اليابان تنشئ وزارة دفاع للمرة الأولى بعد يوم من احتفالها بـ «عيد سن الرشد»

[فاطمي]

لندن: مينا العريبي


دشنت اليابان أمس أول وزارة دفاع للبلاد، منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. واعتبر رئيس الوزراء الياباني شنزو ابيه خلال مراسم تدشين الوزارة الجديدة، انه «منذ انتهاء الحرب الباردة، شهدت رهانات الأمن القومي تغييرات عميقة»، مضيفاً ان تدشين الوزارة «خطوة مهمة للخروج من نظام ما بعد الحرب ومواصلة جهودنا لبناء امتنا».
وكانت اليابان تخلت «الى الأبد» عن شن الحروب في دستورها عام 1947، بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، لتبقى 60 عاماً بـ«وكالة للدفاع» بإدارة رئيس بمرتبة وزير واشراف مجلس الوزراء. والآن تتمتع الوزارة الجديدة بميزانية خاصة واستقلالية اكثر عن مجلس الوزراء، كما رفع مدير الوكالة السابقة فوميو كيوما في هذه المناسبة الى رتبة وزير، على ان يحتفظ الجيش الياباني باسم «قوات الدفاع الذاتي».

وجاء الإعلان عن الوزارة جاء بعد يوم من احتفالات اليابان بعيد «سن الرشد» التي تحتفل به البلاد لبلوغ ابناء اليابان سن العشرين سنويا. ويأتي قرار اليابان لتدشين وزارة دفاع في اطار تحركات البلاد لأخذ موقع اكبر على الساحة الدولية، بالاضافة الى ابداء قوتها العسكرية مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية.

[فاطمي]

25 دولة لا تملك أي جيش


هناك نحو 25 دولة تتمتع بالسيادة، لكنها لا تملك أي جيش، وتعتمد في الدفاع عن نفسها على جيوش بلدان أخرى. وغالبية هذه الدول عبارة عن جزر ذات مساحة صغيرة وتقع في فلك دول مثل الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا.
وهذه الدول: هي اندورا (تتولى حمايتها فرنسا واسبانيا)، وباربيدوس (لديها قوة دفاع ذاتي للشؤون الداخلية) وكوستاريكا (دستورها يمنعها من انشاء جيش منذ 1949)، وجمهورية الدومنيكان (ممنوعة من انشاء جيش منذ ان شهدت محاولة انقلاب عام 1981)، وغرينادا (ممنوعة من إنشاء جيش منذ غزوها من قبل الولايات المتحدة عام 1983)، وهايتي (حلت جيشها عام 1995)، وآيسلندا (لا تملك جيشاً منذ عام 1859 رغم انها عضو في حلف شمال الاطلسي)، وكيريباتي (دولة صغيرة في المحيط الهادئ استخدمتها اميركا

وبريطانيا لاجراء تجارب نووية)، وليختنشتاين (حلت جيشها عام 1868 بعد ان وجدته أمراً مكلفاً)، وجزر مارشال (الولايات المتحدة تتولى حمايتها)، وجزر الموريشيوس (لها قوات شرطة شبه عسكرية منذ عام 1968)، ومايكرونيسيا (تتولى الولايات المتحدة حمايتها)، وموناكو (إمارة تتولى فرنسا حمايتها)، ونورو (تتولى حمايتها استراليا)، وبالو (تتولى الولايات المتحدة حمايتها)، وباناما (جيشها حل عام 1990)،

وسان مارينو (لديها فقط شرطة وقوة حدود)، وجزر سولومون (شهدت عدة صراعات طائفية ولم تشهد السلم الا بعد تدخل استراليا ودول أخرى في منطقة الباسيفيك)، وسانت كايتس ونيفس (لديها قوة دفاع ذاتية للشؤون الداخلية)، وسانت لوشيا (لديها قوة دفاع ذاتية)، وسانت فنسنت وغرينادين (لديها قوة دفاع ذاتية)، وساموا (نيوزيلندا تتولى حمايتها)، وتوفالو (لديها قوة شرطة)، وفانواتو (لديها قوة عسكرية متحركة صغيرة)، والفاتيكان (لديها حرس سويسري).