نواصل
ابن تيمية.الامام الحسين ع ويزيد?
يقال ان لابن تيمية اراء غريبة فيما يخض مقتل الامام الحسين ع? وارائه اغرب با النسبة لموقفه من يزيد?
لكن ما حقيقة راي ابن تيمية في مقتل الامام الحسين ع ?
وما حقيقة رايه في يزيد?
سنقسم الموضوع الى قسمان نستعرض اولا راي ابن تيمية في مقتل الامام الحسين ثم نخصص القسم الثاني لنكتشف راي ابن تيمية في يزيد
القسم الاول
ما هو يا ترى راي ابن تيمية في مقتل الامام الحسين ع ?
نتابع ونكتشف
لا مصلحة في خروج الحسين وخروجه كان شرا?
يقول ابن تيمية: ولهذا لما اراد الحسين رض ان يخرج لاهل العراق ..اشار عليه افاضل اهل العلم و الدين كابن عمر وابن عباس وابي بكر بن عبد الرحمن ان لا يخرج ...وهم في ذلك قاصدون نصيحته طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين والله ورسوله انما يامر با الصلاح لا با افساد لكن الراي يصيب ويخطأ
ج4 ص 533
نرى ان ابن تيمية يرى ان الله ورسوله يامرا با الصلاح لا الفساد اللذي في خروج الامام الحسين ع حسب رايه ?
لو بقي الحسين في بلده لكان افضل?
يواصل ابن تيمية فيقول : فتبين ان الامر على ما قاله اولئك ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا دنيا...وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده...بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم وكان قتل الحسين مما اوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما اوجب الفتن
ج4 ص 534
ابن تيمية يرى ان قتل الحسين ليس باعظم من من قتل من قتل في حروب مسيلمة وليس اعظم من قتل عثمان وانما قتله من قتله كما يقتل الناس بعضهم بعضا على الملك?
يقول ابن تيمية: لكن قتله ليس باعظم من قتل من هو افضل منه من النبيين و السابقين الاولين ومن قتل في حرب مسيلمة وكشهداء احد و اللذين قتلوا ببئر معونة وكقتل عثمان لا سيما ان اللذين قتلوا اباه عليا كانوا يعتقدونه كافرا مرتدا وان قتله من اعظم القربات بخلاف اللذين قتلوا الحسين فانهم لم يكونوا يعتقدون كفره وكان كثيرا منهم او اكثرهم يكرهون قتله ويرونه ذنبا عظيما لكن قتلوه لغرضهم كما يقتل الناس بعضهم بعضا على الملك
ج4ص 550
قاتل عثمان اعظم ذنبا من قاتل الحسين?
يقول ابن تيمية وقاتل عثمان اعظم ذنبا من قاتل الحسين
ج4 ص 563