من الإنتخابات النيابية الماضية كنا نتلقى تحذيرات كثيرة من الإخوان من خطر الوثوق فى يوسف الزلزلة نتيجة لمواقفه المائعة ، وشخصيته المهزوزة ، ولكن الناس كانت قد ملت من طغيان عدنان عبدالصمد وزمرته الفاشية ، وقد كانوا متمسكين بأى سبيل للخلاص من وصاية عدنان وحزبه المأفون ، وقد تصدى يوسف الزلزلة للإنتخابات مستخدما الخط الإسلامى راكبا موجة الدين ، وعن طريق دار الزهراء ، وقد تناسى الإخوة ملاحظاتهم على الزلزلة فى سبيل الخلاص من طغيان عدنان ، وقد تلقى المؤمنون وعودا من حاشية زلزلة بالوقوف فى وجه الفتنة والمتسببين بها مقابل اعطاء اصواتهم للزلزلة ، ولكن ويا للعجب فقد كان اول شىء عمله الزلزلة ... زلزل الله كيانه وبعد نجاحه ، ان قام بإزالة صورة السيد فضل الله من القاعة الرئيسية فى دار الزهراء !!! .... إننا هنا لا نتحدث عن مجرد صورة للسيد فهو فى قلوبنا جميعا ، ولكننا نتحدث عن فعل خانع وعمل جبان قام به من يريد رضا التكفيريين ويريد الوصول إلى قلوب الناس بعمل خسيس .

إننا هنا نحذر مرة اخرى من يوسف الزلزلة ومما سيجره على اتباع السيد الذين اعطوه اصواتهم ، نحذر من انه سينقلب على عقبيه ولن يتبنى اى أمر فيه مواجهة ، فمثله يخشى المواجهة ويهرب من المعركة ، ,وإن غدا لناضره قريب.