آخـــر الــمــواضــيــع

مستشفى الكويت في مدينة رفح يوجه نداء استغاثة: الوقود ينفد وكارثة حقيقية ستقع بقلم الفتى الذهبي :: حركة النجباء: سنصل إلى أعماق الكيان الصهيوني بقلم الفتى الذهبي :: “سندكّ هيبة جيشكم”.. القسام يبث استعداداته لمواصلة الحرب بقلم الفتى الذهبي :: وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: مستشار المرشد يؤكد قدرة إيران على صنع سلاح نووي بقلم الخط السريع :: مستشار قائد الثورة الدكتور خرازي: إذا تم تهديد إيران وجوديا، فسنكون مضطرين لتغيير عقيدتنا النووية بقلم مقاتل :: صاروخ الأرقب... نقلة العراق الإستراتيجية بقلم كوثر :: القائد العام للجيش الإيراني: 'الوعد الصادق' سرّعت من رحلة زوال اسرائيل بقلم كوثر :: الحوثي: لا ينبغي الانخداع بالموقف الأمريكي فهو شريك بجرائم الإبادة في غزة بقلم طائر :: ها يشيعة ... هالله هالله بالوصية ... باسم الكربلائي بقلم طائر :: عبد الملك الحوثي: نشيد بموقف الدول العربية التي رفضت طلب أميركا باستخدام أراضيها لاستهداف اليمن بقلم الخط السريع ::
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الأخوان المسلمون: نموذج معاصر للفاشية الإسلامية

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.04
    المشاركات
    240

    الأخوان المسلمون: نموذج معاصر للفاشية الإسلامية

    حسن البنا مؤسس حركة الاخوان
    -----__.
    __---
    الإسلاموفاشية مصطلح مركب (اسلام + فاشية) و حديث نسبيا، و يشير الى الحركات السياسية الإسلامية التي تقتدي بالأسلوب الأوروبي الفاشي في الحكم خصوصا الأيديولوجية النازية لأدولف هتلر في المانيا و فاشية موسوليني في ايطاليا و شمولية ستالين في الإتحاد السوفيتي. و من ابرز هذه الحركات "الإسلاموفاشية" اليوم حركة الأخوان المسلمين التي نشأت في مصر و انتشرت في العالمين العربي و الإسلامي بعد ذلك.

    نشأة الأخوان

    تزامن ظرفان في الفترة ما بعد الحرب العالمية الأولى لخلق ظاهرة يعاني منها العالمين العربي و الإسلامي الى اليوم. الظرف الأول هو الوضع الإقتصادي البائس في المانيا و الثاني هو سقوط ما يعتقده الكثيرون دولة الخلافة الإسلامية في تركيا. هذان الظرفان اديا الى زرع البذرة الأولى للفاشية المنظمة في العالم الإسلامي على شكل ما يسمى "حركة الأخوان المسلمين" و التى اسسها المصري حسن البنا في القاهرة عام 1928.

    كرس حسن البنا حركة الأخوان لأحياء "الإسلام النقي و الصحيح" و بث الروح في دولة الخلافة الإسلامية القائمة على تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها. عمليا، قام البنا بتأسيس شبكة علاقات انسانية توغلت في النسيج الاجتماعي المصري. و ركز الأخوان في البداية على الشريحة الأسهل تجنيدا و توظيفا لخدمة الحركة، و هم الشباب، و استهدافهم في اماكن تجمعهم الطبيعية مثل الأندية الرياضية و المعاهد و الجامعات، بذريعة مقاومة الإستعمار الإنجليزي.



    و ركزت حركة الأخوان انذاك على ما اسموه "الإصلاح الإجتماعي" و تحرير ارض الإسلام من المستعمر الكافر. هذه الشعارات لقت آذانا صاغية لدى الشباب لدرجة ان الحركة حصدت نصف مليون عضو في مصر لوحدها عند نهاية الحرب العالمية الثانية. و تتضح فلسفة الأخوان في شعارهم الذي يصور سيفان يعلوهم القران و كلمة "و أعدوا" رمزا الى الإستحواذ على الحكم و تطبيق الشريعة الإسلامية بقوة السلاح.

    نموذج ستالين الفاشي في التنظيم

    و كان حسن البنا "عبقري" في التنظيم لحركته، فقد استحدث اجهزة تنظيمية متطورة لنشر دعوته فكانت هناك لجان لمخاطبة الفلاحين و غيرها للعمال و اخرى للمحترفين مثل الأطباء و المحامين. كذلك انشأ وحدات للدعاية و الإعلام و العلاقات الخارجية و لجان للسيطرة على نشاط المساجد، و هي بالمناسبة انظمة معمول بها حتى اليوم ليس في مصر فحسب، بل في مناطق اخرى مثل الكويت (جمعية الإصلاح) و قطاع غزة (حركة حماس) و الأردن (حركة الأخوان).

    و من المفارقات الطريفة ان قدوة حسن البنا في التنظيم الحركي هو جوزيف ستالين الفاشي الشيوعي الملحد! فكان البنا يؤكد في خطاب تلو الآخر ان ما يريده الأخوان هو نظام مماثل لما هو موجود في الإتحاد السوفيتي الذي بنى نفسه من خلال قائد قوي و الأيمان بعقيدة موحدة تفرض على الكل بالبروباجندا و القمع الفكري و الجسدي اذا دعت الحاجة.



    المفتي أمين الحسيني، حليف الأخوان في الشام يداعب
    جندي الماني نازي اثناء زيارته لألمانيا في عام 1941

    التحالف مع المانيا النازية

    عداء حركة الأخوان للإنجليز جعلهم حليفا طبيعيا لألمانيا النازية ابان الحرب العالمية الثانية، و هنا التقت اجندة الأخوان الفاشية مع اهداف المانيا النازية. فقام البنا و اخرون، من خلال ما اسموه "الجهاز السري"، بالتعاون مع جهاز ال س س النازي للتجسس على الإنجليز و تسريب اي معلومات عن نشاطهم في مصر لصالح النازيين. كذلك تضمن الإتفاق القيام بإنتفاضة شعبية ضد الإنجليز في شوارع القاهرة في الوقت المناسب مقابل اعتراف المانيا بشرعية حكم الأخوان لمصر في حالة خسارة الإنجليز الحرب (ما أشبه اليوم بالبارحة، الأخوان يراهنون على الحصان الخاسر).


    اللون الأخضر رمز مليشيات الأخوان
    .
    لتعزيز موقفهم من الناحية العسكرية و تمهيدا للإنقضاض على السلطة في حالة فوز المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، شكلت حركة الأخوان مليشيات عسكرية سرية على غرار حركة القمصان البنية في المانيا النازية و القمصان السوداء في ايطاليا الفاشية، و سميت "القمصان الخضراء" و كان شعارها "الحركة، الطاعة، الصمت" على غرار شعار حركة موسوليني الفاشية القائل: "ايمان، طاعة، قتال".

    اسست حركة الأخوان خلايا و فصائل في مختلف البلدان العربية تدين بالولاء لها فقط و هذه الخلايا موجودة حتى اليوم في سوريا و الأردن و غزة و الجزائر و الكويت، على سبيل المثال و ليس الحصر. و يدين اعضاء هذه الخلايا بالولاء و الطاعة التامة للمرشد العام للأخوان المسلمين الصعيدي المدعو: "محمد مهدي عاكف" (مواليد كفر عوض في دهليقة الصعيد) على حساب دولهم التي ولدوا فيها و يحملون جنسياتها ابا عن جد. فالأخواني الكويتي، على سبيل المثال، يحزن كثيرا لحصار حركة حماس المالي من قبل الإتحاد الأوروبي بينما لا يأبه لإحتلال بلده الفعلي من قبل نظام صدام حسين البعثي طالما هذا لا يؤثر سلبا على حركة الأخوان.

    انتكاسة الأخوان على يد عبد الناصر و الهجرة الى السعودية

    في عام 1952 قامت حركة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر بإنقلاب ناجح على الملك فاروق ، نصب الأول نفسه على اثره رئيسا لمصر. و في عام 1954 حاول الإخوان اغتيال عبد الناصر، كونه عثرة امام حلمهم بالإستيلاء على السلطة، و فشلوا مما دفع عبد الناصر الى التنكيل بهم بلا هواده و هذا بدوره ادى الى هجرة الكثيرين منهم الى المملكة العربية السعودية التي منحتهم الجو الملائم للإستمرار بتجنيد المزيد من التابعين و الإستقواء بالبترودولارو الذي ابتدأ بالتدفق على المملكة بغزاره وقتها. هنا تغلغل منظري الإخوان في المؤسسات التعليمية السعودية و قاموا بعمليات "تشريب مذهبي" منظمة لحصد المؤيدين و التابعين لحركتهم و التي لا تزال السعودية تعاني من اثارها الى اليوم.

    تغلغل منظري الأخوان في الأجهزة التعليمية السعودية خلق ما يسمى اليوم "الإسلام الجهادي"، حيث امتزجت أفكار الأخوان المسيسة مع الفكر الوهابي الغير مسيس آنذاك. و عليه يمكن القول ان حركة القاعدة اليوم هي الوليد الشرعي لتزاوج الفكر الأخواني (الداعي للكفاح ضد الأنظمة) مع الفكر السلفي (الداعي للرجوع الى الماضي الصافي و الخالي من شوائب الحضارة الحديثة).


    مهدي عاكف: المرشد الأعلى للأخوان

    حركة الأخوان اليوم

    تعيش حركة الأخوان اليوم أسوء مراحلها التاريخية بعد الحصار الذي فرض عليها و على غيرها من المنظمات الإسلامية المشتبه بها بتمويل الإرهاب من قبل الولايات المتحدة و حلفاؤها اثر الهجمات الأرهابية لتنظيم القاعدة "الإسلاموفاشي" في الحادي عشر من سبتمبر. و جاء بعد ذلك فوز حركة حماس "الإسلاموفاشية" بالإنتخابات في غزة و الضفة و الذي جعل حكومة الفلسطينيين جماعة ارهابية في نظر الغرب مما فرض حصار مالي خانق على ما تسميه حركة الأخوان "الجناح الضارب في فلسطين المحتلة". اضف الى ذلك "صحوة" الكثير من حكومات المنطقة التي آوت الأخوان خلال العقود المنصرمة و تنبهها لخطرهم على الأمن القومي مما دفعها الى فرض اجراءات صارمة قيدت حركتهم بشكل دراماتيكي خصوصا من ناحية التمويل.

    رؤية مستقبلية

    حركة الأخوان و ما تمخض عنها مثل القاعدة ما كان لها ان تستمر على حيز الوجود لولا البترودولار (الدولارات الأمريكية التي تدفقت الى المنطقة مقابل نفط شبه الجزيرة العربية). و بجفاف التمويل عنها يتوقع لها ان تذبل تدريجيا. هذا بالطبع لا يعني اختفاء الدعم الشعبي لها بين يوم و ليلة، خصوصا في البلدان الفقيرة اقتصاديا و التي لا علاقة لها بالنفط مثل مصر و الأردن.

    و لإستقراء مستقبل الأخوان يمكننا النظر الى ما سيحدث لحماس في المستقبل القريب، فهو برأيي مؤشرا مهما لما يمكن حدوثه لحركة الأخوان ككل في المستقبل. انظر ما حصل للقومية العربية بعد هزيمة 1967 و التي سميت "النكبة" و كان الأجدر ان تسمى "النهاية". و عليه، اي تدهور دراماتيكي لحماس، و خصوصا في حال فقدانها السلطة، سيشكل ضربة موجعة و ربما قاضية لحركة الأخوان، خصوصا و انها مستهدفة من قبل الولايات المتحدة و حلفاؤها الأوروبيين.

    اما أخوان الكويت، فيتوقع لهم -اذا ارادوا ان يستمروا في العمل السياسي- ميتامورفسيس او تحول من حركة سياسية مدعومة ايديولوجيا من الخارج، و ولائها غير وطني، الى حركة شعبوية محلية تعني بشأن المواطن العادي. و هذا بدأ فعلا بعد تبني الحركة لمسمى "الحركة الدستورية" و هم ابعد ما يكونون عن الدستور.

    كذلك كان ملفتا للنظر تفاعل جمعية الإصلاح الفاتر مع حركة حماس عند زيارة ممثليها الى الكويت مؤخرا. هل هي بداية الطلاق؟ يبدوا انه غدا واضحا للجمعية ان حماس هي ورقة خاسرة اذا ما ارادوا كسب قلب المواطن العادي الذى لا ينشد سوى حياة كريمة له و لأسرته في بلده الكويت و لا تهمه شعارات حماس او صياح المفتي العام للأخوان الذي يشتم بلده امام الملأ بلا حياء و هو يقول: "طز بمصر"! هذا ناهيك عن موقف الأخوان المخزي من غزو الكويت. بإختصار، ارتباط جمعية الإصلاح بحركة الأخوان اصبح عبأ كبيرا عليها قد يكلفها موقعها في الساحة المحلية بوقت قياسي.

    ربما اذا تحققت نبؤة فرانسيس فوكوياما فستسقط جميع الأيديولوجيات و منها الأيديولوجيات "الإسلاموفاشية" و لن يبقى حينئذ سوى الليبرالية الديموقراطية، ليس لأنها خيرة بالضرورة و لكن لغياب البديل الواقعي. فجميع النظم الفاشية اثبتت فشلها تاريخيا و ما تبقى منها هي جيوب على شكل دول مارقه تناكف المجتمع الدولي مثل ايران و كوريا الشمالية او ديكتاتوريات لادينية مثل سوريا و روسيا البيضاء و جميع هذه الدول تعاني من اوضاع اقتصادية و اجتماعية سيئة جدا و لا عجب.

    الأيدولوجيات القومية و الدينية و الشوفينية ماتت و ما تبقى منها سيموت موتا بطيئا لانها بإختصار "لا توكل عيش" و لا تبني بيت و شيكاتها لا تصرف في اي بنك.


    نوافكو
    ©2007

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.04
    المشاركات
    240

    رد: الأخوان المسلمون: نموذج معاصر للفاشية الإسلامية

    شالسالفة؟!
    هل قرأ أحد هذا الموضوع؟!
    ما رأيكم بطرح الكاتب حول حركة الإخوان؟!
    وهل تتفقون معه بأن الحركة تعيش حاليا أسوأ أيامها؟!
    .

  3. Top | #3

    رد: الأخوان المسلمون: نموذج معاصر للفاشية الإسلامية

    وين اسم كاتب المقالة ؟؟؟

    على كل الاحوال ، اتعجب انه يقول ان حركة الاخوان اخذها حسن البنا من ستالين لمجرد اعجابه باحد المظاهر الموجودة في الاتحاد السوفياتي .

    طبعا كل حركة قد تبدأ كفكرة جيدة ولها اهداف حسنة ولكن قد تتخذ لها اهداف اخرى مع الوقت او قد تنحرف

    لدينا الدين الاسلامي على سبيل المثال ، فهو دين انزله الله من السماء وللكن بعض المسلمين حرفوه وجعلوه وسيلة الى السلطة وقتل الخصوم .

    اما مستقبل الاخوان ففي مصر هم يواجهون اياما صعبه ولكن لا يعني ذلك اختفائهم ، بل قل تحولهم الى العمل السري .

    اما الكويت ، فالكصالح السياسية هي التي تحركهم طبقا للجو السياسي العام ، ولا يستبعد انهم يستخدمون النفاق السياسي في عملهم الاجتماعي والبرلماني .

  4. Top | #4
    الاخوان المسلمين حاليا تحت المراقبة في مصر وكما قال الاخ جابر ربما يتحولوا الى العمل السري

    في الكويت يكرهونهم حتى السنة


    بس سؤال اخ منصور
    شنو صار بشبكة الملحدين
    اللهم إنتقم من علماء الجور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان