» و«الحراقة». ويقول بعض الراغبيبن في «الحرقة» ان ملهمهم الأول هو طارق بن زياد، ذو الأصول الأمازيغية المغاربية الذي فتح الاندلس في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك وكان تحت ولاية عامل إفريقيا موسى بن نصير، فعندما قاد جنوده ونزل في الضفة الأخرى، عمد الى حرق كل السفن خاطبا: «أيها الناس أين المفر، العدو من أمامكم والبحر من ورائكم».

    لا يكاد يذكر مصطلح «الحرقة» و«الحراقة» إلا مقرونا بمصطلح آخر وهو «الهدة» التي تعني «المغامرة». والهدة هي سابقة للحرقة، وقد بدأت مع الإشاعة التي راجت عشية أحداث أكتوبر (تشرين الأول) 1988 عندما قالوا بأن هناك باخرة قادمة من أستراليا كان قادتها يرغبون في أخذ الشباب الجزائري إلى هناك. وأبدى الكثير من الشباب اليائس رغبة في الذهاب وقد كانوا من البؤس في حالة جعلتهم يصدقون تلك الكذبة غير المعقولة. وأصبحوا يهتفون وهم على مدرجات الملاعب قائلين: «يا بابور.. يا بابور إديني لبلاد النور.. في بلادي راني محقور» ومعناها: «أيتها الباخرة خذيني معك إلى بلاد النور فلا قيمة لي في بلدي». وقد عبّر الفنان محمد فلاق عن ذلك بسخرية قاتلة في مونولوجه الشهير «بابور لوسترالي» (باخرة أستراليا)، لكن الباخرة الأسترالية تقزمت إلى أن تحولت إلى قارب صغير حوّل اتجاهه إلى جنوب أوروبا وأكل البحر الكثير من الشباب الذين يحملون شعارا غريبا هو «ياكلني الحوت وما يكلنيش الدود» (أمنح جسدي لأسماك البحر ولا أتركه لدود القبر).

    ورغم العواقب الوخيمة للكثير ممن ساروا في «طريق الماء» (مثلما يسمون البحر) فإن أفراد تلك «الطائفة» في تزايد مستمر.

    ولعل أشهر الأهازيج التي يرددها مختلف أنصار فرق كرة القدم في الملاعب الجزائرية حاليا، هي تلك التي تحفظ عن ظهر قلب وتعاد بلحن أممي ويقول مطلعها: «ما قدرتش نعيش في بلادي.. ما قدرتش نعيش..

    نروحوا لإيطاليا نعيشوا عيشة هانية ومانوليش» (لم استطع العيش في بلدي.. لم استطع.. فلنذهب إلى إيطاليا لنعش هناك عيشة هنية ولن نفكر في العودة أبدا». وقبل أن يتطور هذا «الاتجاه» إلى هذا الحد كان الفنان الشاب حسني الملقب بـ «أمير الراي العاطفي» والذي أغتيل في وهران رميا بالرصاص سنة 1994 ونسب قتله إلى الجماعات المسلحة، كان قد عبّر عن هذا الاتجاه في الكثير من أغانيه التي ترغّب في «الهدة» تارة وفي «الحرقة» تارة أخرى «اللي فيها قع الناس مشات.. راني حالف نعطيها واللي جات جات» (الطريق الذي مشى فيه كل الناس وهو الحرقة..

    أقسمت على أن أسير فيه وليكن ما يكون). كما غنى رغبة في الهجرة (الهدة)، قائلا: «عولت أنا نشوف لعزيزة.. حرام عليكم.. عكستو هالي حتى في الفيزا وإلا عولتو تقتلوني» (أنا نويت رؤية حبيبتي (الموجودة في غير هذه البلاد).. حرام عليكم.. لقد حرمتموني من الفيزا.. فهل أردتم قتلي؟). وكانت صرخة اليأس تلك أطلقها بعد أن قال في أغنية أخرى: «براس بويا.. الليلة عند الكونسيلا.. راني حالف حتى تعطوني الفيزا». (أقسم أني سأذهب إلى القنصلية الأجنبية ولن أبرح المكان حتى آخذ الفيزا». وعندما رحل الشاب حسني عن عالمنا بتلك الطريقة القسرية تزايد عدد الراغبين في الرحيل إلى الضفة الأخرى من المتوسط عبر «طريق الماء»، كما يسمونها. ولما استحال الحصول على الفيزا كانت «الحرقة» هي السبيل الوحيد للهجرة.

    وتزايد عدد الحراقة حتى تحولوا بالفعل إلى أخطر أنواع الطوائف الانتحارية في الجزائر وفي الشمال الإفريقي عموما، وبعضهم أصبح يردد كلمات أغنية لمطرب آخر هو الشاب بلال التي تقول: «نعطيها لبرشلونة.. ينعل بوك يازهري» (سوف أذهب حتما إلى مدينة برشلونة (مرفأ ومدينة اسبانية)..

    فاللعنة على أبيك أيها الحظ). وأصبحت «الحرقة» هي القاعدة، والهجرة العادية استثناء حتى أن آخر النكت تقول ان خفر السواحل في دولة أوروبية جنوبية، قبضوا على جماعة من «الحراقة»، لكنهم أطلقوا سراح أحدهم، وهو الغبي الذي تبين أنه يحمل جواز سفر غير مزور، وزيادة على ذلك يحمل فيزا، لكنه حرق مع الحارقين.

    الآن وقد ازداد عدد أفراد «الحراقة» والراغبين في الحرقة، بادر أحد أشهر الفقهاء في الجزائر والمعروف بأبي عبد السلام بإصدار فتوى دينية تحرم «الحرقة»، وتكفّر الحراقة قائلا: «إننا نعتبر هؤلاء الشبان المهاجرين آثمين، وكل من ينساق وراء شبكات الهجرة عبر القوارب، حكم على نفسه بالدخول في دائرة الحرام.

    لأن هؤلاء المهاجرين خالفوا الطرق المشروعة للسفر، وعرضوا أنفسهم للخطر ومات الكثير منهم». وسرعان ما تبنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف هذه الفتوى، وهي تقود حملة ضد تلك «الطائفة» في حوالي 14 ألف مسجد على مستوى التراب الجزائري. وأغرب ما تبع تلك الحملة هي رسالة مفتوحة نشر فحواها في إحدى الصحف الجزائرية، وقعها أحد الحراقة، وموجهة إلى وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري والتي يؤكد صاحبها، أنه ماض في طريق «الماء» رغم كل شيء، ولا تهمه فتاوى الفقهاء. ولا تزال طائفة الحراقة تقوى يوما بعد يوم في الجزائر وكل الشمال الأفريقي.

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.23
    المشاركات
    1,599

    رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر: «الحراقة» أخطر الطوائف الانتحارية في الجزا

    لا شك ان الهجرة الى اروبا بلاد العدالة و الحرية هو حلم كل شاب جزائري ومغربي وتونسي وليبي
    كان على من افتى بحرمة الهجرة ان يتوقف عند الاسباب اللتي جعلت الشباب يرمي بنفسه الى البحر هربا من الظلم و القهر و الدكتاتوريةلا ان يطلق هكذا فتوى لا دليل عليها
    اللهم اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها
    با الصوت و الصورة شاهد الطاغية السعودي عبد الشيطان ال سعود وهو يحت
    سي الخمر مع سيده بوش
    http://www.youtube.com/watch?v=PD326Euw1wk

  3. Top | #3
    ما الوم الشخص اللي يحاول الخروج من بلده بهذه الوسيلة الخطيرة ، اذا كان الانسان يعيش في بلده في فقر وغربة ، فلا داعي للاستمرار ....الله يعين الشباب .

    اخ امازيغي

    الفيزا الى اسبانيا ممنوعة على الجزائريين ولا كيف
    اللهم إنتقم من علماء الجور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.23
    المشاركات
    1,599

    رد: أحفاد طارق بن زياد وليمة لأسماك البحر: «الحراقة» أخطر الطوائف الانتحارية في الجزا

    اخ هاشم
    من الصعب جدا ان تتحصل على فيزا لاي بلد اروبي او الى امريكا وكندا ولو كان الامر سهل لخلت دول شمال افريقيا من سكانها
    با الصوت و الصورة شاهد الطاغية السعودي عبد الشيطان ال سعود وهو يحت
    سي الخمر مع سيده بوش
    http://www.youtube.com/watch?v=PD326Euw1wk

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,482
    لماذا لا يهاجر الجزائريون الى امريكا الجنوبية مثل الارجنتين والبرازيل مع العلم ان الجزائر دولة نفطية وفيها اموال كثيرة
    لكن لماذا الهجرة اساسا وهي دولة نفطية ؟؟؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان