آخـــر الــمــواضــيــع

واشنطن تقر بخسارة 3 مسيرات ثمينة قبالة سواحل اليمن بتكلفة 90 مليون دولار بقلم أمير الدهاء :: إيران سترسل صواريخ أخرى لحل مشكلة الإزدحام ..بقايا الصاروخ البالستي الايراني أصبح مزاراً للإسرائيلين بقلم المصباح :: مجتهد: ولي العهد وراء إشاعة وفاة الملك سلمان.. ودخوله المستشفى كان “فخا” للأمراء وكبار الضباط بقلم yasmeen :: المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف حيفا بقلم yasmeen :: هل أمريكا تحكم على أسس دينية أم علمانية كما تزعم..الساسة الامريكان يستندون على الانجيل لدعم إسرائيل بقلم قاهر النفاق :: الحراك ينتقل إلى بريطانيا ... طلبة كلية لندن ينظمون وقفة احتجاجية وسط الحرم الجامعي تأييدا لفلسطين بقلم أمان أمان :: العجل الذهبي و"سفر الخروج" من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاين "لاهوت تحرير" يهوديا جديدا؟ بقلم بشير :: سيارة بن غفير تتعرض لحادث سير وانقلاب في مدينة الرملة بقلم مسافر :: هيئة الطيران المدني بالسعودية: فتح رحلات جوية مباشرة بين الدمام والنجف العراقية بقلم سلسبيل :: مصري مقيم في الكويت حرض شخصا في مصر على قتل طفل لبيع واستخراج أحشائه لبيعها وكرر هذا العمل عدة مرات بقلم الباب العالي ::
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أسرة حاكمة أم "متحكمة"!

  1. Top | #1

    أسرة حاكمة أم "متحكمة"!

    محمد عبدالقادر الجاسم

    رئيس المجلس (عبداللطيف الثنيان): " إننا بوضعنا هذا الدستور يجب ألا ننظر إلى عقلياتنا الحالية ولا للعقلية التي ستسود بعد عشر أو خمس سنوات، إنما يجب أن ننظر إلى المستقبل ويجب أن نضع دستورنا ليتلاءم مع التطور السريع الذي تمر به البلد".

    وزير العدل (حمود الزيد الخالد): " إذا لم تأخذ بهذا الاقتراح (ويقصد اشتراك مجلس الأمة في تعيين ولي العهد) أسأل غدا إذا تصارع إثنان من العائلة كيف سيكون الحل؟ ومن سينهي هذا الصراع".

    وزير الداخلية (الشيخ سعد العبدالله السالم): "مستحيل أن يتصارع إثنان من الأسرة الحاكمة".

    يعقوب يوسف الحميضي (عضو لجنة الدستور): "ليس من المستحيل أن يتصارع أبناء الأسرة الحاكمة وسعادتك موجود في الكويت وتعرف كل شي".

    رئيس المجلس: " من الجائز أن لا يتصارع أبناء الأسرة إنما قد تخرج إشاعات ليست في صالح الأسرة والبلد، كما قد يقال لماذا لم يؤخذ رأي ممثلي الشعب في الموضوع. وهناك عقليات جديدة ستأتي في المستقبل".

    دار النقاش السابق في عام 1962 وأثناء مناقشة لجنة الدستور للمادة الرابعة المتصلة بطريقة تعيين ولي العهد. وقد كان اتجاه أعضاء اللجنة هو إشراك مجلس الأمة في عملية التعيين وعدم انفراد الأمير. غير أن الشيخ سعد العبدالله الذي كان يمثل الأسرة الحاكمة في تلك اللجنة اعترض على مبدأ مشاركة المجلس، فدار ذلك النقاش الجميل الذي رأيت أنه من المناسب نقله هنا لتعميم الفائدة. لقد مضى على هذا النقاش أكثر من 45 سنة، وأعتقد أن الطرف الوحيد الذي لم يستوعب مضمون هذا النقاش ونقاشات أخرى لا تقل عنه أهمية، هو الأسرة الحاكمة التي لا يقرأ أغلب أفرادها التاريخ ولا يستوعبون مؤشرات ضعف الحكم، وهم لا يدركون مع الأسف أنهم يتسببون يوميا بتآكل الحكم من خلال صراعاتهم فيما بينهم وصراعهم الدائم مع الديمقراطية والحرية. إنهم يريدون أن يكونوا أسرة "متحكمة" لا أسرة "حاكمة" والفرق كبير جدا.

    إن التاريخ لا يرحم، فليبتعد الشيوخ عن التلاعب في الحكم وفي البلد.

    كشفت تداعيات استجواب وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله عن "هشاشة" وضع القرار في مؤسسة الحكم ومؤسسة مجلس الوزراء. ولعل أبرز ما يلفت النظر هو عدم وجود "مرجعية" تستند عليها القرارات المهمة في الدولة اللهم سوى مرجعية الرأي الشخصي الوقتي الذي يخلو في الغالب من هدف استراتيجي أو حتى بعد نظر. ومن جهة أخرى كشف الاستجواب عن تعدد المصالح وتضاربها في نطاق أسرة الحكم. ويكفي أن نتتبع الإشاعات لنتعرف على "مصادرها" التي هي في الغالب "عيال شيوخ". فالشيخ الذي يتمنى إزاحة رئيس الوزراء يبث إشاعة الإعفاء، والشيخ الذي يريد العودة للوزارة يبث عبر الرسائل الهاتفية إشاعات التشكيل الحكومي ويحرص على إجراء تغيير في تلك الإشاعات مع تثبيت اسمه ووزارته. الشيخ الذي يتمنى حل مجلس الأمة يحرض على الحل ويبث إشاعته أيضا. وهكذا ومن خلال الإشاعات يسعون لتوجيه قرار مؤسسة الحكم نحو الوجهة التي يريدون حتى باتت البلد رهينة "لشيخ مجبل" يتمنى زوال مجلس الأمة وعودة عهد "الفداوية" حتى "يرتاح" حين يأتي وقته، و"شيخ مجفي" يتمنى دخول البلاد في أزمة كل يوم طالما هو خارج التشكيل الوزاري.

    إن المرجعية المفترضة لقرار مؤسسة الحكم هي من حيث الأهداف المصلحة العليا للبلد واستقراره السياسي والاقتصادي. أما مرجعيته الإجرائية المفترضة فهي الدستور.

    إن التفكير بالحل غير الدستوري لمجلس الأمة وتعطيل الدستور هو إجراء خارج عن الشرعية والمشروعية، ومن شأن الخروج عن تلك الشرعية والمشروعية أن ينسحب على كل ما في الدستور. وقد قلت أكثر من مرة أن الحكم يستمد شرعيته من الدستور، والدستور ليس "سلة فواكه" نختار منها ما نشتهيه!

    إنني أشعر بالأسى والضيق كلما وضعت السلطة نفسها في مأزق يكشف مقدار ضعف القرار وفقدانه لحاسة تحديد الاتجاهات. وأفكر دائما بوضع السلطة في المستقبل حين يزداد ضعف مؤسسة الحكم وتفقد السيطرة على القرار بعد أن فقدت القدرة على المبادرة. إن المشكلة الأخيرة ليست في الاستجواب ذاته بل في تضارب المصالح بين الشيوخ، ولا أدري ما الذي يمنع الأسرة الحاكمة من السيطرة على خلافاتها!

    إن المسؤولية كبيرة جدا على صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وهو الوحيد الذي يمكنه كبح جماح التنافس بين الشيوخ. أقول إن المسؤولية كبيرة لأننا لا نريد للأمر من بعده أن "يفرط"! فيا صاحب السمو بيدك وحدك أعادة الكويت إلى مسارها الريادي، ولن تكون هناك عودة إلى ذلك المسار مالم يلزم "الشيوخ الصغار" حدهم، وما لم تزول "أمنيات الشيوخ" في إلغاء الديمقراطية النسبية التي نتمتع بها رغم كل مساوئ أعضاء البرلمان.
    الناس تسأل "لي متى ولي وين بيروحون الشيوخ"؟



    2/3/2007

  2. Top | #2
    نحن نؤمن بالديمقراطية ولكن مجلس الامة لا يؤمن بها ، لأن تياراته طائفية وقومية وليست وطنية ، وانا من الناس اؤيد حل مجلس الامة حلا غير دستوري الى ان تتغير فكرة الناس والتيارات عن مفهوم الديمقراطية .
    اللهم إنتقم من علماء الجور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. Top | #3
    فليذهب هذا المجلس الى الجحيم ، اعضاء سفهاء يستحقون اللعنة والعذاب .

  4. Top | #4
    هناك عضو مجلس الامة يعني من الطفولة في اقواله وتصرفاته اسمه احمد الشحومي ، اعتقد انه وصمة عار على المجلس .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان