كان مؤذنا ومن رواد حلقات الذكر قبل احتراف الغناء

تقدمت سيدة جزائرية بشكوى قضائية ضد ابنها المطرب الملقب بـ"عندليب الأغنية الجزائرية"، والمعروف جماهيريا باسم الشاب محمد لمين، وذكرت بعض وسائل الإعلام أن ذلك الفنان لكم أمه على مستوى الصدر، واعتدى عليها بالضرب المبرح، وورد في عريضة الشكوى التي تقدمت بها الوالدة أن ابنها ضربها بتحريض من والده الذي ترك مقر أسرته وتخلى عن كافة التزاماته الأدبية والمادية منذ مدة، وقد تم استدعاء المطرب للتحقيق معه.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن سبب خلاف محمد لمين مع والدته يعود إلى أكثر من خمس سنوات، بسبب اعتراضها على زواجه من فتاة مغربية كان قد تعرف عليها أثناء إقامته بفرنسا قبل أن يعود معها ويستقر نهائيا بأرض الوطن، وهي الآن مديرة أعماله وأم ابنه إسماعيل "4 سنوات" وهو ثاني زواج في حياته حيث تزوج المرة الأولى من مهاجرة جزائرية تدعى حياة، لكنه سرعان ما انفصل عنها بعد أن حصل على أوراق إقامته في فرنسا وترك لها ابنتا اسمها ياسمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلافات بين محمد لمين ووالدته لم تكن سرا، فكثيرا ما كانت تتداولها الألسن في الوسط الفني، ولكنها كانت تتوقف دائما عند حد العنف اللفظي قبل أن يقرر المطرب أن "يتعدى الخط الأحمر ليستعرض عضلاته على من وهبته الحياة".

وأبدى الكثيرون غضبهم من تصرف الشاب محمد باعتباره كان مؤذنا في أحد المساجد ومن رواد حلقات الذكر، قبل أن يقرر تغيير مسار حياته ويحترف الغناء منتصف الثمانينيات حيث عرف طريق الشهرة بألبوم "هي هي" مع محمد عنقر قبل أن يشكل ثنائيا فنيا ناجحا مع كاتب الكلمات والملحن عبد الرحمن جودي مطلع التسعينيات من القرن الماضي الذي قدم له أنجح أعماله على الإطلاق، ألبوم "سيدي الطالب" وهو نجاح فشل في تحقيقه مرة أخرى رغم استقراره بعد ذلك في فرنسا وتعامله مع شركات كبرى.