آخـــر الــمــواضــيــع

15 سنة وعايش بالكويت.. ننشر صورة محرض قاتل صغير شبرا الخيمة في جريمة الدارك ويب بقلم كشمش افندي :: ذكرى مولد السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم (سلام الله عليهما) بقلم ريما :: الكزبرة الخضراء ... العشبة الوحيدة التي تنظف الدماغ من السموم والمعادن الثقيلة بقلم جابر صالح :: تعالت أصوات البكاء بين حشد جماهيري رهيب بشكل هستيري مخيف ! أخذ العقول بأشد المقامات حزنا بقلم صحن :: نصرة لغزة.. مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في العاصمة الأردنية عّمان ... كلنا كتائب قسام بقلم صحن :: البارميزان ذهب إيطاليا اللذيذ.. جبن بارما الذي يحميه القانون الأوروبي بقلم yasmeen :: ما خطط طلبة نيويورك بعد فض اعتصاماتهم الداعمة لغزة؟ بقلم yasmeen :: هروب جماعي في "التربية" من فحص الشهادات ... 40 ألف موظف لم يقدموا شهاداتهم المشكوك فيها بقلم هايل :: سبائك الذهب تباع مثل حلوى الشارع في دولة آسيوية! بقلم فيثاغورس :: رئيس هيئة الأركان الأمريكية السابق: قتلنا الكثير من الأبرياء في العراق وسوريا بقلم صاحب اللواء ::
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تأثير القرار السياسي الأمريكي في القرار السياسي الإيراني

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.03
    المشاركات
    213

    تأثير القرار السياسي الأمريكي في القرار السياسي الإيراني

    في أوائل عقد السبعينيات من القرن الماضي نشبت حرب ضروس بين الفرقاء اللبنانيين الذين رفعوا شعارات متعدده واتخذوا أساليب مرعبه لنيل ما يحسبه كل طرف منهم حق له .... وتورطت دول عربيه عده مع زعماء تلك الحرب ... وبعضها قدم المساعده طوعا وغيرها مُجبرا .... واستمرت دائرة الحرب في ترنحها بين شد وجذب طوال الفتره ما بين العام 1972 إلى العام 1990 ..... كل ذلك يحصل في دولة من دول الشرق الأوسط ... تحت مراقبة شرطي العالم أميركا التي بقيت في منآى عن التدخل المباشر بعدما نالها منها من الحب جانب .... وكذلك لم يتجرأ أحد من العرب ليتدخل إلا في تجنيب نفسه شرها .

    في العام 1990 تهيأت لصدام فرصة غزو دولة الكويت .... فانصرفت أنظار العالم كله إلى موقع الحدث الجديد .... وبقى اللبنانيين المتخاصمين ينتظرون مزيدا من الوقود العربي لحرق بلدهم وأنفسهم ... ولكنهم شعروا أن حربهم لا تعد حربا ذات قيمه عالميه بالنسبة لما يجري في الخليج ..... بعد انصراف الناس عنهم إلى موقع أهم ومصالح ذات أهمية قصوى .....

    في تلك الأجواء العالميه المتوّتره ...... إختلس الرئيس السوري حافظ الأسد نفسه وطار محلقا إلى إيران ليجتمع بقادتها ... لقاء استمر ساعه ونصف فقط .. ليعود إلى بلده ويهيأ جيشا زحف نحو لبنان لينهي حربا أهليه لبنانيه دامت 18 عاما خلال ساعه ونصف فقط ... ولم يلزمه لتحقيق ذلك قرارات جامعه عربيه ولا غيرها .. من طهران إلى بيروت .. وكان الختام ...

    سلام تولته دول ترعى السلام ..... وتعمير تحملته دول التقـتير .

    لبنان كان قبل تدخل السوريين واقعا تحت تحت الضغط الأمريكي وهو أمر معترف به .... وبالرغم من كل ذلك .. تدخلت إيران وسوريا لحل أزمه من صنع ( أمريكي خالص ) .... فمن الذي سمح للقيادتين الإيرانيه السوريه اتخاذ خطوتهما في ذلك الوقت ؟؟؟

    اليوم الوضع اللبناني يواجه خطر خارجي يستدعي التدخل ...... هذا الخطر يخدم المصلحه الأمريكيه والصهيونيه ويضر باللبنانيين والدول العربيه والإسلاميه كافة .... ونحن لطالما كنا نسمع نداءات الرئيس الإيراني وقادة إيران عن الشيطان الأكبر وأوهام الصهاينه ....... والرئيس الإيراني هو من قال هذه الكلمات الملتهبه حماسة ( الهلوكوست وهم وإزالة دويلة الصهاينه من الخريطه ضروره ) .. ولقد سنحت الفرصه له لإثبات مقولاته الرنانه ..... ولكنه غير مستعد لإزالة إسرائيل حتى الآن ...



    في تفسيره لقول الله " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " قال أمين الحزب : إسرائيل هي الفحشاء والمنكر ومن يرضى بوجودها فلن تقبل صلاته .... وهنا يطرح سؤال : سكوت إيران وسوريا حتى هذه اللحظه وعدم تدخلهما لصالح اللبنانيين ... ألا يعتبر قبولا ورضا عن إسرائيل وما تفعله ؟؟؟؟ ....

    في أول يوم من بدا الحرب .. قال الرئيس الإيراني : لا تقربوا سوريا .. أما خامنائي فقد سمعناه بعد 21 يوم من بدأ الحرب بعد مجزرة قانا الثانيه يقول : إنها مجزره ..

    إلى متى يخدعون أنفسهم وأتباعهم بقولهم : أمين الحزب رجل بالغ عاقل رشيد وعنده أسلحه [ تغطي عين الشمس ] ويعرف كيف يدبر أموره ... أينتظرون الضوء الأمريكي الأخضر ليتخذوا قرارا كالذي اتخذوه لشأن الحرب الأهليه .... أم لا زالوا يبحثون في القرآن والحديث والفتاوى عن مستند شرعي يبيح لهم التدخل وإنقاذ آلاف الموالين ...

    قادة سوريا يعلنون أنهم ضد إسرائيل وكم مرة وجهت إليهم إسرائيل نيرانها فكان ردهم : نحن نختار الزمن والوقت المناسبين .. ففهمنا أنهم أصحاب مزاج .... حرب ومزاج .. كيف هو مزاج المقاتلين .... ما الذي يحتاجه العسكري كي يصفي مزاجه .... بندقيه أم سيجاره .. نحن نراهم دائما مقطبي الجبين ومكتئبين ... مزاجهم صعب وميئوس منه كي لا يطالبهم أحد برد فعل عسكري ....

    الإيرانيين يتزعمون حملة مخالفة الشيطان الأكبر بحجة مخالفته للإسلام الذي يصون النفس البشريه .... وفي نفس الوقت هم يعرضون النفس البشريه للخطر ببناء مفاعل نووي ... يخالفون الشيطان الأكبر ويتحدونه ببناء مفاعل نووي .. ولكنهم لا يخالفون خططه ضد المسلمين .

    إن لم يحركهم الإسلام الذي يزعمون معرفته أكثر من غيرهم حتى هذه اللحظه .... فما الفرق بينهم وبين من يتبع الشيطان الأكبر ...

    هل أصبحوا جميعهم أصحاب مزاج ....

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.34
    المشاركات
    2,389
    الاخ الفاضل الموحد

    زيارة حافظ الاسد الى ايران في ذلك الوقت كانت للتعزية بوفاة الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه ، وقولكم انها للتنسيق لإنهاء الحرب الاهلية فلا يعني ان ايران لها الكلمة الفصل في انهاء الحرب الاهلية ، ولكن الظروف الاقليمية والدولية هي التي ساعدت في انهاء الحرب الاهلية عن طريق انهاء تمرد الجنرال عون وتنفيذ اتفاق الطائف الذي تم برعاية امريكية ودولية وليس ايرانية ، وتم على اثرها تشكيل حكومة لبنانية منتخبة برئاسة الياس الهراوي .

    لذا لا يمكن اتهام ايران بأنها خلف هذا الموضوع .

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.03
    المشاركات
    213

    مشاركة: تأثير القرار السياسي الأمريكي في القرار السياسي الإيراني

    الأخت فاتن

    ليس في كلامك ما يدل على أن لإيران الكلمه الفصل ...... ولو كان لها دور مستقل ماد للقرار الأمريكي لتدخلت لفض النزاع وتخفيف الضغط على حزب أمل ..... الشيعي ...... قبل تحول الحرب من لبنان إلى الخليج ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان