استقالة سياسي إندونيسي بارز بعد ظهوره في فيديو إباحي
قيادي في أكبر حزب بالبلاد
استقال سياسي إندونيسي بارز من منصبه في أكبر أحزاب البلاد السياسية، بعد أن ظهر مع مغنية شعبية في شريط فيديو إباحي وزع على نطاق واسع في البلاد.
وقدم يحيي زيني، رئيس إدارة الشؤون الدينية بحزب جولكار، وهي الادارة المسؤولة عن القضايا الاخلاقية، استقالته من الحزب، حيث قبلت فورا من قبل يوسف كالا رئيس الحزب ونائب رئيس إندونيسيا.
وفضلا عن ذلك سيفقد زيني مقعده في مجلس النواب، إذ أعلن اجونج لاكسونو، نائب رئيس حزب جولكار، مساء أول من أمس، أن ثمة عملية تجري حاليا لإقالة زيني من البرلمان.
ويستغرق عرض شريط الفيديو، الذي أدى لتلك الاستقالة أقل من دقيقة، ويتم بثه عبر الهواتف الجوالة ورسائل البريد الالكتروني. ويمكن رؤية زيني والمغنية ماريا إيفا بوضوح في الشريط.
وعاد زيني من جولة دراسية برلمانية في استراليا أخيرا، بعد أن ذاعت أنباء شريط الفيديو. ويتردد أنه يختبئ في جاكرتا.
وعقدت المغنية ايفا مؤتمرا صحافيا، أقرت فيه باكية بعمل هذا الشريط لكنها نفت قيامها بتوزيعه.
وقالت المغنية إنها أحبت زيني، لكن العلاقة بينهما انتهت قبل عامين. وأضافت أنها كانت حبلى، وأن زيني وزوجته ضغطا عليها لإجراء عملية إجهاض.
ونقلت صحيفة «جاكرتا بوست» عن ايفا قولها، «لقد طلب مني الزواج، لكني رفضت العرض لأني لم أرد أن أكون زوجة ثانية له». وقد انفجرت هذه القضية، فيما يشن زعماء وأحزاب إسلامية حملة لاستصدار قوانين أخلاقية أشد صرامة في إندونيسيا تحظر الاباحية. ودعا رجال دين وسياسيون بارزون في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي في العالم، من حيث عدد السكان، لاتخاذ إجراء حازم ضد زيني.
ويذكر أن عددا كبيرا من السياسيين في إندونيسيا لهم حياة خاصة صاخبة، بيد أن هؤلاء يحرصون على إحاطة هذه الحياة الخاصة بستار من السرية. وتعتبر حادثة شريط زيني الأولى في نوعها.
المفضلات