آخـــر الــمــواضــيــع

الهند توقع اتفاقية مع إيران لتطوير ميناء تشابهار الهندي.. وأميركا تحذر بقلم مرجان :: الإنترنت البحري.. أسلاك تتحكم بالإنترنت العالمي بقلم الحاجه :: “جاسوس رحيم”.. عالم فيزياء خان بلاده وأنقذ العالم من احتكار القنبلة النووية بقلم مرجان :: "واتس آب".. واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة بقلم الحاجه :: السيد نصر الله: الإنجاز الحقيقي أن "إسرائيل" عاجزة عن استعادة أسراها أو تحقيق النصر بقلم الحاجه :: الشرطة البريطانية تلقي القبض على المعارض الكويتي البارز سلمان الخالدي بقلم رستم باشا :: رئيس وزراء بريطانيا: يواجه العالم توترات نووية لم يسبق لها مثيل منذ أزمة الصواريخ الكوبية .. فيديو بقلم راشد البناي :: السيد نصر الله: المقاومة التي تقاتل اليوم هي نتيجة تراكمية لتضحيات المقاومين بقلم الراي السديد :: قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي: نهاجم قلب الاستكبار دون خوف بقلم النسر :: كنعاني: حقوق الإنسان الأمريكية والصهيونية وجهان لعملة واحدة بقلم النسر ::
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: «ثوابت الأمة» يحذر الحسينيات: سنراقبكم.. ونقاضي المسيء إلى الصحابة

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.30
    المشاركات
    2,085

    «ثوابت الأمة» يحذر الحسينيات: سنراقبكم.. ونقاضي المسيء إلى الصحابة

    اتهم عبدالعزيز الحكيم بإبادة السنة في العراق


    كتب فواز العجمي

    صعّد تجمع ثوابت الأمة من لهجته وعاد الى اتهام المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق بتنفيذ مخطط لإبادة العراقيين السنة، مشيرا الى ا نه سيتابع المجالس الحسينية في الكويت «وسيقاضي من يسيء الى الصحابة فيها».

    وقال الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري: «نحذر الحسينيات خلال شهر محرم من التعرض للرموز من الصحابة بالسوء»، مبينا ان «التجمع سيراقب المجالس الحسينية ويسجل صوتيا ما قد يتخللها من اساءات لرفع دعاوى قضائية في حال حدوثها».

    ودعا المطيري في مؤتمر صحافي عقده أمس الحكومة الى «التحقيق في شأن المساعدات الكويتية التي تقدم الى العراق، ويشرف عليها رئيس الأركان السابق الفريق علي المؤمن»، لافتا الى ان «المؤمن يوزع المساعدات على الشيعة في العراق من دون السنة».

    وعرض المطيري أثناء المؤتمر وثائق اتهم فيها المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق ورئيسه عبدالعزيز الحكيم بتنفيذ «مخطط لإبادة السنة في العراق».
    واشتملت الوثائق على تعليمات صادرة لتحقيق هذا الغرض وتصدير الثورة الاسلامية الخمينية الى دول المنطقة، ودعم المناطق الشيعية في السعودية».

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تاريخ النشر: السبت 20/1/2007

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.30
    المشاركات
    2,085
    الحكومة فقط هي المخولة بالمراقبة ومنع التجاوز


    يبدو ان الامور تتصاعد اكثر فأكثر نحو منحى غير مريح طائفيا في البلاد، ولا داعي لأحد ان يراقب مواقع العبادة الخاصة بأحد، فلا يجوز ان يراقب السني الحسينيات ولا الشيعي المساجد السنية، فحرية العبادة مكفولة، اما عند التجاوز فهناك دولة وحكومة هي المسؤولة عن منع التجاوز وفرض النظام على الجميع.

