ميليشيا الصدر هدف من اهداف العملية الامنية


أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة قد تساعد السلطات العراقية في القبض على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إذا ما اختار طريق العنف بدلاً من السلام.

ونفى المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو معرفة واشنطن بمكان الصدر، الذي تردد أنه غادر العراق إلى إيران قبيل بدء تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة.

واضاف سنو ان على الصدر "ان يقوم بخيار يتعلق بما اذا كان يريد ان يسلك درب السلام والمصالحة والتحول الى لاعب سياسي، او ان يتحول الى جزء من منظومة العنف خارج الحكومة، وفي هذه الحالة فان الحكومة، بمساعدة الولايات المتحدة ستقوم بتعقبه".

زيارة "قصيرة" لايران

وكان مستشار لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال إن الصدر موجود في زيارة "قصيرة" إلى إيران غير أنه نفى أن يكون هذا الأخير قد فر خوفا من يتم توقيفه.

جاء هذا التصريح وسط تقارير متضاربة حول المكان الذي يوجد فيه الصدر بعد الإعلان عن الخطة الأمنية الجديدة التي تستهدف ضبط الأمن في العاصمة العراقية.

وكان مسؤول رفيع في الجيش الأمريكي قد أعلن أن الزعيم الشيعي الشاب غادر الى إيران قبيل انطلاق العملية الأمنية في بغداد.

وأضاف المسؤول أن الصدر ـ المتهم بالتحريض على مهاجمة المناطق السنية والقوات الأمريكية في العراق ـ قد استقل سيارة قبل أسبوعين أو ثلاثة، وتوجه بها مباشرة إلى العاصمة الإيرانية طهران، لكن متحدثين باسم مقتدى الصدر نفوا ذلك.

ونفى نصارالربيعي المتحدث باسم الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي ما ذكره المسؤول الأمريكي.

وأصر الربيعي على أن مقتدى الصدر لازال في العراق "ويقوم بمهامه بشكل طبيعي،" الا انه لم يفصح عن مكان تواجده.

وقد دعت الولايات المتحدة مرارا السلطات العراقية الى تفكيك ميليشيات الصدر التي تتهمها الولايات المتحدة بانها وراء عدد من الهجمات الطائفية.