نقل موقع الكتروني اسلامي عما وصفها بمصادر موثوقة برلمانية عراقية ان المشادة الكلامية التي تحدث عنها مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي أثناء مراسم إعدام صدام حسين كانت عبارة عن قيام عناصر من الحكومة بتوجيه شتائم وبصق على صدام اثناء صعوده إلى المقصلة.

وقال موقع »مفكرة الإسلام« ان صدام رد بقوله: »أقزام فرس..الله يلعنكم ويلعن اسيادكم ..تفو على شواربكم«.
وأوضح ان صدام بدا قويا غير آبه بما سيحل به على عكس ما زعمته الحكومة.

واشار الموقع إلى »صور التقطت للرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد وفاته وعلى وجهه آثار ضرب وعلى رقبته آثار دماء, وقد سال الدم من فمه«.

وبحسب الموقع نفسه فإن هذه الصور كشفت ان صدام كان موضوعاً على قماش اشبه بالكفن وآثار الدم على وجهه وهناك كدمات ضرب عليه.

وأكد ان هذه الصور التي التقطت بكاميرا هاتف جوال تبرهن على تعرض صدام للضرب بعد إعدامه.

من جانبها قالت وكالة »قدس برس« نقلا عن مصادر في المنطقة الخضراء ان جثة صدام تعرضت للضرب والتنكيل من قبل الحراس الذين كانوا يتولون نقلها.

إلى ذلك قال موقع »مفكرة الإسلام« ان الحكومة العراقية احرقت نسخة المصحف التي كان يحملها صدام قبيل اعدامه كما اتلفت الرسالة التي بعث بها إلى عائلته.