    «الوطن»

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.30
    المشاركات
    2,085
    المواجهة والتصدي أو الهجرة

    كتب:جابر سيد خلف البهبهاني

    «ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستعضفين في الارض قالوا ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اليها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا» النساء ـ 97، هذه الآية الكريمة تلوم من تمسك بوطنه وماله مقابل التخلي عن دينه وعقيدته وتوعدتهم بجهنم كمأوى ابدي لهم وساءت مصيرا. والمفهوم القرآني الذي نستخلصه من هذه الآية الكريمة ان حرية وعزة وكرامة الانسان قبل الوطن أي اذا تعارضت هذه القيم مع الوطن فإنها هي المقدمة فلا خير في وطن لا يحفظ لمواطنيه الحرية والعزة والكرامة، ولهذا فإن الله سبحانه حدد طريقين في رفض الاستضعاف اما المواجهة والتصدي للاستكبار أو الهجرة وكل له ظروفه وشروطه.

    والاستضعاف باختصار شديد هو سلب ارادة الآخرين بالقوة والارهاب في الاختيار واتخاذ القرار فيتحول المستضشعف كالآلة يوجهها المستكبر كيفما يشاء، والاستضعاف العقائدي هو ادنى درجات الاستضعاف وهي الدرجة التي لا يسمح للمستضعف فيها ان يؤمن بما يعتقد هو بل عليه ان يؤمن بما يعتقد به المستكبر، والاستضعاف السلوكي والعلمي هي درجة أخف وفيها يستطيع المستضعف ان يؤمن بما يعتقد ولكن لا يستطيع ممارستها في العلن أو الدعوة اليها والترويج لها، أو ان يجبر على القيام بسلوك يخالف ما يعتقد به.

    تمر علينا في هذا الشهر الحرام مناسبتان كريمتان تحمل هذه المعاني الاولى ذات بهجة وسرور حدثت في اول محرم وبها تم تقويم السنة الهجرية وكانت بداية الفتح، والثانية مأساوية وقعت في العاشر من محرم في السنة الثانية والستين من الهجرة وبها كان تمام الفتح. بطل الاولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما ترك موطنه الاصلي مكة المكرمة وهاجر الى المدينة المنورة عندما ضيق عليه المشركون الخناق في دعوته الى الله سبحانه وتعالى واصبحت حياته مهددة بالقتل، فغادر مكة الى المدينة لا ليهرب ويستكين فيها ولكن ليبحث فيها عن موقع قوة لينطلق منها الى الدعوة ويتصدى للاستبداد والظلم. وهذا ما كان فقد انطلق من المدينة المنورة ليؤسس دولة مترامية الاطراف قائمة على أساس الحرية والعزة والكرامة، وقد تحقق هذا بالجهاد والتضحية والسير في طريق ذات الشوكة. ولم يكن من السهل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هجرة وطنه مكة المكرمة التي ولد فيها وترعرع في ربوعها واعتكف وتعبد في جبالها، ولكن هان كل هذا تلبية لنداء الواجب الإلهي.

    وأما المناسبة الثانية فإن بطلها هو حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع)، فهو الآخر ترك موطنه الأصلي المدينة المنورة بعد محاولة استضعافه سلوكياً بتهديده اما اعطاء البيعة ليزيد بن معاوية أو القتل فرفض عليه السلام بحسم وحزم وقال قولته الشهيرة «مثلي لا يبايع مثله».

    وحاشا للإمام الحسين عليه السلام وهو ابن الحرية والعزة والكرامة ان يقبل بهذا الاستضعاف المذل المهين، ولذا خرج من المدينة المنورة لقلة الناصر والمعين على المواجهة والتصدي لا ليهرب ويستكين في أرض الله الواسعة، فهو يعلم انه مقتول لا محالة في أرض كربلاء وهذا ما ابلغه به أبوه الإمام علي بن أبي طالب (ع) عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبر هو (ع) أصحابه الذين خرجوا معه. وإنما خرج سائراً على نهج جده رسول الله لإثبات موقف يكون فيه قدوة لرفض الاستضعاف أي كانت درجته، ويكون فيه مثلا أعلى للحرية والعزة والكرامة.

    ونحن في الكويت وبحمد الله نعيش في وطن يحكمه دستور يصون عزة وكرامة المواطن ويكفل له الحريات بكافة أنواعها ولكنها مشروطة بعدم الاعتداء على الآخرين والإساءة إليهم وكذلك بالحفاظ على وحدة نسيجه الاجتماعي وتماسكه. ولهذا وبكل فخر فإن الكويت من أقل دول العالم التي لها معارضون من ابنائه خارج حدودها يقيمون كلاجئين سياسيين في دول اخرى، بل وبكل ثقة نستطيع أن نقول إنها تكاد تكون معدومة الا النفر القليل والذين لا يزيدون عن عدد اصابع اليد الواحدة وذلك لانهم اعتدوا واساءوا للآخرين ولم يراعوا وحدة نسيجه الاجتماعي وتماسكه.

    وكما أننا في المقالة السابقة استنكرنا الإثارات الطائفية التي حاول البعض اثارتها كانعكاس لما يجري من احداث أمنية وسياسية ساخنة في العراق، فإننا نشيد بالتدابير الأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية لتنظيم المجالس الحسينية في مختلف مناطق الكويت. ولكن اليد الواحدة لا تصفق فكما اننا لا نرضى ان يعتدي علينا أحد أو يسيء الينان، فإننا يجب ألا نسمح أو نقبل بالاعتداء على الآخرين او اللإساءة اليهم.

    ومسؤولية أمن واستقرار البلد مسؤولية الجميع الرسمية والشعبية وكل يجب أن يقوم بدوره، فعلى أصحاب المجالس الحسينية ان يحسنوا اختيار الخطيب على اساس الكفاءة لا على اساس من يثير المشاعر المأساوية اكثر، وعلى خطباء الحسينيين الأفاضل طرح المواضيع التي تؤلف ولا تفرق وتوحد ولا تنافر، وعلى مرتادي هذه المجالس المباركة أن يكون لهم دور في تقويم المجالس المثيرة أو على الأقل مقاطعتها وهو اضعف الايمان، وعلى الجميع سنة وشيعة ان يتقوا الله في هذا الوطن الحر العزيز الكريم.

    تاريخ النشر: السبت 20/1/2007

  4. Top | #4
    ولماذا لا يرفع دعوى قضائية ضد معاوية بن ابي سفيان الذي سب الصحابة وأمر بسبهم ؟

    ولماذا لا يرفع دعوى على معاوية الذي قتل الصحابة ؟

    ولماذا لا يرفع دعوى على معاوية الذي قتل سبط رسول الله الحسن بن علي ( ع ) ؟

    ام ان ولائه لمعاوية اكثر من ولائه لرسول الله ؟

  5. Top | #5
    اعتقد انه قد بلغ السيل الزبي ، وتجاوز هؤلاء الظلمة حدودهم كثيرا بالتجرؤ على تهديد اتباع اهل البيت ومنع حريتهم في كشف التزوير التاريخي وكشف الظلم الذي وقع على النبي محمد في اهل بيته بواسطة بعض الصحابة المنافقين .

    علي هذا الجاهل ان يفكر الف مرة قبل ان يكرر مثل هذا الكلام

    لأن ابناء الحسين لن يصمتوا على مثل وقاحته

    فليقرأ هذا الجاهل ما قاله الرسول وما اورده ابن حجر الهيثمي وهو من علماء السنة المكفرين للشيعة ، ما قاله عن بني امية ذاكرا رواية النبي في ذم بني امية اللعناء
    الصور المرفقة الصور المرفقة  

  6. Top | #6

    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.37
    المشاركات
    2,441

    م

    دعا الحسينيات إلى تجنب إثارة القضاياالخلافية والدعوة إلى الوحدة الوطنية

    المهري: ما يجري في العراق شأن داخلي وعلى الكويتيين النأي عن القضايا الطائفية




    كتب-سامح محمد


    دعا أمين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة محمد باقر المهري إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والتكاتف والتآلف وعدم التأثر بالأوضاع الداخلية في العراق, مشيرا إلى ان الكويت تختلف عن العراق وتنعم باجواء الخير والمحبة.
    وقال المهري في بيان اصدره بمناسبة رأس السنة الهجرية وحلول ذكرى عاشوراء يحل علينا شهر محرم الحرام في هذه السنة الهجرية الجديدة والمنطقة تعيش اوضاعا غير عادية ويسودها التوتر والقلق والعراق يعيش وضعا مأساويا حيث القتل على الهوية والعمليات الانتحارية والسيارات المفخخة والارهابيون يقتلون الابرياء من الشيوخ والاطفال والنساء والطبقة الكادحة وطلبة الجامعة لاجل ايجاد الاضطراب والتشويش هناك ونحن في الكويت ولله الحمد تسودنا المحبة والالفة والانسجام, والمواطنون الشيعة يقيمون مجالس عزاء الامام الحسين عليه السلام في هذا البلد الديمقراطي بأحسن وجه وهذه الحرية المتاحة لجميع ابناء الشعب الكويتي نعمة كبيرة يجب ان نشكر الله سبحانه وتعالى عليها وان نحافظ على وحدتنا الوطنية وتكاتفنا وتآلفنا وان لا نتأثر بالاوضاع الداخلية في العراق ابدا, لاننا نعيش في خير وسعادة وفي اجواء الحرية والمحبة فان الكويت تختلف عن العراق.

    وأضاف ان شهر محرم الحرام يهل علينا ونحن نفتقد سمو الأمير الراحل المرحوم الشيخ جابر الاحمد الصباح رمز الوسطية والاعتدال والوحدة الوطنية الذي كان يحب جميع قطاعات الشعب الكويتي ولم يفرق بين ابنائه ولذا احبه جميع الشعب حبا حقيقيا لانه ملك القلوب واصبح اميرا عليها, فعلينا جميعا ان نحافظ على حالة الاعتدال والوسطية والوحدة الوطنية كما أوصانا بهما اميرنا الراحل الشيخ جابر رحمه الله.

    وطالب بالمحافظة والتأكيد والتركيز على ضرورة الوحدة الوطنية والاخوة الاسلامية والتكاتف والتلاحم والانسجام والالتفاف حول راية الكويت الخفاقة ودعوة الناس إلى المحبة والخير والسلام وحب الوطن والولاء له وتحمل الرأي الاخر.

    ودعا كذلك الى تجنب طرح قضايا لا تكون بمصلحة البلاد وتمس الوحدة الوطنية أو تثير الطائفية بل يجب التركيز على السيرة المباركة العطرة لسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام الذي كان داعية للصلح والمحبة والتعايش السلمي وحب الاخرين حيث انه عليه السلام كان يعامل اعداءه بالخلق الاسلامي الرفيع ويعظهم ويرشدهم ويبكي لأجلهم لانه كان يعلم بدخولهم النار لحربهم ضده عليه السلام ولم يبدأ بقتال القوم إلا بعد ان كان هؤلاء الارهابيون القتلة يبدأون بالحرب على الحسين وأصحابه.

    وحض جميع المواطنين بمختلف مذاهبهم المشاركة والحضور في المجالس الحسينية للاستماع الى فضائل ومناقب وسيرة سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين عليه السلام حيث انه لم يختص بطائفة معينة بل الحسين عليه السلام يمثل السنة والشيعة بل يمثل جميع احرار العالم.

    وقال المهري لنجعل يوم عاشوراء رمزا للوحدة الوطنية والاخوة الإسلامية ويوما مباركا لتناسي الخلافات وتزكية النفوس ونزع الاحقاد والبغضاء من القلوب وان يمد كل واحد منا يده للاخر ونحن على اتم الاستعداد ان نضع ايدينا بايدي جميع المواطنين على اختلاف مذاهبهم وان نصافحهم مصافحة حقيقية ونتحد معهم في سبيل الحفاظ على أمن البلاد ومصلحة الوطن التي هي فوق جميع المصالح والاعتبارات وندوب في حب وطننا الغالي الكويت الحبيبة, مشددا على ضرورة التعاون التام مع اجهزة وزارة الداخلية للحفاظ على أمن هذه الحسينيات ومقدماً الشكر لوزارة الداخلية ووزيرها مسبقا على ما يبذلونه من جهد وعناء في سبيل المحافظة على سلامة المواطنين وامنهم في مناسبة عاشوراء.

  7. Top | #7

    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,151
    أمن الكويت أولاً.. وآخراً

    نبيل الفضل

    نستغرب هذه الجراءة القميئة لأمين عام ما يسمى بتجمع ثوابت الأمة، وهو تجمع غير قانوني في بلد استهانت حكوماته المتعاقبة بالقانون في مواجهة مثل هذه التجمعات الايديولوجية المسيسة، ولا أحد يعلم عن اي امة يتحدث هذا التجمع ولا ما هية تلك الثوابت، فإن كانت الأمة هي الأمة الإسلامية بصورة عامة، فأصحاب التجمع يتكلمون بلغة مختلفة تماما، وان كانت الأمة عندهم هي عصبة تجتمع معهم فكريا، فهي فرقة لا أمة.

    أما الثوابت فلا شيء ثابت في الإسلام سوى أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وكل شيء سوى هذا متغير مختلف بين طوائف المسلمين، فلا يأتي لنا اليوم من يريد أن يفرض معتقده الخاص على انه من ثوابت الأمة الإسلامية، لمجرد أنها ثوابته الخاصة بفكره وتوجهه.

    والجراءة القميئة التي فاجأنا بها أمين عام هذا التجمع كانت في تصعيده الطائفي المقرف، في وقت وظرف تحتاج فيه الكويت للتوحد والتماسك الاجتماعي قبل أي شيء آخر.
    وليعلم أمين عام هذه الفرقة المستحدثة بأن أمن ومشاعر كويتي شيعي واحد تعادل وتزيد أهمية عن أمن ومشاعر كل سنة العراق وغيره، كما ان أمن ومشاعر كويتي سني واحد تعادل وتزيد عن أمن ومشاعر كل شيعة العراق وغيره.

    ونحن نؤمن بان اشباه هذا هم من الجاحدين بنعمة الله على هذا البلد المطمئن. فبدلا من شكر الله والسجود له حمدا على نعمة الامن والرخاء التي اسبغها على الكويت، يريدون ان يجروا الكويت الى مستنقعات الاخرين ارضاء لنزوات اعتقادية توصلوا اليها بجهل وشذوذ فكري لا نتيجة له سوى تهديد الامن الاجتماعي الكويتي.

    ونحن مثلما نقف في وجه هذا الفكر السني الغريب، فاننا نقف في وجه الفكر الشيعي الغريب اذا ما حاول معتقدوه ان يستخدموه بجهاله تضر بهذا البلد وامنه الاجتماعي. ولا نقبل بان تتحول منابر الحسينيات ولا المجالس الحسينية الى ابواق تنفخ في جمر خلافات طائفية عفى عليها الزمن والطبيعة الكويتية.

    ومع ذلك فليس من شغل ولا اختصاص أمين هذا التجمع المتهافت ولا غيره ان يقيم من نفسه رقيبا وحسيبا على ممارسة اي كويتي لشعائر معتقده. وليعلم امين هذا التجمع غير القانوني ان حدود صلاحيات رقابته لا تتعدى حدود بيته واهله، اما بقية المجتمع فليس لديه «آردى» ولا «بيزه حمره» عليهم كي يعتقد في نفسه انه الرقيب المهيمن على شعائرهم الدينية او عاداتهم الاجتماعية، وقد آن الأوان له ولاشباهه ان يعوا انهم يعيشون في ظل دولة علمانية الدستور، تحترم العقائد وشعائرها عند المواطنين والمقيمين. فليكفوا عن رفع شعار الدين الزائف طلبا لسلطان وتسلط فكري أو عقدي على المجتمع.

    اما اتهامه البذيء للفريق علي المؤمن بتحيزه في توزيع المساعدات والمؤن الكويتية، فهو جهل وتجن منبوذ.

    فالمساعدات الكويتية العينية توزع في جنوب العراق حيث الشيعة اصلا اكثر من السنة بأضعاف. فمن المنطقي والمتوقع ان ينتفع منها شيعة اكثر من السنة. ولا نريد للفريق المؤمن وفريقه ان يتوغلوا حيث الاغلبية السنية، فهناك الدمار والتفجيرات الانتحارية التي يقودها سنة العراق، وسنة آخرون كثر جاؤوا لتفجير انفسهم ابتغاء لجنة توهموها وفسروا آيات القرآن على مشتهى غاياتهم.

    ما يحدث في العراق امر مؤسف ولا نتمناه، ولكننا لا نقبل أحدا ـ أيا كان ـ أن يجرنا الى هذا المستنقع القذر الذي يشترك في صنعه سنة وشيعة العراق. فليحفظ امين عام هذا التجمع الخاص لسانه، وليحمد الله انه انعم عليه بالانتماء الى هذا البلد الآمن الذي يشرفنا جميعاً أن ننتمي له.

    فلسطيني يعيش في عاصمة الضباب بعث برسالة الى السفير الامريكي في لندن طالبا منه ايصالها الى كونداليزا رايس، يقول فيها انه فلسطيني ثري يعيش في بريطانيا ويحب السلام، وانه معجب بشخصيتها وأنوثتها الطاغية (!!) لدرجة انه يعرض عليها الزواج، آملا بأن تكون موافقتها على الزواج به كفلسطيني فاتحة خير على القضية الفلسطينية، التي يرى ان منظمة التحرير وحركة حماس قد شوهتا شرعيتها. كما يتمنى ان يكون نتيجة هذا الزواج اقامة دولة فلسطينية للباحثين عن السلام وعن حياة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الشعارات القديمة الفاشلة.
    الثري الفلسطيني لا يزال في انتظار رد «كوندي» متشوقا لموافقتها على مشروعه.


    تاريخ النشر: الاحد 21/1/2007

  8. Top | #8

    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.67
    المشاركات
    4,707
    صحيح اللي قال ان الحكومة ضعيفة وتشجع التوجهات المتطرفة في البلاد .

  9. Top | #9
    السنة العاديين يتم السيطرة عليهم بواسطة التعتيم الاعلامي المضروب على تاريخ صحابتهم الذين يتم تلميعهم على انهم من صنف الملائكة ، كما كان يتم تلميع صدام ايام جبروته ، والهدف الحقيقي من نقد تصرفات وجرائم بعض الصحابة هو محاربة الشيعة المعارضين لحكم هؤلاء الصحابة مثل معاوية ويزيد وبني امية خاصة .

  10. Top | #10
    تجمع تثاؤب الأمة

    محمد مساعد الصالح

    كتب الاستاذ عمرو محمد الفيصل في صحيفة سعودية يقول انه اراد تسجيل منتج شركته لدى وزارة التجارة السعودية كنوع من الحماية الفكرية لذلك المنتج، وبعد انتظار اكثر من عام ارسلت له الوزارة خطابا ترفض فيه التسجيل بناء على طلب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لان المنتج اسمه بالانكليزية هو EXPLORER وحرف الأكس (X) كما اشارت هيئة الأمر بالمعروف على شكل صليب مما استفز مشاعر المسلمين، ويسخر الكاتب من هذا الاجتهاد المتعصب والمتطرف قائلا يجب منع علامة الزائد او الجمع (+) وعلامة الضرب (*) إلا عند ضرب هذا الفكر الغريب.

    ومن السعودية الى الكويت، حيث اعطى 'تجمع تثاؤب الأمة' الحق لنفسه صفة الضبطية القضائية وأمن الدولة وجهاز المباحث عندما قرر هذا التجمع مراقبة الحسينيات والتسجيل صوتيا بعدم التعرض للرموز من الصحابة بالسوء.. والصحابة بعلم التجمع المتطرف هم صحابة جميع المسلمين سنة وشيعة، فلا داعي ان يحل التجمع محل اجهزة الدولة ويعطي لنفسه صفة لا يملكها.. كما ان التعرض للفريق علي المؤمن رئيس الاركان السابق من انه يوزع المساعدات على الشيعة في العراق من دون السنة هو ادعاء لا يوجد الا في عقل تجمع التثاؤب. اذ انني اعرف شخصيا الفريق علي المؤمن معرفة شخصية وهو ابعد ما يكون عن التفرقة البغيضة بين السنة والشيعة، التي لم يخترعها ويدع لها ويوزعها الا المتطرفون من القوى الدينية (هداهم الله) وحمى الكويت من شرور أفكارهم..

    ومن الكويت، الى مصر، حيث قال فقيه ديني كبير ردا على سؤال فنان مصري.. يغني ويعزف الموسيقى ويرقص ومن خلال مردود عمله المادي بنى مسجدا.. يقول الفقيه المصري في احدى المحطات الفضائية انه حرام الصلاة في هذا المسجد لأنه بني من اموال حرام! بعد هذه النماذج للفكر المتطرف الشاذ.. ترى هل يمكن أن تتقدم الأمة الاسلامية.. قطعا.. لا.. والله من وراء القصد.

  11. Top | #11

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.30
    المشاركات
    1,952
    الشحن الطائفي بلغ مداه بعد اعدام صدام حسين الذي كان راس الطائفية في المنطقة ، والذي كان يصور للناس عن طريق جزب البعث ان الشيعة هم اعداء السنة واعداء الامة العربية ، كما كان ينادي به حتى قبل اعدامه بدقائق .

    الدولة اذا كانت جادة بالقضاء على الطائفية في الكويت عليها ان تضرب الفكر المغذي للتطرف ، والا سلملي على الوضع الامني .

  12. Top | #12
    الحرب ضد الشيعة تغيرت عناوينها وطرقها ، ففي السابق كان تيار القومية الذي رفع رايته صدام هو راس الحربة في محاربة الشيعة ، واليوم صار التيار الاسلامي السلفي هو الذي يقود الحرب ضد الشيعة بعد ان فقد ربه الاعلى صدام حسين .

    ننصح هذا التيار الوثني المتلبس بالدين ان لا يجرب حظه معنا لأن الصبر له حدود .

  13. Top | #13

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.81
    المشاركات
    5,647
    لماذا يهتم هذا الشخص بالشأن العراقي ؟

    هل هو عراقي ؟

  14. Top | #14
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2005ليلى
    المواجهة والتصدي أو الهجرة
    جابر بهبهاني يهدد في مقالته بالهجرة وتشكيل جبهة معارضة للكويت في الخارج ، من حقه ذلك لأن المواطن عندما يشعر بانه محارب في وطنه على اساس مذهبي ، فسيفكر بالتصدي او الهجرة والحرب من الخارج

    ارجو ان لا يضطرونا لذلك

  15. Top | #15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالى
    جابر بهبهاني يهدد في مقالته بالهجرة وتشكيل جبهة معارضة للكويت في الخارج ، من حقه ذلك لأن المواطن عندما يشعر بانه محارب في وطنه على اساس مذهبي ، فسيفكر بالتصدي او الهجرة والحرب من الخارج

    ارجو ان لا يضطرونا لذلك

    هاجر الله معك
    لن يهتم لأمرك احد

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان